يبدو أن استفزاز بعض (الكتاب) الجزائريين لم يصل أرض شنقيط ، لعله سقط غير بعيد من متقيئه كما سقطت عبارات كتابه الذين بالت أقلامهم على حبر لم يبرح ما بين أقدامهم ...
كثيرون حاولوا أن يسبوك لكن اسمكِ يا شنقيط ظل ممحاة لكل عبارة لا تعني العزة المجد التليد ...
كم أنت كبيرة يا شنقيط عندما استعصى سبكِ على الكاتب وهو يخوض في معجم الساقط من الألفاظ كما استعصى على غيره عندما تلقفته أمواج عزك فاختل توازنه المختل أصلا بفعل مسخ الثقافات .، لسشهد عليه العالم أنه ظلم نفسه واهانها كنهاية أي عاجز
كبيرة أنت يا شنقيط لأنك أغنيتِنا عن الدفاع عنك بمجرد أن قالوا ‘‘شنقيط‘‘
تعلمنا منك يا شنقيط أن نحب معالي الأمور وأشرافها وأن نكره سفاسفها عندما قلت لنا دعوهم فإنهم سفهاء إنهم إخوتكم الصغار لا يعرفون انكم سفراءهم الحقيقيون وسفراء كل العرب في اصقاع الدنيا ، دعوهم إنهم فتية صغار لم يقرؤا التاريخ بعد ، لم يعلموا أن ملك النوريج طلب محاجة علماء الإسلام شريطة أن يكون على رأسهم محمد محمود ولد أتلاميد الشنقيطي ، لم يقرأو في التاريخ أن محمد ولد عبد الوهاب النجدي أخذ السلفية على لمجيدري ولد حبيب الله الشنقيطي
لم يقرؤا في التاريخ عن آب ولد اخطور صاحب الأضواء ودوره في الحجاز ، ولأنك عظيمة يا شنقيط يصعب اختزال تاريخك في المؤلفات أحرى في سطوركما أن حضور خلفهم عالميا يكفيني عن الحديث عن هذا الجانب فلا يحتاج إلى أكتب فيه...
لذلك نترك لهم فرصة اخرى ليعرفوا عنكِ ليعرفوا منكِ انهم هم ليسوا ذلك الآخر كما يتصورون ، ويبدوا انهم ليسوا على مستوى من تخرج منهم من محاظرك كما يبدوا انهم لم يجدوا عاقلا ينصحهم بان يعتذروا ، او لعلهم ماتوا غيظا بترفعنا عن جواب امثالهم لما لاحظنا من ضعف في الخطاب العربي لديهم ، أضعف من ضعيف واقبح من قبيح !!!
لم تخسري شيئا بل سيخسر من خسرك يا شنقيط . لم تخسري شيئا يا شنقيط
لولا مكانتك المقدسة لدافعنا عنك لكنك لا ترضين لنا السباب مع كل نذل لقيط .
فأخذنا بقول القائل:
إذا سبني نذل تزايدت رفعة *** وما العيب إلا أن أكون مساببه
ولو لم تكن نفسي على عزيزة *** لملكتها من كل نذل تحاربه.
