القمة العربية في نواكشوط.. إنجاز جديد ينضاف لنجاحات رئيس الجمهورية/ إسماعيل الرباني

منذ أن استلم الرئيس محمد ولد عبد العزيز مقاليد السلطة قبل نحو ثماني سنوات والدبلوماسية الموريتانية تحقق المزيد من النجاحات التي لم يسبق أن حلمت بها، وتفتح العديد من القنوات التي سدها الانقلاب الذي أطاح بالرئيس المؤسس المختار ولد داداه.

لقد وضعت الأحكام المتعاقبة، منذ فجر العاشر يوليو 1978، 

الدولة الموريتانية في عزلة إقليمية ودولية منقطعة النظير، حتى أن البلد بات مجهول الهوية حتى لدى بعض نخب دول الجوار، فما بالك بعالم لا يرحم المتقوقعين على ذواتهم، المتخلين عن حقوقهم.

غير أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز أدرك مكمن الخلل مبكرا، فقرر العودة بالدبلوماسية الموريتانية إلى سابق عهدها، فكان أن تولى رئاسة الاتحاد الإفريقي، وريث منظمة الوحدة الإفريقية التي سبق أن تولى الرئيس الأسبق المختار ولد داداه رئاستها.

وخلال مأموريته رئيسا دوريا للتكتل الإفريقي قام ولد عبد العزيز بتمثيل الزعامة الموريتانية خير تمثيل، فقاد الوساطات الناجحة لإخماد التوترات الحاصلة في مختلف أرجاء القارة، وعمل على تعزيز التقارب بين دولها، وأحيى سنة التكامل الاقتصادي بين قطاعاتها العمومية والخصوصية.

ولم تقتصر جهود ولد عبد العزيز للتعريف ببلده على فترة رئاسته الدورية للاتحاد الإفريقي، فقد واصل قبلها وبعدها النشاط الدبلوماسي الهادف إلى فتح سفارات وبعثات دبلوماسية لبلده في بلدان عديدة، وترأس وفد بلاده في العديد من القمم الإقليمية والدولية، وساهم في تشكيل تحالفات وصياغة قرارات أممية كان لها الأثر الإيجابي على تمثيل موريتانيا في المنظمات والمجالس الأممية، فتم انتخابها نائبا لرئيس مجلس الأمن، وعضوا في العديد من المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية.

لم يتوقف طموح الرئيس محمد ولد عبد العزيز عند هذا الحد، بل تعداه إلى الإصرار على تنظيم أول قمة عربية في نواكشوط "مهما كانت الظروف، ولو كانت تحت الخيام"، بحسب تعبيره في خرجة إعلامية سابقة.

ولإثبات أن الموريتانيين يقبلون التحدي وقادرون على تذليل الصعوبات، تم الإسراع بافتتاح "مطار نواكشوط الدولي ـ أم التونسي"، شهرا واحدا قبل انطلاق القمة العربية، ووصلت مصالح الدولة ليلها بنهارها لترميم وتجهيز الطريق الرابط بين العاصمة والمطار الجديد، فتم ترميم الطريق وبناء الرصيف وغرس الأشجار ومد خطوط الكهرباء... وذلك في ظرف قياسي.

كان عقد القمة العربية الأولى من نوعها في نواكشوط بمثابة التحدي الكبير، لكن الرئيس محمد ولد عبد العزيز عود الرأي العام والمراقبين والعالم على أنه أهل للتحديات مهما كانت جسامتها، مؤكدا قطيعته التامة مع أساليب الجمود والاستسلام وسياسة النعامة التي ظلت الأنظمة المتعاقبة تنتهجها، حتى وضعت البلد على هامش اهتمامات الأسرة الدولية.

لقد تحقق حلم عقد القمة العربية في موريتانيا، والذي كان بعيد المنال. فرئيس الجمهورية لا يؤمن بالاستسلام للتحديات، وبإيمانه الراسخ بأن قاموس الإرادة والتصميم لا مكان فيه لكلمة المستحيل، فقد أقدم على أفعال أعادت الأمل والثقة في النفس للشعب الموريتاني، بدءا بقطع العلاقات مع إسرائيل، ومرورا بإنجاز مطار دولي بمواصفات عالمية، وانتهاء بعقد أول قمة عربية في نواكشوط، رغم التحديات الجمة والتثبيط الممارس من قبل النخب المعارضة للنظام.

منذ أن استلم الرئيس محمد ولد عبد العزيز مقاليد السلطة قبل نحو ثماني سنوات والدبلوماسية الموريتانية تحقق المزيد من النجاحات التي لم يسبق أن حلمت بها، وتفتح العديد من القنوات التي سدها الانقلاب الذي أطاح بالرئيس المؤسس المختار ولد داداه.

 

لقد وضعت الأحكام المتعاقبة، منذ فجر العاشر يوليو 1978، الدولة الموريتانية في عزلة إقليمية ودولية منقطعة النظير، حتى أن البلد بات مجهول الهوية حتى لدى بعض نخب دول الجوار، فما بالك بعالم لا يرحم المتقوقعين على ذواتهم، المتخلين عن حقوقهم.

 

غير أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز أدرك مكمن الخلل مبكرا، فقرر العودة بالدبلوماسية الموريتانية إلى سابق عهدها، فكان أن تولى رئاسة الاتحاد الإفريقي، وريث منظمة الوحدة الإفريقية التي سبق أن تولى الرئيس الأسبق المختار ولد داداه رئاستها.

 

وخلال مأموريته رئيسا دوريا للتكتل الإفريقي قام ولد عبد العزيز بتمثيل الزعامة الموريتانية خير تمثيل، فقاد الوساطات الناجحة لإخماد التوترات الحاصلة في مختلف أرجاء القارة، وعمل على تعزيز التقارب بين دولها، وأحيى سنة التكامل الاقتصادي بين قطاعاتها العمومية والخصوصية.

 

ولم تقتصر جهود ولد عبد العزيز للتعريف ببلده على فترة رئاسته الدورية للاتحاد الإفريقي، فقد واصل قبلها وبعدها النشاط الدبلوماسي الهادف إلى فتح سفارات وبعثات دبلوماسية لبلده في بلدان عديدة، وترأس وفد بلاده في العديد من القمم الإقليمية والدولية، وساهم في تشكيل تحالفات وصياغة قرارات أممية كان لها الأثر الإيجابي على تمثيل موريتانيا في المنظمات والمجالس الأممية، فتم انتخابها نائبا لرئيس مجلس الأمن، وعضوا في العديد من المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية.

 

لم يتوقف طموح الرئيس محمد ولد عبد العزيز عند هذا الحد، بل تعداه إلى الإصرار على تنظيم أول قمة عربية في نواكشوط "مهما كانت الظروف، ولو كانت تحت الخيام"، بحسب تعبيره في خرجة إعلامية سابقة.

 

ولإثبات أن الموريتانيين يقبلون التحدي وقادرون على تذليل الصعوبات، تم الإسراع بافتتاح "مطار نواكشوط الدولي ـ أم التونسي"، شهرا واحدا قبل انطلاق القمة العربية، ووصلت مصالح الدولة ليلها بنهارها لترميم وتجهيز الطريق الرابط بين العاصمة والمطار الجديد، فتم ترميم الطريق وبناء الرصيف وغرس الأشجار ومد خطوط الكهرباء... وذلك في ظرف قياسي.

 

كان عقد القمة العربية الأولى من نوعها في نواكشوط بمثابة التحدي الكبير، لكن الرئيس محمد ولد عبد العزيز عود الرأي العام والمراقبين والعالم على أنه أهل للتحديات مهما كانت جسامتها، مؤكدا قطيعته التامة مع أساليب الجمود والاستسلام وسياسة النعامة التي ظلت الأنظمة المتعاقبة تنتهجها، حتى وضعت البلد على هامش اهتمامات الأسرة الدولية.

 

لقد تحقق حلم عقد القمة العربية في موريتانيا، والذي كان بعيد المنال. فرئيس الجمهورية لا يؤمن بالاستسلام للتحديات، وبإيمانه الراسخ بأن قاموس الإرادة والتصميم لا مكان فيه لكلمة المستحيل، فقد أقدم على أفعال أعادت الأمل والثقة في النفس للشعب الموريتاني، بدءا بقطع العلاقات مع إسرائيل، ومرورا بإنجاز مطار دولي بمواصفات عالمية، وانتهاء بعقد أول قمة عربية في نواكشوط، رغم التحديات الجمة والتثبيط الممارس من قبل النخب المعارضة للنظام.

 

11. يوليو 2016 - 9:03

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا