عفاريت القصر وويلات الحكم (ح1) / محمد المختار ولد احمين أعمر

حَبْتَكْ لاَلَ مثل حساني قديم، ويعني فشل الشخص في مراميه عندما يصر بعد النصح، ويكتشف في النهاية أنما ذهب إليه خطأ.(
يحكى أن حاكما خلد إلى النوم بعد يوم مشحون بالأنشطة أدى خلاله زيارات للأحياء الشعبية في إطار برنامج يرمي إلى تهجين البشر والحيوان على حد سواء، وبينما كان في طريقه

مع الموكب تخطى دما مسفوحا شيدت عليه عمارة لعفريت شهير يسمى شمهروش، وحرمه المسماة سفوس، وفي ساعة متأخرة من ذلك المساء، وبينما كان غارقا في النوم على سريره المفروش بالحرير حس بالنوافذ ترتعد، وقبل اكتمال وعيه فإذا بشيخ نير يرتدي ملابس بيضاء لحيته كثيفة وقد طلى أسفلها بالحناء، وقبل اكتمال صورة الزائر في ذهن الحاكم، أبدى شجاعة نادرة حيث مد يده للهاتف الأحمر وقال:"ألا يوجد حارس في المبنى"، فأجابه الشيخ بكل وقار: "أنا لم أدخل من الأبواب، ولا تراني العين المجردة، فاترك الحراس وشأنهم. أنا صديق جئت لأنقذك من عفريت حطمت منزله اليوم."  

لمتابعة البقية اضغط هنا:

21. مارس 2016 - 7:50

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا