على وقع الموسيقى العسكرية خلدت موريتانيا ذكري الاستقلال 56 بأطار ، ضمن زيارة مثيرة بدأت يوم الأحد 27نوفنبر2016 حيث تكرر مشهد الفوضى فى مطار أطار على غرار المشهد بمطار تجكجة.لكن تعبئة ول محم، رئيس الحزب الحاكم، فرضت على جل المتدخلين و بصورة متهورة متخلفة
بائسة مخجلة طرح مطلب خرق العهدتين الرئاسيتين، بينما رفضت الخطيبة المفوهة توت بنت الطالب "من ,,,,,,, حرم أحد الوادانيين وشقيقة الصحفي الراحل رحمه الله أحمدو ولد الطالب" الانجرار وراء هذا المطلب المثير للجدل وطنيا، بل قالت بأن امتناع الرئيس محمد ولد عبد العزيز عن المأمورية الثالثة شجاعة.
لكن خديجة بنت محمد عبدالله ولد اكليب الأطارية ا,,,,, صدحت بصوتها الجوهري رافضة أسلوب "التصفاك" على حد قولها، قائلة بأسلوب بريئ: "نعانى من الماء المالح وقلة الصالح منه للشرب".وصرحت: "أعيش وحدى ووالدتى و جميع إخوتى خارج أطار تحت ضغط طلب العمل والمعاش والحوت لا نجده وإنما يحتال عليه"، ونساء أطار على حد قولها "زينات" لكن الماء المالح أفسد البشرة و جمالها مشيرة إلى جلد يدها!.
من وجه آخر رأي البعض أن ولد محم مأمور بالتعئبة للمأمورية الثالثة، بهذه الطريقة المكشوفة، دون أن ينهى عزيز الحاكم الانقلابي المتغلب عن هذا المنكر المطلبي اللا دستوري، الذى ينادى به بشكل منسق فى حضرته، مما يؤشر الى احتمال إضافة فوضوية لهذا المطلب لمحتوى الاستفتاء المرتقب بحجة أنه مطلب شعبي متواتر، مما قد يفضى إلى اختناق وتأزم سياسي ربما يؤدى إلى قلاقل سياسية تنتهى عادة على طريقة الحل الموريتاني المشكلة بانقلاب.
وقد سهل التمرير من أطار لأسباب معروفة و غير مقنعة عند البعض. منها الخلفية البراكماتية و نفوذ عزيز فى أطار بحكم علاقاته أهله ,,,,,,, بالشمال الموريتاني وأصهاره,,,,,,.
و من وجه آخر زار الرئيس ضريح الشهيد المرابطي الامام الحضرمي حيث استقبله بعض أعيان أسرة أهل اعبيدن المعنيين الأوائل بهذا الارث التاريخي الجهادي الثري، حيث يذكر التاريخ بتواتر اكتشاف والدهم لضريح الشهيد المذكور رحمه الله.