إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا . من يهده الله فلا مضل له . ومن يضلل فلا هادي له . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله . أما بعد فموضوع هذا الحديث هو(ضوابط التغيير في الشريعة الإسلامية)
والمراد بالتغيير هنا تغيير واقع الأمة السيئ بالواقع المأمول وتغيير المنكر الواقع بالمعروف المأمول
منكرات يجب تغييرها
وفي البداية لا بد من بيان منكرات تعيشها الأمة الإسلامية في كثير من أقطارها ولا بد من بيان وجوب تغيير هذه المنكرات
من هذه المنكرات على سبيل المثال :
1. تعطيل شرع الله .
2. وإضاعة الصلوات .
3. وإماتة الزكاة
4. والأمر بالمنكر والنهي عن المعروف .
5. وموالاة اليهود والنصارى .
6. وإشاعة الظلم .
7. وخيانة الأمانة بتولية غير الأكفاء وغير الأمناء وإبعاد الأكفاء والأمناء.
8. وأخذ المال من غير حقه وصرفه في غير حقه .
9. وتضييع حقوق الرعية .
10. والانشغال بجمع حطام الدنيا عن إقامة مصالح الرعية من الصحة والتعليم والغنى .
11. وإغناء الأغنياء وإفقار الفقراء .
12. وإيثار المداحين الكذابين على من يقول كلمة الحق .
13. وتحقيق كثير من مقاصد الكفار
14. وإهمال كثير من مقاصد الشريعة وأهمها حفظ الضروريات الخمس : حفظ الدين وحفظ النفس ، وحفظ النسل ، وحفظ المال ، وحفظ العقل .
15. والاتصاف بصفات اليهود التي قصها الله علينا في القرآن لنحذرها .
16. والفساد الإداري.