كفى استهتارا بالتربية الإسلامية / المعلوم أوبك

حتى اليوم وزارة التهذيب الوطني  غير جادة في خطوة ترسيم مادة التربية الإسلامية لأقسام السوابع ( الباكلوريا ) فالمستندات التي أرسلتها الوزارة للمؤسسات التعليمية المتضمنة كشفا لوضعية مستوى كل مادة  في نهاية امتحان الفصل الأول ، ولوحظ حذف مادة التربية الإسلامية من ضمن المواد

لها ، مما يعيد للأذهان ذات الخطوات في السنة الماضية ، ويكشف بطريقة لا لبس فيها أن الوزارة غير صادقة حتى اللحظة كما تؤكد خطواتها لقرار إدماج مادة التربية الإسلامية للسوابع ، ففي العام الماضي وبعد أن بذل أساتذة أقسام السوابع جهودا مضنية في سبيل تدريس مادة التربية الإسلامية  الضرب عرض الحائط بجهودهم  فوجئ الجميع ( أساتذة وتلاميذ ووكلاء ومتابعين ) أن استدعاءات الباكلوريا للسنة الماضية لم تتضمن مادة التربية الإسلامية رغم تدريسها ، وانطلاقا مما سبق ذكره نلفت عناية الجميع لما يلي  :
1 ــ لن نقبل بأي حال من الأحوال تكرار سيناريو العام الماضي للتربية الإسلامية  المؤلم .
2 ــ ندعو الوزارة للإفصاح  عن مبرر تغييب التربية الإسلامية  وثائق امتحان الفصل الأول الموجه للمؤسسات .
3 ــ نطالب وفورا باتخاذ خطوات ملموسة تطمئن الأساتذة المدرسين للمادة على مستوى السوابع أن المادة بالفعل سيتم دمجها في امتحانات باكلوريا 2016 .
4 ــ نعلن بدون مواربة عن عملنا على التعبئة في صفوف الجميع تلاميذ وكلاء وأساتذة لمواجهة أي مؤامرة دنيئة تستبعد إبعاد مادة التربية الإسلامية من الباكلوريا بعد أن تم إقرارها .
5 ــ نهيب بكل المسؤولين للدفع بالوزارة لتبيان موقفها من محاولة الإقصاء المتعمد في حق التربية الإسلامية  من باكلوريا 2016 .
6 ــ نشير إلى أننا نرفض بشكل قاطع أي تراجع عن إقرار مادة التربية الإسلامية مهما كانت الدعاوي والمبررات .

21. يناير 2016 - 8:17

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا