الرؤية الموحدة ، والقائد الرمز
شيوخنا أنتم رماتنا، والراية لن تسقط
الديمقراطية خيارنا من الألف الي الياء، والشيوخ رماتنا سواء من ثبت منهم في الصواب، وسواء من اجتهد فأخطأ لأنه ظن أن نصره تحقق ، أو الغنيمة ستفوته.
هذا أوان الادكار والاعتبار ، فرسائلنا لاتخطئ، وهذا الأحمد العزيز فراسته لم تخب ، وجواده لم يكبو، وصائغه لا يغش ، يعرف ذلك شهود عدول هم : ناخبوه وعلماء وصلحاء و كل رماة البلد، ويعرف ذلك كل من تآمر علي الوطن ستين سنة، بسلاحه، وبماله ، وبجاهه، وبدهائه، وبألاعيبه، وببواكيه ، وبسمته، وبعهره.، وبشيء من الدلجة.،وبخياطة كهنة المعبد الأول.
يابائع الرهائن ، والسجائر ، والقنب، والهوي اللاعذري، وطلاسم الهند، ومكس مجامع الماسونية، و يا موزعي الرشوة والرشاوي.. لا تفتكم الفرصة فأنتم تملكون المال والدهاء، و هذه ساحة ملعب ديمقراطي،
ترشحوا شيوخا وسيخا ، فاللعبة الديمقراطية ان لم يفز فيها من وهبه الله في الانتخابات الرئاسية 0% و1% ، وان أصبح -ساستها الأوائل- الهرمون من العهود البائدة ، والرؤساء المتقاعدون(س.م .ي) يوقعون الرسائل الي أغلبية لا يملكون منها عود أراك،ساء ما يظنون..
وان سال فيها لعاب معارضة لخلاف بسيط بين 54 شخصا في مؤسسة محترمة ، اختلف رأيهم في نازلة من أبسط النوازل، القوم قومنا ، والخلاف في خيمتنا، فتعالوا الينا - خفافا وثقالا- نملأ لكم قربكم من حوضنا.، ونسقيكم اللبن الحلال من نوقنا.، ولكن لن نمنحكم33 ناقة من عرابنا ، وفحولنا.
والله لو كسرتم الرباعية ، وشججتم الجبين ، وقتلتهم شهداءنا ، وأكلتم أعراضنا، وسقطنا في الحفرة ، ووقف منكم من يقول : اعلو هبل .. لتعلمون في مابقي من زادكم ، وما ترطن من أعماركم .. أن الله أعلي وأجل.. لآننا كأحد، أرض الشهداء لاتنبت القنب الهندي، و كبد حمزة فيها أتي بدهاء أبوسفيان، وبرموش أعين هند.
سنترك لكم في المعارضة التشنج، و التمتع بنصر موهوم، ليذهب عنكم ولو مرة داء قطابة الجبين ، بسبب فقدان حلاوات النصر، فداء قطابة الجبين ، داء لايصلح للديمقراطية ،و من ينازل في عراكها.
شيوخنا أنتم رماتنا ، وتدركون أن مأمورية المجلس مددت كثيرا ، وأعطيتم مواثيقكم بأن تبقوا علي رأس الجبل، اجتهدتم فأخطأتم فلكم نصف الأجر، ولاخوتكم ضعف الأجر.
أما عقلاء، وحكماء البلد، فهذه أحجية، أطفال حمير يعرفونها، وأطفال السوننكي يفكون طلاسمها، وأطفال فنان النخيل يعرفون ودعها ، وأبناء قيلة في يثرب آكلي أرز الفاسد يشمونها.. وسحرة موسي حبالهم وعصيهم يخيل اليهم سعيها وجباهم ستذعن شاهدة.. لأن عصا موسي بيد العزيز الأحمد.. تأفك.. أفك من أفك.. وقتل الخراصون.
ماذا أغاظهم ؟
غاظهم أننا أمة فريدة ، صدورها مصاحفها،وسمي أبناءها بسمي سوره، هزمناهم بمداد العلماء، وبدماء الشهداء، حتي لم يبق بيت وبر ولامدر ، الا وأدخلناه هذا الدين ، بعز عزيز، وذل ذليل.
أغاظهم أن السفينة حررها القبطان، وأن مشروع بناء أمة جديدة ورائدة ، خرج الي النور ، ويلقي جرانه، بين العرب والعجم.
،،،
جيل النشأ ة انتكس لأنه فقد القائد الرمز والقوة الصلبة لحماية وجهة التغيير
بدا جليا، منذ بدء الستينيات أن الصراع حول الخيارات المفتوحة ، كان حادا، ومؤلما، ولكنه سلم بفعل وجود إرادة عالمية مشتركة، ومناخ ساد بعد الحرب العالمية الثانية، كان شاملا وحاسما.، ، وقال الموريتانيون بقليل من الزاد ، وكثير من الكبرياء: لا للبقاء في حظيرة مزبلة التاريخ ، ولا للانضمام للمنحين بالرؤوس.
وعندما فقد جيل النشأة حماسه وأهليته بفعل الحرب ، ونضوج حركات التحرر الوطني، كان التغيير الأول، في يوليو1978، الذي افتقر الي الرؤية الموحدة، والقائد الرمز، والقوة الصلبة الداعمة لمنهج التغيير.، وشروط النضجلمقاومة لحلف المضاد للثورة .
فلم يستطع الحكام الجدد ، الوقوف في وجه عواصف التيارات المضادة للتغيير، وتحولوا الي رهائن توجههم نخب الفساد والتحاسد.
،،،
لم يستطع كهنة المعبد،
هزيمة التيار الجارف للأمة الجديدة
ورغم ترنح حركات، ناضلت بمختلف اتجاهاتها ضد الاستعمار،والدكتاتورية، فان تغييري2005، و2008 أكدا توافر عوامل لبناء أمة جديدة، ابتداء من2009
وحين قال آزر، وأصحاب المعبد القديم قولتهم، فعلها الفتي اليعربي، الرئيس القائد لقطار التغيير البناء فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز ،فحطم أصنام المعبد، حتي أصبح (حلف المتخالفين)، جذاذا، يردد بعضهم : من فعل هذا بآلهتنا؟ ويجوب الآخر ديار التباب ، والاغتراب يقول: حرقوه، واقتلوه، فمنهم من حاول إخراجه مرة تلو المرة من قمرة القيادة ، ومنهم من بذل بعض ما ملك من مال الغلول ، وجمع من دهاء العقول ،لتشويه مشروعه النضالي ، ولا يزال بالليل سامرا، وبالنهار ساربا ، يكيد لشعبه ، ويبحر عكس تيار التغيير، حتي وان وصل الحوار مداه ، ورست سفن التغيير في موريتانيا علي بر النجاة، بفضل وضوح الرؤية الوطنية ، ومهارة وقوة القبطان ..
،،،
رؤية موحدة ، وقائد رمز، أسقط حسابات الوهم ، ورهانات
من يعبد الكراسي
لقد توفر للتغيير الحالي الرؤية الموحدة، والقائد الرمز، والفقراء الداعمة لمنهج التغيير.، وبسبب ذلك ، لم تنجح الارتدادات ممثلة في البطاقة البيضاء ، ولفيف الرحيل ، واقالة قادة القوة الصلبة للتغيير، ، وكان القائد الرمز محمد ولد عبد العزيز ، حاضرا في قلوب الملايين من الموريتانيين حين تخلي عن السلطة، وترشح من خارجها ، فهو والحق يقال لم يأت ليكون رئيسا فقط ، بل أتي ليكون فاتحا ومحررا، وراسما لمنهج تغيير، ومرسيا لنظام قيمي، يقول فيه الأحرار كلمتهم، وتعتق فيه الطاقات، وتجبي فيه المنجزات والخيرات الي انبيكت لحواش ومثلث الأمل، وفقراء الضفة ، وفنان الوديا ومسبحي الجبال ، والي أرض كنا لا نبلغها الا بشق الأنفس، ومساكن لا تدخلها أسماءنا الا في تقارير السجان و أصحاب الافك في غابر الزمان.
كانت القوة الصلبة الداعمة لمنهج التغيير مؤمنة، بزعامته الأحمد الأعز حتي وهو علي فراش المرض لمدة معلومة، وفي فترة اضطرابات مشهودة ، عصفت بالعديد من الدول العريقة.
وبسبب وفاء الرئيس بأغلب التزاماته للناخبين الفقراء، تمكن من قيادة البلد ،إلي بر الأمان، وفاز جواده - بحرا- في الدور الأول بأغلبية الأصوات ، وبأغلبية برلمانية واسعة ، في مأموريتين متتاليتين.، أطلق فيهما الحبل علي الغارب، لكل من أقطب الجبين، أو تبسم ضاحكا ، ولكل من كان صخابا فحاشا في الأسواق، واستمع الي كل من ألان الكلام ، أو أبان العتاب، و مدت اليمين غير الغموس لمن قبل الحوار، وكفت الشمال عمن
لم يحمل علي بلدنا السلاح من كل الأصناف والفئات.
مرحلة تجذير بناء الدولة 2009-2019
مضت سبع سنوات ، والأحمد العزيز يقود مرحلة بناء أمة أبية ، ووطن يعتز بماضيه ، وبحضارته ، وكل أبنائه.
وخلال سنوات عديدة ،شرب الموريتانيون الماء الزلال ، واللبن الحلال، وتذوقوا سمكهم في الحل والترحال، وأنتجوا فيمصانعهم و أرضهم المعطاء آمنين : غلال الأرز والذرة والخضروات ، وكانت المزارع، والمستشفيات، والمدارس المتخصصة ، ووسائل الاعلام الحرة ، ومراكز التشغيل والتأهيل، هبات توهب لأول مرة لأهلنا الفقراء، وامتدت يد النماء الي الأعرشة وأكواخ الصفيح، والشرائح المهمشة ، والأرياف المنسية ، و أصبح الأمل يقينا في الطاقة المتجددة ، والموانئ الحديثة، والمطارات الدولية ، والنجاحات في السياسات الخارجية والمحافل الدولية، وفي محاربة الغلو والتطرف والإرهاب، و أينعت وازينت مبادرات الحوار.
،،،
أفق بناء القدرات 2017-2019
مضي الحوار الي مراسيه ، وأسقط الوطنيون في الأغلبية كل الرهانات:( ناخبين وقادة رأي ، جيشا وجنودا ،،نوابا وثبت عشرون من الرماة الأشداء في مجلس الشيوخ) والبلد يمضي الآن بخطي ثابتة تحت القيادة النيرة للأخ الرئيس محمد ولد عبد العزيز
في أفق يحمي فيه الأحنف أمن وطنه ، واقتصاده، وحرية وحقوق انسانه، وعدالة وحرياته علي أوسع نطاق ، والموقف الصادق اليوم يتطلب زئبقه ،التوحد التام خلف فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز وخياراته المتمحضة في المصلحة العامة، هذا المتمعدد المخشوشن الذي أحبه فقراء وشباب موريتانيا ، لأنه عبر بسفينة بلدناإلي الأمان في عشرية دولية معتمة، خسر فيها الأشقاء والأصدقاء للأسف أرضهم ، وأمان وأمن شعوبهم، لأنهم فقدوا من يبني رؤية جيل: المعارف ، والحريات، والأخلاق العامة.
،،،
الحصاد الايجابي لثمان سنوات 2009-2017
في السنوات الثمانية الأخيرة، ،أنجزنا رؤية تنموية ،تشمل الأرض والانسان،
ترأست موريتانيا الاتحاد الإفريقي بنجاح، وحققت مقاربة الحوارات السياسية والدينية والإعلامية الداخلية ، رؤية تشاركية أدلي كل طرف فيها بدوره ، ونجمت عنها اصلاحات جوهرية عديدة ،بإجماع وطني موسع ، تم تنفيذها وترسيمها، وتترأس بلادنا العمل العربي بعد نجاح أول قمة عربية بانواكشوط،
واستعادت موريتانيا ألقها في كافة المحافل والمؤتمرات الاقليمية والدولية ، وأصبح الجواز الموريتاني يتشرف حامله بحمله حيثما حل وارتحل، وتأسست حكامة ضد اختلالات جماعات الضغط العرقية، والجهوية،والشرائحية، والاديولوجية ، وبرز الاهتمام بمدننا التاريخية ، واحتفي بديننا الإسلامي، وثقافتنا وأصالتنا العربية.
،،،
محفظات الاستثمار الكبرى
وخلال المراحل القادمة ، ستتضافر الجهود للحوكمة، و يتسع الأفق لرؤية ومسار بناء أمة ، رسمهما فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، بشجاعته وحكمته، ومبادراته الجريئة ،وبحزمه الذي لا يلين ، وفرت لأبناء الجمهورية ، أربع مرتكزات أساسية هي:
1*المصالحة الشاملة مع ديننا وثقافتنا، ورموز هويتنا الوطنية.
2*تعزيز تجربتنا الديمقراطية ، وجعلها في خدمة المصلحة العامة لشعبنا ووطننا.، وليست في مصلحة الأفراد والجماعات.
3*وضع مقاربة تنموية تضمن استقلال بلدنا عن كل التجاذبات، وتحمي أمننا القومي.
4*مواجهة جميع الأخطار والتحديات التي تهدد من:
*حكا متنا وجاذبيتنا الثقافية والدينية
*سيادتنا علي أرضنا
* وحدتنا الوطنية
*الديمقراطية وآليات التداول السلمي بين السلط والأجيال.
،،،
أعمار الأمم العظيمة قرون ، ولعبة السياسة ليست فنجان قهوة ، ونحن ان خسرنا سرية ، فقد فتحنا القليب، ومكة، وذات السلاسل، والقسطنطينية ، وبيننا أسود ، يبتسمون هذه المرة لمن يصفق خارج السرب، ولم يصحك خارج الوطن ناكس الرأس في المهجر، ويضحك من يضحك ، أيها المحررون لبيانات "النصر الموهوم" ، أعينهم زائغة، وقلوبهم تهفو الي القصر عجل له خوار.. تظنه ألهة..
تبا للخوار.. لننسفه نسفا بتؤدة ، وبدون تشنج، وبعناق الاخوة الرماة... لن تراعوا أيها الرماة ، حتي وان خالفتم، فنحن ندرك أنكم ما مشيتم الا تأويلا لفتوي ، أوبحثا عن غنيمة نصر.. ونحن وأنتم - لأننا اخوة وأغلبية- سنظل سواء في النصر وفي الغنيمة وفي التحيز للقتال..
الناس (رجال) كالإبل المائة لاتكاد تجد فيها الراحلة، وهذا الأحمد العزيز هو الراحلة، أمين على الأمة ، ومؤتمن على السلطة
ركبتم أم ترجلتم، شاء المنصف منكم ، أم أبي الملحف منهم.
ونحن أمة (إخوة علي سرر متقابلين)، لا شحناء ولا بغضاء بيننا ، و لانسمع حسيس ، وحفيف ، أمم الشواء: (كلما دخلت أمة لعنت أختها).
نحن لا نقرأ الكف ، نحن قلنا ونقولها دائما : الخف علي خطي الخف.، والرائد هو الأحمد العزيز، ولا يكذب الرائد أهله.
الراية بيد المعز لاتسقط..
نخطو إلي المساجد بتؤدة ، والي الأرض بمودة، والي العقول ببعد نظر وتبصر، والي شغاف القلوب بإخلاص نية، وبسعة رحمة.، ونصدق ولا نكذب.
علمنا ابراهيم أنه أحنف، وعلمنا زكريا أنه كفل الأمانة، وعلمنا محمد صلي الله عليه وسلم أن الصدق أمانة ، وأن الكذب خيانة.
فاليحفظ الله موريتانيا ، وقائد التغيير البناء، و مخرجات الحوار الشامل.