كيف نغيث نخلة التموروالمدرسة لضمان الأزدهارالفوري لموريتانيا؟ / الشيخان ولد سيدينا

بأسباب الجفاف و سوء التسييرالمتثل بعدم مشاركتنا حتى بالرأي المجاني ، إن نخلة التمور في موريتانيا مهددة بالإنقراض من البلاد لا لكونها لا تنتج (حسب منظمة الأممية للغذاء الفاو)، أكثر من متوسط15 كيلغرام للسنة (أي أخفض مردودية في العالم بدل متوسط150كلغ) بل لأن المليوني (2.000.000)نخلة في موريتانيا مهددة بالإنقراض بسبب خطر مرض

 البيوض الذي دمر 14.000.000 نخلة في المغرب و الجزاير على حدودنا بدون أن تضع الدولة له الوقاية المعهودة.
قد اقترحت للحكومة في بداية شهرإبريل مناقشة مشروعا مندمجا زراعي- تعليمي سيضمن بتكاليف زهيدة و بدون الحاجة لتمويل أجنبي آغاثة النخيل لخلق مردودية 150كلغ للنخلة في واحات عصرية تضم مجموع 4.000.000 نخلة لا تحتاج للمطرعلى مساحة 40.000هكتار خارج الواحات التقليدية مروية بالطاقة الشمسية و محكم في ريها عن بعد بالهواتف الذكية.
مشروعا يخلق 80.000 فرصة عمل جديدة للشباب منتجة لدخل سنوي يزيد على 400 مليار أوقية. 
إن منهجنا التعليمي الموروث من المستعمرو الرديء يكلفنا سنويا (الدولة وآباء التلاميذ معا)ما يقارب 100 مليار أوقية  لنجاح 5 إلى 10% من أبنائنا في البكلوريا و لشرد أكثر من 90% من أبنائنا.
قد اقترحت إصلاحا تعليميا مجاني و إجباري حتى سن ال20 مجرب الجدوائية خلال 14 سنة (1994-2008)في واحة معدن العرفان (1) يضمن بتكلفة 3.139.200  أوقية سنويا فقط تعميم التعليم الثانوي على 228 بلدية كما يضمن نجاح سنويا 70% من طلابنا في البكلوريا العلمية في سن 14 سنة ليكونوا باحثين علميين إفتراضيين( أعني مستفيدين من إمكنيات التعليم الإفتراضي)في سن 20 سنة و مستفيدين من المشاريع الواحاتية عن  بعد بالهواتف الذكية في المشروع المندمج.
(1) إن منهج عقول الواحات بمعدن العرفان الذي يجمع ما هو مبدع في المناهج التروية الأربعة الأنكلوسكسونية و الكرتزيانية و الآسوية و المحظرية قد أعطى لواحة معدن العرفان  (بعد أن عاشوا 20 سنة من التسرب المدرسي بنسبة 100%) ما يقارب 30 دكتورا علميا اختزلوا السلك الثانوي بمعدل 3 سنوات بدل 7 سينين خلال 10 سنوات (1998- 2008) كان كل عدد ناجحيهم في البكلوريا خلال هذه السنوات يقوق عدد ناجحي مجموع ناجحي ثانويات أوجفت ، شنقيط و وادان التي كلفت الدولة أكثر من مليارأوقية.        
في الختام إني أطلب من الله أن تعي الدولة حقيقة واقع نخيلنا و مدارسنا الواضح المرارة كوضوح الشمس لنقررمعا بدون تردد و بصفة أستعجالية إغاثتهم من الأخطار المذكورة من أجل الإزدهار بهم وبالبلاد.
قد إقترحت البدء بالمشروع المندمج بمناقشات فنية  مع الوزرات المختصة  ثم إنطلاق مشروع نموذجي للتعليم في مقاطعة أوجفت في يوم 18 يوليو 2016 من مركز بلدية معدن العرفان مجانيا و مكثف (2400 ساعة سنويا بدل 700 ساعة الرسمية) لصالح 24 ثانوية أهلية في ال64 مدرسة إبتدائية في المقاطعة التي أترأس روابطهم منذ 22ماي2006.

 

الشيخان ولد سيدينا
عمدة بلدية معدن العرفان
مؤسس منهج عقول الواحات

30. أبريل 2016 - 16:54

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا