نعم للأمن ، نعم للنمو الأقتصادي والاجتماعي ، نعم للتطوير ولورشات البناء، نعم لإحترام القانون وبناء دولة المؤسسات التي في ظلها يتم توزيع الدخل القومي بعدالة وتحترم الحقوق العامة والخاصة كما تحترم الحريات العامة والخاصة.
نعم للتصحيح السياسي والتحديث التنظيمي ولا وألف لا للإنسداد والجمود السياسي الذي يؤدي إلى خلق المشاكل الاجتماعية
والسياسية التي نحن في غنا عنها والتي لا تنقص عالمنا العربي والإسلامي.
نعم لكل ما من شأنه الرفع من المستوى المعيشي لهذا الشعب الطيب المغلوب على أمره و لا لكل ما يؤدي إلى زيادة مستوى تعاسته وفقره.
نعم لترشيد الموارد الموريتانية وتصويب سياسة الإنفاق بأخذ الأولويات بعين الاعتبار، ولا للفساد وتبذير المال العام.
نعم للموضوعية والرفع من مستوى الخطاب السياسي ولا للسقوط والتملق، نعم لقبول الرأي والرأي الآخر و أحترامه ولا للأحادية والآنة.
نعم للفرح السياسي والأضواء السعيدة التي تبعث الأمل بدلة خيبة الأمل ولا للتعاسة والظلماء السياسية التي تدفع إلى الإحباط.
التصويت بنعم للتعديلات الدستورية الجديدة يوم 5 أغسطس يعتبر مشاركة في ميلاد الجمهورية الإسلامية الموريتانية الثانية التي بإذن الله أولا وجهود أبنائها البررة ستكون دولة الحياة السعيدة بتمسكها بعقيدتها الإسلامية السمحاء ، وسنخطوا خطوة إلى الأمام بعدا من التخلف والتعاسة التي تلاحقنا بالعقليات الرجعية المعارضة لمسيرة نمو الدولة الموريتانية.