ثقة المواطن في برنامج رئيس الجمهورية تحلق بجناحي إقناع ولد محم وتنفيذ ولد حدمين / أسماعسل الرباني

رغم أن الحملة الانتخابية الخاصة بالاستفتاء على التعديلات الدستورية لا تزال في منتصف مدتها القانونية، إلا أنها ابانت خلال ايام معدودات عن حجم النجاح الكبير لقيادة الأستاذ سيدي محمد ولد محم المحنكة، وخبرته السياسية الفريدة التي حولت حزب الاتحاد من أجل الجمهورية إلى قطب الرحى في الحراك السياسي الذي اجتاح البلد من أقصاه إلى اقصاه، وجعل نجاح التعديلات الدستورية بنسبة مشاركة عالية مجرد مسألة وقت.

لقد رسم ولد محم، منذ توليه قيادة حزب الاتحاد، طريقا جديدا للتنافس الجاد والمستميت في العمل الحزبي المنظم الذي يعطي الأولوية للنساء والشباب في تبوئ المكانة اللائقة في الحزب وفي وظائف الدولة، فكانت النتيجة حراكا جماهيريا، غير مسبوق، استطاع دك حصون المعارضة الراديكالية في نواكشوط وفي الداخل على حد السواء.

وفيما تولى ولد محم رسم مسار سياسي أقنع عشرات الآلاف بأهمية التشبث ببرنامج رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز المنحاز للفئات الهشة من المجتمع، كان مصداق ذلك الإقناع وتجسيده على أرض الواقع، المهمة الصعبة التي تولتها حكومة المهندس يحي ولد حدمين، التي نقلت برنامج رئيس الجمهورية من تصور مقنع إلى واقع معاش.

لقد مثل الإقناع النظري من قبل ولد محم، والتجسيد العملي من طرف ولد حدمين جناحا الثقة الكبيرة في النظام ورئيسه وأركانه لدى غالبية الشعب الموريتاني، الذي ترجم تلك الثقة وذلك التعلق في حشوده الغفيرة التي استقبلت الوزير الأول في الحوضين وآفطوط، ولبت دعوة رئيس الحزب الحاكم في بتلميت وروصو، وها هي اليوم تخرج عن بكرة أبيها لاستقبال رئيس الجمهورية في ولايات الضفة ولعصابه والحوضين، وستستقبله مساء اليوم وخلال الأيام المقبلة في تكانت وادرار وتيرس زمور وإينشيري ونواذيبو، وستلبي نداءه يوم الحشد الأكبر في العاصمة نواكشوط.

29. يوليو 2017 - 14:08

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا