مخطئ من يظن أن اختيار ملعب ملح لعقد مهرجان انطلاق حملة الإصلاحات الدستورية كان صدفة أو اعتباطا , بل كان اختياره لرمزية الملعب الذي تطوقه من كل الجهات مدن الترحيل حيث يقطن جل فقراء العاصمة المتعلقين بالقيادة الآسرة الرئيس محمد ولد عبد العزيز .
حشود الفقراء الهادرة في الملعب كانت رسالة واضحة إلى الخصوم السياسيين المشمرين عن سواعد (المقاطعة)
عنوانها البارز أن المغالطات والحملات الإعلامية لن توقف قطار التنمية في البلد أن القرار الحاسم بتوقيع المواطنين لا المقاطعين.
لم يزالوا فقراء ,لكنه فقر دون فقر .,ففقراء يسكنون مدن الترحيل المجهزة بالمعايير العصرية خير وأحسن حالا من فقراء أقلتهم غبراء الحي الساكن وغيره من أحزمة البؤس عقودا متطاولة من الزمن إلى أن أذن الله للقيادة الآسرة الرئيس المجدد محمد ولد عبد العزيز بالظهور فانتشلهم و أبناءهم من وهدة الضياع.
هؤلاء وهم كثر سيتسابقون يوم الإقتراع الخامس من أغشت المقبل لقول نعم عبر الصناديق.
لم يزالوا فقراء , لكنه فقر دون فقر .. ففقراء أدنيت لهم دكاكين الأمل ومراكز توزيع الأسماك يأكلون من ثمرها وفجرت لهم عيون المياه يشربون من زلالها خير من معدمين يبيتون على الطوى في بلدهم حتى ظنوا أن لامكان لهم في موريتانيا قبل أن تتداركهم الزعامة الآسرة الرئيس المجدد محمد ولد عبد العزيز فتعيد الأمل إلى حياتهم.
هؤلاء وهم كثر سيكونون في الموعد بنعم يوم التصويت على الإصلاحات الدستورية.
لم يزالوا موريتانيين فقراء و أغنياء لكنهم اليوم آمنون في سربهم تحرسهم عناية الله ثم جيش قوي أبي مجهز ومدرب تحسدهم عليه الأمم ,هم أحسن حالا من مواطنين كانت تتهددهم يد الإرهاب الغادرة إلى أن بزغ نجم الزعامة الآسرة الرئيس المجدد الزعيم محمد ولد عبد العزيز فاستتب الأمن واطمأنت النفوس.
مواطنون موريتانيون فقراء وأغنياء أزيح عن كواهلهم شبح الإرهاب وبسطت لهم فرش الحريات ودعوا إلى دسترة التوزيع العادل للثروة ورد الجميل للمقاومة و إصلاح الخلل المعيق للتنمية أفلا يستجيبون!.
أعتقد أن يوم الإقتراع سيكون يوم هؤلاء جميعا و هم وحدهم من يملك كلمة الحسم..(نعم للإصلاحات الدستوية).
خديجة بنت هنون/ كاتبة صحفية