السيدالوزير في بداية السنة الدراسية الماضية سمعت أن وزارتكم الموقرة أنشأت قسما خاصا ...للغات على مستوى قانويات الإمتياز في انواكشوط وانواذيب يهدف من بين أمور أخرى لخلق وتلكوين مترجمين .
وكان اللغتان الأساسيتان اللتان تم التركيز عليهما هما الإنكليزية والإسبانية ...
وبمجرد سناعي بالخبر إتصلت بالإدارة الجهوية للتعليم بانواذيب لفأ خبرت المديرة بأن الأمر يهمني جدا وأنني مستعد لتدريس اللغة الإسبانية حسب رغبة الوزارة نظرا لإهمام خاص لدي ولكوني أحمل شهادة في شعبة الإسبانية من قسم الترجمة..
ومع بداية السنة الدراسية الماضية إتصلت بي المديرة الجهوية لتخبرني بأنن علي أن أستعد لتقديم الدروس وأن الجهة المعنية بصدد ترتيب الأمور المتعلقة بالقسم الجديد بالتعاون مع السفارة الإسبانية
ومع أني لم لألحظ بادئ الأمر شيئا ملموسا أوجديا بهذا الخصوص على مستوى الوزارة حيث كانت الإرتجال و التخبط هما الطابع البارز ..إلا أنني منذ اليوم الأول للدراسة إتصل بي مدير ثانوية الإمفياز ليخبرني [ان جدولا من ثماني ساعات في اللغة الإسبانية ينتظرني فضلا عن برنامجي المعتاد أصلا
بدات مباشرة تقديم الدروس بشكل جدي على مستوى القسم الجديد في ثانوية الإمتياز بانواذيب.. بالصوتيات والفيديوهات بالطريقة التقليدية أيضا ...هذا في الوقت الذي كان القأئمون على القسم على مستوى الوزارة يبحثون عبثا عن مدرسين لأقسام اللغة في انواكشوط....وكانت حينها مدفوعا في ذالك بعدة أسباب لعل من بينها حبي الشديد يتعلم اللغات ولمهنتي الشريفة _على علاتها_
وبعد شهر أو يزيد قليلا من بداية السنة قدمت بعقة من الوزارة في زيارة لي ضمت الأستاذين يوسف و الأستاذ الحين مدرس اللغة الإسبانية بوضفها المفتش ةالمشرف على القسم الجديد وحضرا معي درسا نموذجيا وسجلا فيديو مباشرة وفي نهاية الدرس إتقيت منفردا بالمفتش وأخبرني بما لدية من ملا حطات وقال لي إنني من أحسن المدرسين الذين مر بهم في انواكشوط و أنه تم إختياري لتدريس المادة المذكورة ثم في نهاية اللقاء إجتمعنا مع المدير و أخبرني المبعوثان القادمالن من الوزارة أنهم يعولون علي في إنجاخ التجربة الوليدة ’ان التعاون الإسباني وعد بأنه سيتدخل بشل فعلي السنة المقبلة
وبعد نهاية الفضل الدراسي الأول إستانفنا الدروس في الفصل الثاني فحضرت البعثة نفسها في الشهر الأول لتخبر مدير الثانوية بأنه تم إختيار مدرس عقدوي للتدريس المادة وهو الأخ حسنس الذي لا مجال للطعن في مؤهلاته....وإمتقد المدير القرار حينها بشدة وإعتبره نوعا من عدم رد الجميل لي وعدم تقدير لجهدي ...إلا أنني فهمت أن القرار صادر من الوزير وهو ما أخبرتني به البعثة حين إستفسرتها ...فقالوا لي إن الأمر خارج عن سلطتهم .....فتركت الأمر للأستاذ القادم ولم أطلب جزاء ولا شكورا على ما سبق ....على أن الوزارة أيضا لم تعتبر جهدي ولا حتى الإدارة الجهوية التي أكن لها كامل التقديرؤ الإحترام
سيدي الوزير ..ليست هذه الرسالة تظلما أوشكاية بل أبعد ما تكون من هذا وذاك كل ما في الأمر هو أن حبي لمهنتي وتعلقي الشديد يتعلم اللغات وحرصي على مستقبل تلا ميذ القسم الأول والجديد الذين تربطني بهم علا قات جيدة .....كل ذالك وغيره دفعني إلى تقديم الإقتراحات والتوضيحات التالية ...
ينبغي ‘ولا أن نتجنب الوقوع في أخطاء الإرتجالية وعدم الإستعداد المسبق في إنشاء أقسام كهذه و أن أن نحرص على أن أن تكون البداية دائما أكثر فاعلية خاصة من الناحية التربوية من توفير للوسائل الضرورية من كتب وصوتيات ووسائل إيضاح ....فالهدف الأسمى من إنشاؤ قسم للغات وهو تطوير تعلم اللغات لدى الأجيال لا يمكن تحقيقه بهذه الطريقة
-بعد سنة أوتزيد لا يبدو أن الأمور تسير في الوجه المطلوب نظرا لعدم وضوح الرؤية حتى الآن للقييمين على القسم نتيجة لعوامل بيروقراطية ....لعل أبسطها -سيدي الوزير - كون القسم قد أنشأقبل تعيينكم علبى الوزارة
- إن مستقبل التلا ميذ المودودين في القسمين 12 في القسم الثاني و30 في القسم الأول مرهون بإستمرارية هذا القسم فهم يدرسون بشكل مختلف عن نظرائهم في الأقسام العادية حيث تم نقض توقيت مواد الفرنسية والعربية والرياضيات بالنسبة لهم لضالح اللغتين الإنكليزية والعربية فينبغي التعامل بجدية مع مسيرتهم في قسم اللغات حتى لا يفوت الأوان
-سيدي الوزير ....حسي ما بيدو لي أنه حتى الآن لم تتبلور بعد سياسة أوإستراتيجية واضحة للقسم على مستوى الوزارة ولا حتى على مسنوى التعاون الإسباني .....إلا أنني شخصيا أضع نفسي تحت تصرف الوزارة في سبيل إنجاح هذ القسم الذي يعتبر الهدف منه قسما ونبيلا سكفي لتحقيقة وجوج إرادة سياسية حقيقية لدى السلطات المعنية