عندما يتحرر شعبنا من أغلال الكادحين، ومن مدراء الأمن السجانين ، ومن عهود (جكورة المناضلين) ،والعلاقة البنفسجية مع الاسرائليين، وتحكم مسلحة الدجالين المفسدين، وسبي الغلاة المتطرفبن ، وفساد فيلة المفسدين ، يخرج علينا باسم(مائدة التعديلات الدستورية)، رؤساء كتب لهم،
أوحكي عنهم ، أو نسج لهم : توقيع خطاب، أو توجيه نداء ، أو بعث رسالة.، ويتقعر أحدهم الثناء علي الجيش وهو قائد ثورة رحيل فاشلة شعارها : يسقط العسكر، ويتحدث منظر الانقلابات عن
الصفقات والدساتير؟
الانقلاب الأول:
كان الموريتانيون في نشأة دستورهم الأول1961، قد أقروا التعددية الأولي، حتى قام فيهم عبدة الأفكار اللينينية والماركسية، فروضوا النظام والمعارضة معا ، وأنشأ هؤلاء
سلطة زمنية مؤقتتة يتلاعبون بحكوماتها ، وسموا حزبها الواحد : حزب الشعب الموريتاني ، محاطا بالمجلس الأعلى للشباب بزعامتهم ، ومنظمته النسائية باشرافهم، وسموا ذلك عهد الاندماج في حزب الشعب.
الانقلاب الثاني
ثم برع الكادحون في ترويض نظام 1979 فكانوا قباطنة السفينة، في حركة التطوع، وحركة الهياكل ، وفيما بعد 16 مارس، تنكيلا باليمين ، وبالبعث، وبالناصريين ، وبالاسلاميين،،،
الانقلاب الثالث
وفي عهد التعددية الثانية1991 ، تسلل هؤلاء الي مرافق الدولة، وقيادات الحكومة ، وأصبحوا ( المخزن) لم يسلم من اقصاءهم حتى قدماء المحاربين منهم في الجبهة اليسارية من اخوتهم في حزب قوى التقدم ، وساهمت جماعة موسي افال ورفاقه في ادارة لعبة شد الحبل بين النظام والمعارضة ، حتي بلغ الانسداد السياسي أوجه، وكانت سنوات الربيع في
الأخذ بذات اليمين والقطع بذات الشمال.
الانقلاب الرابع
وحين استلم سيد ولد الشيخ عبد الله2008 أوسلم على الأصح مقاليد السلطة، ران لهم أن يروضوه، فكبكب من كبكب منهم، وفشل أهل دار الندوة في بياتهم،وساخ من قرأ منهم البيان
ومنذ2009 يقف حراس الأبواب من رفاق (المخزن الأول والثاني والثالث والرابع في طابور واحد) يبحثون عن وجبة مشتركة اسمها: سلطة تباع بالمزاد؟
لقد انجلى غبار المعركة عن رمز موحد هو الأحمد العزيز، ورؤية حكم يفتخر بإعطاء الأولوية للفقراء، وأبناء المقاومة والشهداء ، وأرسى حكامة تغيير شامل ، ألغت عهود ترويض شلة من منظري الحركات الاديولوجية للأنظمة في موريتانيا من خلال مسلسلات الانقلابات الموجهة من قبل النخب المدنية
منذ2009 تأسس نظام فريد لأمة فريدة، ليس مسخا استعماريا ، وليس بوا شيوعيا ، وليس عميلا أومتمالئا علي هوية البلد لصالح شلة من أتباع الشمال أو الجنوب، جثوا في الرباط ، أم تحنثوا بدكار، نظام خبر ألاعيب فيلة الفساد، ومن لا خير في كثير من نجواهم ، من الرافعين لشعار: الغاية تبرر الوسيلة؟
أخي المروض، أقدر دماثة خلقك ، وقدرتك مع المخلفين من الأعراب في ترويضك لفكرك، وللمعارضات ، والسلط في عهود (المخازن الأربعة ) لكن تجارب ادارة الأزمات علمتنا أن نكتب لأبنائنا، ولكل من صاغ دساتير الأحادية والاندماج،ورفض قيم خير أمة أخرجت للناس .
هذا الهاتشاك.. #
تبا لأزر ، ولأصحاب الأخدود الأول والثاني والثالث والرابع والخامس.
وستنجح تعديلات2017 كما نجحت تعديلات2006