استضافت بلادي العزيزة هذا اليوم 25 من يوليو 2016، القمة العربية العادية في موريتانيا تحت خيمة كبيرة نصبت - بقصر المؤتمرات وسط العاصمة..
وقد استرق القادة العرب لحظة عابرة من لحظات المجد العربي الخالد ،فخاطبهم رئيس الجمهورية : أصحاب الشهامة والسيادة ،
أباة الضيم ،أصحاب النخوة والكرم وإغاثة الملهوف ، والإعانة على نوائب الدهر، مرحبا بكم في بلدكم الثاني شنقيط ، أرض الرجال ، أرض المنارة والرباط .
إن الشعب العربي من مشرقه إلى مغربه يتطلع إلى إجتماعنا هذا ، ويستنهض فينا عدل عمر بن الخطاب وشجاعة و إقدام خالد بن الوليد ، و نخوة المعتصم وكرم حاتم الطائي وبسالة صلاح الدين الأيوبي ، ورجاحة عقل ( ديلول ) لم يكد الرئيس عزيز ينهي خطابه حتى أمتطي كل زعيم عربي صهوة جواده وأستل سيفه من غمده فإذا بحمحمة وصهيل الجياد العربية وصليل السيوف يصم الآذان ، وتعالت كلمة الحق الله أكبر الله أكبر يا خيل الله أركبي ، وييمم القادة وجوههم نحو فلسطين لتحريرها من دنس اليهود ومنها إلى باقي البقاع والأقطار العربية.....
وابهرنا الرئيس عزيز اليوم بخطابه الرزين والشجاع كشجاعته في قبول استضافة بلادنا لهذه القمة في أول مرة في تاريخها المعاصر، ولن تكون الأخيرة- إنشاء الله- فقد كسبت موريتانيا التحدي قيادة وشعبا.
و في ختام المقال نذكركم جميعا بتصريحات رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز من مدينة النعمة في الثالث من مايو المنصرم، حيث قال "إن موريتانيا قررت استضافة القمة العربية لأول مرة في تاريخها، وأنه أبلغ القادة العرب بضرورة تنظيم قمة نواكشوط ولو تحت الخيام.."، بالفعل استضافت موريتانيا أرض المنارة والرباط القمة العربية تحت الخيمة الموريتانية.
وهنيئا لموريتانيا أولا و أخيرا بنجاح القمة العربية