رأيت ان من واجبي أن أسبر غور شواهد تشهد أن رجالا بذلوا وسعوا ووفوا مالتزموا به ... للمحروسة مقاطعة كرو
إذ كنت أحد شهود حملة تواصل كرو كانت حملة استثنائية بكل المقاييس ... وكان الدور المنوط بالأطر والوجهاء من التوجهات السامية حينها توحي بإقصاء طيف سياسي ! لكن " تجري
الرياح بمالا تشتهي السفن "بعد رفض أغلب الأطر للمرشح الذي قدم بلغة الامر .....؟
قتل النظام معنى التنافس الشريف ، والانتخاب الحر كان التدخل السافر من الدولة العميقة ! وحينها استخدم النظام القائم ثقله حييث أرسل أربعة وزراء ..... للمدينة للتأثير على الناخب وأطلقوا كثيرا من الوعود فمنهم من يمنح جمهوره حق السكنى بدار مستقلة على القمر!! ....والاخر بالعيش دون عمل كأهل الجنة .. والكلام المعسول الذي يكاد يصيب الناخب بالتخمة الكلامية.. ولكن تهاوت صخرة التهديد والوعيد حين صوت ساكنة المحروسة لخيار لائحة الاصلاح والتنمية ...
خل سبيل الحرة المنيعة *** إنك لاق دونها ربيعة كان من حظ !! حزب تواصل أن اختار محمد الحسن امود والاخ محمد يسلم ولد عبدو الله بعد أن نثر تواصل كنانته فرأى أصلبها عودا وأكثرها حملا للأمانة ... وتبعات التكليف كان لهما وقع ولنجاحهما .بداية مسار جديد ! ولكن وكالعادة ماإن يتولى أي من المُختارين شعيبا للتمثيل عن المقاطعة ومشاكلها إلا استَغل أواستُغل من طرف السياسات العامة للنظام ولو كان ذالك على حساب من انتخبوه ...... وإن لم يفعل حرم امتيازات...كثيرة بحجة أن حزبا معارضا يريد تسجيل نقاط على حساب الوهم الذي خدر البعض بالايمان به ! وفعلا كان من تم انتخابهم على قدر المسؤولية وقلبوا المعادلة وأعطو قيمة للنائب الذي يمثل بحق "صوت مواطن بسيط تعرض للفح الشمس ليختار من يمثله " ولم يستخدموا سلطة ولاجاها ضد أي فرد من أفراد المقاطعة ..فعلا حرص النواب على تمثيل المعنى الحقيقي للمجتمع الذي انتخبهم أنفة وقوة في الحق لم يسجل عن أي منهم تسولا ولاصگوكا يتقرب بها للنظام على حساب المصلحة العامة كماهو معهود !!!ولكن كانو مع كل مظلوم مناصرين وساعين لحل المشاكل العامة للمدينة يذكر لنواب كرو الاداء المميز في كتلة الاصلاح التي ناقشت وساءلت وقدمت أرقاما واضحة وحاربت الفساد .... وحرص النواب طيلة الدورات العادية على حضورهما معا أو حضور أحدهما .... وصدعوا بمشاكل المقاطعة تحت قبة البرلمان
إلى جانب ذالك لأول مرة في تاريخ المقاطعة
- مكتب للنواب مفتوح أمام كل أهل المقاطعة معارضين وموالين....
-نظموا زيارات ميدانية للمدارس والنقاط الصحية - التدخل العاجل الذي قاموا به وتم إشراف مكتب النواب عليه
شمل مساعدات عينية لتخفيف الحالة المعيشية الصعبة التي يعيشها ساكنة المقاطة شملت دعم "الاسر التي لامعيل لها
- توسعة طريق بلدية أويد اجريد بالاضافة لتوزيع مساعدات على تلك القرى ....النائية
- سد الدخلة التابع لكامور الذي وصل التدخل فيه إلى ثلاث مليون أوقية
-دعم النقاط الصحية بسيارة إسعاف في القايرة ومساعدت لوجستية لاتقل أهمية .....
-ونظم مكتب النواب لقاءات مفتوحة لكل الوجهاء وتم نقاش مشاكل المدينة مع النواب بشكل مباشر ...
-السعي في حل مشاكل الجالية في الگنوكو وآنگولا ومن ذالك تحمل النائب سلام عبدو الله تكاليف تذاكر المسفرين التي كانت الدولة الآنكولية قد عزمت على ترحيلهم ....
ثم كانت حملة إماطة الأذى عن الطريق التي تستمر هذه الايام ويشرف عليها مكتب النواب .....
وأبناء المدينة والمنصفون يعرفون كم تؤرق الساكنة تلك القمامة!؟
هذا غيض من فيض
كان وفاء النواب بكثير من الوعود الانتخابية مفخرة لكل أبناء
المقاطعة ......
سقى الله أطلال الوفاء بكفه **
فقد درست أعلامه ومنازله
شكرا لكم نوب اكرو..... أسستم معنى جديدا أن المستقبل سيكون للأنقى والأوفى الذي يستطيع الوفاء بوعوده، وخدمة مقاطعته بصدق وإخلاص، وهكذا تأخذ البرامج الانتخابية مكانها من مساحة تفكير الناخبين....
أخيرا الكل يشكر نواب مدينة كرو "لايذهب العرف بين الله والناس "
مهما حاول البعض من التشكيك ومحاولة قلب الحقائق سنتين على انتخاب نواب أوفياء
نفخر بهم .... وبإنجازهم
وكما قال القائل
عثمان يعلم أن الحمد ذو ثمن ** لكنه يشتهي حمداً بمجان
والناس أكيس من أن يمدحوا رجلاً ** حتى يروا عنده آثار إحسان