لاتكاد تفصلنا أيام وليالي عن التأهل إلى البطولة الأهم في إفريقيا كأس الأمم الإفرقية وكذالك كأس الأمم اللإفريقية للمحليين واللاعبون مشتتوا الذهن والأفكار بسبب قضية أوراق اللاعب ياسين التي شقلت اللاعبين والرأي العام أيضا بينما العكس هو الصحيح، حيث أنه في هكذا نوع من البطولات المهم يجب أن يكون اللاعبون في تركيز تام وفي ظروف ملائمة تؤدي بهم إلى إعطاء أفضل مالديهم من إمكانيات ومهارات في كل مبارات مصيرية.
أعزائي إخوتي في الأسرة الكروية أليس فينا حكماء وعقلاء لكي يتدخلوا في القضية ويسجلوا الهدف الأسمى وهو الصلح (الصلح.. خير) بين أصدقاء الأمس أعداء اليوم إن صح التعبير، ويحكم حكم عدل في القضية من أجل أن يأخذ كل ذي حق حقه فلا نريد ظلم أحد من الأطراف المتنازعة حتى ولو أدي بنا ذالك إلى التوجه إلى الجهة الأولى المعنية باللعبة في العالم” الفيفا” كطرف محايد، المهم هو أن ننهي القضية وبسرعة من أجل أن تعود المياه إلى مجاريها والكرة إلى الملعب ويعود اللاعبون والمسؤولين والفنيين وجميع المعنيين إلى التركيز في القادم بدل هذه المهاترات والإختلافات فنحن مقبلون على الأهم من أجل مصلحة الوطن وشعب بأكمله سيفرح إذا ما تأهلنا وحقنا الحلم .
إنما هي نصيحة أخ أصغر إلى إخوته الكبار من أجل رأب الصدع وتصحيح المسار ،إخوة وطنيون للأمانة ( ولد يحي ولد خيري ولد اعلي) قدموا الكثير من الجهد والعرق والتعب والمال من أجل النهوض باللعبة الأولى جماهيريا في موريتانيا وتحقيق الأفضل وإسعاد المشجعين حتى سار لنا دوري متابع وجماهيري وتنافسي إلى أبعد الحدود لاتعلم من هو البطل إلا في الصافرة الأخيرة من الدوري، ومنتخب قوي متكامل يرعب الخصوم يحسب له الف حساب .
حقيقة تحاكموا تصالحوا تعاقلوا فكرتنا تحتاجكم .. حتى لا يصبح “المرابطون” في خطر!.. وادعوا إلى ربك بالحكمة والموعظة الحسنة .