الـدين سجال النقـل والعقـل... إبراهيم الـرسول وإبراهيم الـوزيـر/ محمد ورزك محمود الرازكه

إشكاليات وأمور متشابهات لا يعلمونها كثير من الناس فهي من نوادر السجال النقل والعقل من حيث التواتر الديني حتى وإن سلمنا بأن يكون شرعنا هو شرع من قبلنا لا ضير في الأمر إن كان وحي يوحي أو فُرْقنًا يتلي لكن من المستحيل أن يكون الفقه اليسوعي من قبلنا هو فقهنا سواء كان إحاءٌ

 عقلاني أو عرف تديني وجداني ،ومن باب التعارض الديني والقياس فإن السفاح والزنا الذي أقرته الديانة اليسوعية أمر شهواني لا ترعاه عرف ولا قوانين دينية أو تدينية - فهؤلاء نبات إن كنتم فاعلون!؟ جزر أباطرة الشر ففعل الاتصال الجنسي مجاز بين جنسين مختلفين وبالطبع ذكر وأنثى بتفويض شرعي، أما سواه فهو مقت الحرام وهلك للنسل وإشباع لشهوات الجنس. ومن خضم هذا السجال فقد ظهرت بوادر عدل وغيوم حـق تطفوا علي السطح وان كان الأرنس الفرعوني قد اخبره المنجمون أنه من رحم احدي الإماء يولد مولود قد تكون نهاية الدين اليسوعي علي يده وسيحطم الآلهة جميعا إلا إله (الأرنس الكبير) حينئذ شددت الرقابة الأرنسية علي كل السيدات الحمل لكن إرادة الله وقدره فوق الكل ففي أحضان سينفونية التدين اليسوعي ولد سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام من أمه الأمة الراهبة دويلمة أو "دويلبة" بنت قحطان الخزرموني ابن حام ومن أبيه آزر ابن تارخ بمد التاء أو تورخ بالضم كما جاء في الأثر اليسوعي من كتاب الأرنس أن تارخ راهب وقسيس وقد تزوج من أميلة بنت حام بن نوح فولدت له أبنه ناخور وبعدها تزوج كربنا بنت سام ابن نوح فولدت له : هاران – آزر – وقحطان – أبراهة – الأرتبون - جوريا – صنفا  وكان تارخ (تورخ) رجل دين علي ملة دين يسوع محافظا بمنزلة الشيخ الصالح "أسرة صالحين" من مجتمع الكنعانيين وله أمة تسمي دويلمة ذات جمال ساحر وجسمانية تثير حفيظة غرائز الرجال إلي حب قضاء منها وطرًا، ذات خصال نادرة - نجيبة ذكية سريعة الحفظ ونابغة عصرها ، مما حدي بكربنا زوجة تارخ تراقب حركاتها وسكناتها خوفا عليها من زوجها لكن المفاجئة جاءت من حيث لم يكونوا يحتسبوا من احد أبناء تارخ وهو آزر الذي يذهب إلي المعبد " دار التعبد والتعلم " وتارة إلي الفروسية ودراسة الكتب اليسوعية وبعد العودة مع رفاقه يمر بالأمة الحسناء الراهبة دويلمة ليتناول عشائه ومن شوارد الفقه اليسوعي أن عقد القران غير وارد بين الأمة والسيد فمتي شاء قضي منها وطرًا لان الدين يسوعي أجازت الدخول بالإماء دون عقد قران ولا شهود ! سجال العقل ولا يعتبره زنا وإن كان زنا فان إله الأرنس قد أجاز الدخول ( الزنا ) وأبوة المولود تتعلق برضا الأب لا برضي إله الأرنس فان قبله نسب له وان امتنع فانه أبن أمه أو لا ينسب إلي شيء سجال النقل ! والآلهة ليس لها سلطة مما يعني أن إنجاب الأمة من سيدها متأرجح بين ابن الحلال أو الحرام والدين اليسوعي لا يري حرمة في أبناء الزنا إلا إذا كانوا من الحرائر بنات العمومة لأن إله اليسوعي يحرم أي علاقة جنسية بدون مباركته " عقد" أو كتاب أو شهود تعارض الدين مع العقل ؟.
وميض وآزر الفتي الكنعاني يظهر عبقرية فائقة حاز بها رضي حامي حمي الأرنس الفرعوني فهو الصلة بين الآلهة المقدسة والرب الفرعوني وان شاءت سميه خادم الآلهة وابنها البار الذي يجدد ما تلف من رونقها وجمالها ودويلمة تخدم عند الجد من الأم سام وهو معلم ومدرس الحفيد آزر ووجود الأمة دويلمة عند الجد سام فيه طرفة هو أن العرب الكنعانيين دون غيرهم من العرب لا يصلون أبدا إلي منزل الحما حتى وان مات أو مرض وهي ظاهرة حمي حم الحما غريبة، إذًا الأمة دويلمة في مأمن من تارخ والد آزر زوجه كربنا في طمأنينة من انه لن تربطه علاقة جنسية بالأمة الحسناء والحفيد آزر أثناء حلقة دراسة الفقه اليسوعي يجلس جنبا إلي جنب قرب دويلمة التي تقدم كؤوس عسقل إلي الجد الهرم وعلي مسامع أذانها تمر حلقة الفقه بما فيها من ممدوح ومقبوح وكلام العلم لا سحاء فيه وعسي أو لعل يكون باب النكاح هو الذي دفع بأزر و دويلمة إلي أن يفعلان منكرا فقد اصطك علي مسامع أذانها فسحة إله يسوع في الزنا مع الضرورة  بالإماء دون عقد قران أو شهود وهو زنا مباح بفعل رفع الضرر كما أن وطء الإماء ليس سفاح ولا زنا عند إله يسوع ( لان تصرف المالك الأرنس في أملاكه عدل وليس جور) أما مع بنات العمومة" الحرائر" فهو زنا وفاحشة ويحب قتلهن صغارًا مخافة من فعل الفاحشة  إذا لم يكن في مجتمعهن إماء فلا محالة فان إحداهن سترتكب هذا الجرم الفاحش وأنجع وسيلة هي التخلص منهن بالوأدِ صغارًا ، في خضم هذا التناقض التديني والسجال النقلي العقلي ولد سيدنا إبراهيم عليه السلام من اتصال غير شرعي بلغة العقل من أزر ومن حداثة سنه ظن الجميع أن إبراهيم ابن تارخ وأصيبت الزوجة كربنا بغيرة شديدة وخلت بدويلمة فقالت لها إن لم يكن المولود ابن تارخ فإنني سأقتله بحق الأرنس والرب فرعون وقد عُرفت دويلمة بالصدق والأمانة فقالت بحق إله يسوع و الأرنس الرب فرعون لن اقذف ذالك الشيخ الراهب القسيس الصالح إن أبا المولود هو آزر فتبسمت الجدة ضاحكة وقالت لها ما عليك فالابن حفيدي سأتولي شانه ما عليك من سوء.
أثارت ولادة إبراهيم الحفيد جدلا أسري حول من هو أبوه وقيل أن كلمة إبراهيم تعني أبراهة وقيل لا تعني ابن الراهبة الأمة غير أن الراهب تارخ كان رجلا طبيبا فقال إن الابن ابنه هو ويجب فض السجال العقل الشبهات و النقل العادات ؟! حول المولود وسماه  ابن الراهبة الأمة أي إبراهيم اسم علي مسمي لكي ينجوا من بطش الأرنس الرب فرعون وتارخ من الذين تكهنوا بوالدة إبراهيم ولم يكن من عادة العرب التسمية علي مسمي لكن الجد يخاف أن يموت قبل بلوغ الحفيد فالتمس له اسم عمه حتى لا يكتشف أن عدو الآلهة الذي تكهـن به قد ولد وشاء القدر أن يوفي الجد تارخ والحفيد لم يبلغ الحلم وظل الناس لا يعرفون إلا أبراهة ابن تارخ وقبيل وفاته جمع أبنائه واخبرهم بان إبراهيم ليس ابن الراهبة الأمة بل ابن أخوهم آزر لكن يجب أن يترك الأمر سرًا و في طيات الكتمان فبعد أن بلغ إبراهيم الحلم تبناه أخ لأمه يقطان وتكفل بتعليمه الدين اليسوعي لكن إبراهيم كان ذكيا إلي درجة الإلهام فلم يكن يرضي بان تكون الآلهة متناقضة في عدالتها حتى تحل الزنا مع جنس أو طائفة معنية من البشر وتترك عنان التخيير لإباء يرتكبون الفاحشة فان شاءوا جعلوا أبنائهم  حلائل من خلال الاعتراف بهم  وان تنكروا لهم فهم أبناء سفاح وزنا و حرام هذا من الناحية العقلية أما من الناحية النقلية فعلي إله الأرنس إن يساوي بين عباده فلا يرخص للبعض في أمور محرمة سلفا وهو يستنكرها مع الحرائر بل يأمر بقتلهن خوفا من ارتكابها غلطة وهو يتجاوز عنها عمدًا ولا يتجاوز عنها خطأً والحرام لا ينقسم أبدا إلي حرام وحلال  فهذا تناقض عقلي فإما حلال صرف أو حرام مع أن الآلهة تترك مشيئة الاختيار للعبد الذي اركب الفاحشة وهي عاجزة عن التدخل لفض السجال تبا للإلهة ومتى نطقت الآلهة بما هو جائز وحرام في مجتمعنا إن آلهة عاجزة عن الكلام لا تنطق ولا تسمع سجال العقل والنقل إبراهيم يحاور أباه أزر في صحف كتبها مليئة بالموعظة الحسنة مستوحاة من صحف الأنبياء والرسل جدال طويل ولا أريد الخوض فيه فقد حدث ما حدث إن إبراهيم يعلم انه ابن آزر وليس تارخ وجاء القران معززا للحادثة وحينئذ أقام العدل وحطم الآلهة التي سبت والدته وطلب الصفح من الله لوالده علي فعلته الشنيعة ولولا أن الله عفر لوالده خطيئة الزنا في شرع فقه يسوعي لما طلب له الغفران في كفره وردته إشكالية سجال العقل والنقل.
وبعيدا عن السبح في غياهب الغيب والتعارض التديني فان قصة إبراهيم الوزير لا تخلوا من المتعة والغرابة والطرفة في سجال وجداني قد يصل مرتبة القياس والتعارض لا منزلة التساوي لان الوحي توقف وسيدنا المصطفي عليه الصلاة والسلام أخبر انه لا نبي ولا رسول بعده إذًا كل الأبواب سدت بإقفال محكمة ولم يبقي أمامنا إلا سجال العقل والنقل من ناحية الإحاء والإلهام الذي يدفعنا إلي التأمل وإعادة النظر في فقهنا المرحلي مخافة التداخل مع الفقه اليسوعي إن لم يكن فقهنا المرحلي فقه يسوعيا كتب بأحرف عربية إن إبراهيم الوزير ينحدر من أسرة دينية عريقة ذاع صيتها ولها الكثير من الأتباع والمردين الذين نهلوا من علوم محاظرهم وسواقي فقهم وسراج علومهم عاكسين لوحة شرفية عظيمة ذات أبعاد نادرة سواقيها الحل والربط والحلُ والترحال هي خيمة محمدن محمد المختار"أهل داداده"ومن بنت سيدنا جدته لأب وقد تسموا جميعا بأسماء الأنبياء في تسلسل غريب لم يرسلوا ولم يوحي إليهم لكن  يتحدث طلبة العلم عندهم عن كرامات عجيبة وغربية بفضل الولاء والصلاح دون مزايدة مربط فرس الجود وسخاء الرياح المرسلة فان كان لسخاء حاتم ذكر في منزل قوم فاعلم انك إياهم تقصد فقد أناخ الذكاء في نسلهم وخيمت النباغة في سليل أحفادهم ألفوا من الكتب ما تأن العيس بحمله وقد ضربت أكابد الإبل شرقا وغربا طمعا في جاههم وبركتهم تزوجن من ألأيامي ما شاء الله وقدرَ بعقد قران شرعي لا ما جاء في القفه اليسوعي "خليل وشرائحه" فان لم استثني فكلهم أبناء الخدم من جد إلي حفيد بإستثاء الشيخ باب الكبير الذي جاء مهاجرًا إلي الله لتدريس الفرقان الذي نزل علي محمد عليه الصلاة والسلام فطاب به المقام هنا بعد أن رأي ابنة شعب أبي تلميت فطلب منه أن يسقيها من مناهل علمه وينابيع صالحه بعد أن كشفت عن ساقيها لحمل السقاية " الكربة" والتي تفرعت منها شجرة نسل ابن سيديا الكبير في خصم هذا المجتمع نشأ إبراهيم الوزير بين أعمامه المختار بن محمدن بن محمد المختار "داداه" من زوجه إبنة عمران ( مريم) ثم تزوج محمدن حفصة وأنجبت له محمد – عبدالله – احمد – مريم – يعقوب  - خديجة ، كما تعد الأمة مارية " دويلمة" التقية النزيهة جزء من الأسرة تخدم في منزل الشيخ الصالح الولي وقد جمعها عن طريق الملاقاة الخليلية اليسوعية ما كان فأنجبت إبراهيم الوزير لكن صفية اتهمت زوجها بالمولود لكن اقسم لها بما جاء في محكم التنزيل بأنه لم يكن تجمعه علاقة بالأمة وانه لا يري أن الفقه الخليلي وفتواه تعد من الدين ولو كان لفقه خليل مطبقًا لكان أنجب من الإماء والخدم الكثر اللواتي يخدمن في منازل أجداده وأن سكوته عن نوازل وشوارد فقه خليل من باب سد الذريعة وعدم إشاعة الفرقة بين المسلمين، مارية اسم علي مسمي امرأة متدنية ورعة صالحة لا تتميز عن دويلمة إلا بفارق الزمن وتباين الديني لكن أخنا عليها ما أخنا علي دويلمة من حيث الإفتاء الخليل اليسوعي في نكاح الإماء فاغترت بأنه شرع دين الله الذي أجاز فيه نكاح الإماء بلا عقد ولا شهود.
ظروف متباين ودين متعارض فقد تربي إبراهيم  الوزير و درس  في نفس الحيز الجغرافي الذين درس فيه إخوته وزملائه من أبناء الخدم في حارة أبي تلميت ضحايا الفقه الخليلي اليسوعي من أبناء جواري إشاعة الفاحشة في الإسلام (قصة جواري ضحايا فتاوى في الإسلام) أمثال :عيشة - وفالة - وأحورية - وفاطم  - وإجورية - اللواتي ظللن يعلقن أمالاً علي اللحظة التي سيعترف أسيادهم بأبوة أبنائهم ويدلين عليهن صبغة الشرف والبراءة من السفاح والزنا ونقذ الأبناء من تهمة الزنا إلي أبناء الحلال لا بمشيئة إله وإنما بفضل اعتراف أسيادهم حسب فقه خليل ، فقد كان إبراهيم الوزير أكثر جرأة فنذر لله واضمر في نفسه أن يكون محاميا حتى يرغم أباه علي الاعتراف به وعد علي الله ، لا ضير فان كان الوحي ما زال ينزل لترك الوزير التبرئة لله في سياق قرآني يبرأ والدته (فقد انقطع الوحي) فلم يبقي أمامه من حيلة إلا سجال العقل مع النقل كانت له كرامات خارقة للعادة بر بوالدته رحما حنون ولم يكون جبارا عتيا فكان يطلق عليه إبراهيم ابن السالم ويعتقد البعض بحذف التاء المهملة والتي لا محل لها من الإعراب ثم تأبط شرًا بعد أن بلغ الحلم مع طموح شغوف لحمل عصي النضال منذ نعومة أظافره كان دوما من المتفوقين في الدراسة حتى يبرأ والدته لا حبا في أبوية أبيه ووفقه لله حتى اعترف بأبوته بعد أن قضا أباه أمام المحاكم لينتزع منه شرف الأبوية الخليلية ويرفع رأس والدته شامخا بعد أن حاول المرجفون من بني عمومته قذفها ومنذ سنة وبضع شهور انتقلت المغفور لها مخلفة تاريخ حافل بالصراع مع المتون الخليلية  اليسوعية تحت وازرة سجال ديني حبلي بالمتناقضات جعلتني اكتب ( قصة جواري ضحايا فتاوى في الإسلام).
إبراهيم الوزير في حقيبة العدل تريث إني آنست بصيص عدل عسي أن ينال منه قبس فهل سيكشف النقاب عن مذكرات " صحف الوزير " متحليا بالشجاعة التي برء بها والدته (بتول زمانها) ومحققا مطلبا كان شبه مستحيل عند والدته مثبتا في أوراقه المدنية إسم إبراهيم بن عبد الله بن محمدن محمد المختار داداه واضعا نقطة نهاية علي تاريخ مرير عاشه منذ صباه وازرته يتحملها فقه خليل وشرائحه منقذا العادلة والقضاة من ماسونية الافتراءات الإفتائية الرجعية والمناقضة للإسلام عقلا ونقلا ومن باب التساؤل فهل من بوادر عدلية تخلص العدل من التبعية والزبونية وهل يعقل أن نكاح الإماء  يعني الزنا دون عقد قران أو شهود وهتك محارم الله ثم إذا ما ابدي الحمل بالأمة المغصوبة يعطل حكم الله علي قبول الزاني بالأبوة فأي منطق عقلي وأي شرع نقلي أي عدل إلهي أن يسكت عن الحرام إذا كانت فاحشة من السيد بالأمة وهل صح أن حدث هذا في عهد الرسول فأيده وسكت عنه  ولماذا لا نجد احد الصحابة الأجلاء أنجب من إمائه أو خدمه في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام حتى نعرف ما هو موفق الشرع منه أم أنهم كانوا ينجبون منهم ويسكت الدين؟ وهل صح في ديننا أن الزنا يباح مع الخدم ويحرم إذا كان مع الحرائر؟ وهل صح أن ديننا الحنيف يقبل ما كان عرفا في شرع من قبلنا من فواحش ومحرمات؟.
إن الدين الإسلامي الحنيف يحتاج إلي جهد علماء عاملين من اجل نقاهته من بعض أراء الفقهاء الرجعيين الذين جاءت فتاويهم حسب الطلب من اجل رضاء السلطان أو حاكم أو الأمير فبأي منطق أن الإسلام أجاز الزنا بالإماء والخدم من أسيادهم أصحاب الشهوات عدوانية الحيوانية ؟؟؟ أسئلة تحتاج إلي من ينصر دين الله ويبرؤه من الشبهات ، إذ نرجو من مجمع العلماء للفقه والإفتاء كشف اللبس عن قضية أبناء الجواري والخدم وما مدي صحة الفسحة في الدين حول أبناء الخدم والإماء الذين يقبل الله الغفران لهم بمجرد أن يعلنون أنهم هم الذين زنوا أو دخلوا بإيمانهم فهل الاعتراف بالذنب الحرام يحوله إلي حلال ؟ فهل صح أن الله عز وجل ترك التحليل والتحريم بيد المخلوق وما كان استغفر إبراهيم الوزير لأبيه إلا تحت الطلب من الله أن يغفر له خطيئته يوم الدين ! ؟

27. يونيو 2015 - 18:08

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا