تحية...
مساهمتي في إقتراح لإعادة هيكلة التعليم وري الأرز.
نظرا لعدم مشاركتي في نقاشات القصر لأسباب صحية (حساسية من النقاشات الطويلة ) لي الشرف أن أوجه للجان المشرفة و للمشاركين هذه المداخلة المكتوبة لتسجيلها أو عرضها للمناقشة في الورشات المختصة.
ـ 1- إقتراح لإعادة هيكلة التعليم:
نحن (الدولة وآباء التلاميذ) ندمر كل سنة المستقبل الجامعي لأكثر من
°/°90من أبنائنا بصرف مئات ملايير الأوقية على أساتذة لم نطلب منهم الحضور في الحجرة إلا 700 ساعة لليوم.
هذا التغيب الرسمي وفساد الموارد هما أهم عثرات هذا القطاع .
أقترح الإنطلاق الفوري لإعادة هيكلة المنهج التعليمي من أجل :
1ـ التشغيل التام لأساتذتنا خلال 11 شهرا بالحضور الفعلي في الحجرة من أجل إنجاز 2300 ساعة في السنة لجمع خلال ثلاث سنوات 6900 ساعة (بدلا من 4900ساعة خلال سبعة سنين الرسمية ) ضرورية وكافية لضمان نسبة نجاح في الباكلوريات العلمية تقدر ب 70 إلى °/°90 في العام لأبنائنا مع التحكم في ثلاثة لوغ حية بفضل ال 2000 ساعة الزائدة على التوقيت الرسمي في منهجنا التقليدي.
2ـ عقلنة الموارد العمومية والأهلية بترشيد 70إلى °/°90 سنويا .
إن المصاريف الحالية المعبأة من الميزانية السنوية قادرة في حالة تطبيق المنهج التربوي (الآنجلو سكسوني ؛ الكريتيزي ؛ الآسيوي والمحظري) عقول الواحات بمعدن العرفان الذي يمتاز بأعلى جودة وأقل تكلفة في العالم كما برهنت عليه تجربتنا خلال 14سنة من 1994 إلى 2008 في المعدن، يضمن هذا الإمتياز بالإضافة إلى مضاعفة عدد التلاميذ ستة (6)مرات مع ضمان لهم تعليما مجاني وإجباري (حتى سن 18سنة) هذا لضمان إنتاج 30.000 إلى 40.000 دكتور وباحث علمي سنويا يتقنون ثلاثة لوغ حية وقابلين للتصدير بعد 6سنوات من بداية إعادة هيكلة التعليم.
الوسيلة و هدف من إعادة الهيكلة هوتطبيق اللامركزية في التعليم الإبتدائي والثانوي لصالح البلديات (الصندوق الجهوي للتنمية محسن بالمناسبة) وروابط آباء التلاميذ مع تقليص السلك الثانوي لثلاث سنوات يدرس فيهم الأستاذ خلاله 6.900 ساعة بدل 4.900 ساعة خلال 7سنوات مع التكفل التام بالأساتذة والتلاميذ في المنهج الجديد.
ـ2- قتراح في مجال ري الأرز :
نحن (الدولة) ندفع منذ 1988 (سنة تخلي الدولة عن القطاع تنفيذا لبرنامج البنك الدولي لهيكلة قطاع الزراعة المدمر لزراعات إفريقيا) مزارعين النهر للإنتاج بتكلفة أغلى من السوق الدولي مجبرة نفسها على الهروب إلى الأمام في الدعم المالي للمزارعين (تكلفة إنتاج كلغ الُأرز الخام صعدت من 14 أوقية اليوم) بتعبئة كل سنة عشرات ملايير الأوقية لضمان إستمرارية قطاع مفلس ومستديم المديونية مع خلق حياة جهنمية للمستهلكين.
الحل لهذه الدراما يتطلب قرارا سيادي في إستثمارمياه وأراضي الدلتا المحتلة منذ 1990 من طرف الطيور المهاجرة من الغرب فصل البرد والخنازير المهتمة بتقوية عضلات عنقهم بحثا عن بصيلات "تار" في الأرض...
إنني أقترح :
1ـ تحويل (مثل ما في فرنسا ّبخطيرة الكامرك" الموقعة مثل حظيرتناعلى "معاهدة رمسار للمناطق الرطبة") بمرسوم وزاري حظيرة الدياولينك لتصبح حظيرة مزدوجة (أي للزراعة والطيور) بتقليص (مثل ما في فرنسا) مساحة الطيور لتصبح 60 هكتارا بدل 60 ألف هكتار.
2ـ تعبئة قرض زراعي جماعي متوسط المدى لتمويل التجهيزات ؛الجرارات ؛ الحاصدات والمدخلات (البذور المحسنة؛ الأسمدة ؛ المبيدات ....) ل 60.000 هكتارا للمزارعين المنظمين في تعاونيات جماعية للآليات
الزر اعية مثل ما في فرنسا في حظيرة الكامارك .
الهدف من إعادة هيكلة الزراعة هذه هو :
1ـ إنتاج خلال حملتان للسنة (ل يو أس آي د) ترشد ثلاثة حملات سنوية لهذه الدلتا إبتداءا من 2017 ـ 600.000 طن من الأرزالخام وهذا بتكلفة 70 على الأقل ؛ أقل من تكاليفنا الحالية في إنتاج الأرز.
2ـ خلق 10.000 فرصة عمل جديدة دائمة و20.000 مؤقتة.
ـأخيرا-لدي إقتراحات في مجال البيئة و التفعيل الحاد للبلديات لا يسع هذا المقال عرضهم.
لدينا إمكانيات خلق 10.000 إلى 100.000 فرصة عمل جديدة في الواحات العصرية في استثمار مواردنا المتوفرة في الطاقة الشمسية بآطار بل 1000.000 فرصة عمل في حالة دعم دولتنا لمشروع حزام الصحراء الأخضر بالنخيل المقترح من طرفنا (المجتمع المدني للطاقات المتجددة ) لقمة البيئة 22