إن موريتانيا تشهد اليوم أمنا وأمانا، وراحة واستقرارا بفضل قواتنا المسلحة وقوات أمننا، الذين يسهرون حين تنام العيون،ويحمون المكتسبات حين يطمع الطامعون، موجودون في كل بيت، وعند كل أسرة، يعملون وينجزون بكل صمت، ويضعون أرواحهم
فداءا لكل شبر من أرض الوطن، ولذالك يستحقون منا كل الشكرعرفانا لهم، وامتنانا لدورهم في حفظ وحماية البلاد والعباد، وردع كل من تسول له نفسه الإعتداء علي مكتسبات الوطن. فعلينا ان نحمد الله ونعترف علي أن قواتنا المسلحة وقوات أمننا أصبحت خلال السنوات الأخيرة من أقوي القوات المسلحة وقوات الامن في المنطقة، وأكثرها تقدما وأفضلها عدة وعتادا. إن الثروة الحقيقية للبلاد ليست في الإمكانيات المادية وحدها، وإنما في أمنها وأستقرارها ووحدتها. إن دور قواتنا المسلحة وقوات أمننا في الحفاظ علي المصالح الوطنية إستراتيجيا وأمنيا واقتصاديا، هو السبب الرئيسي في عجلة التطور التنموي الدائم الذي تشهده البلاد في بعض المجالات، كالهندسة المدنية، ورقابة الاقتصاد البحري، والعمل الانساني خصوصا في حالة الكوارث الطبيعية......... إن القوة التي تمتلك قواتنا المسلحة وقوات أمننا، هي قوة ضاربة يعتد بها، في هي محل فخر واعتزاز. تحية لقواتنا المسلحة وقوات أمننا الذين يعملون كخلية واحدة، يصلون الليل بالنهار للحفاظ علي أمن الوطن وحمايته من الأجندات التي تحاك ضده لزعزعة الأمن والإستقرار. تحية إلي الذين ساهموا في دفع الظلم عن المظلومين. تحية إلي الذين ساهمو في افشال مخططات الشر والظلام. تحية إلي الذين كانو ومزالو سدا منيعا لحماية هذ الوطن من عبث العابثين. تحية للذين بذلوا أرواحهم في سبيل أمن الوطن والمواطنين والمقيمين علي حد سواء. تحية للذين يتحملون بكل شجاعة المخاطر والصعاب. تحية للذين لايأمنوا حتي نأمن، فهم سياج للوطن.
حفظ الله موريتانيا
مولاي اسماعيل ولد باب ولد الصادق