الجمهورية خمسة
تسجيل -تصويت -إرادة
المقاطعة: السبخة
عدد المسجلين: 23918
عدد المصوتين: 7062
عدد الاصوات اللاغية: 1481
عدد الاصوات المعبر عنها: 5581
نسبة المشاركة: 53ر29%
هل تصادقون على مشروع القانون الدستوري الاستفتائي المتضمن مراجعة بعض أحكام دستور 20 يوليو 1991
نعم: 2476 النسبة 36ر44%
حيادي: 535 النسبة 59ر9%
لا: 2570 النسبة 05ر46%
ترك ميلاد "الجمهورية خمسة " إثر إسقاط التعديلات التي سعت السلطة لتمريرها، وبأسلوب غير الذي تبنت المعارضة، الفاعلين السياسيين من سلطة ومعارضة في حالة وجوم حقيقي وارتباك. فرغم أنه جسد غاية مبتغى المعارضين للاستفتاء بإسقاطه له عن طريق صناديق الاقتراع، إلا أنه كشف بذلك نجاعة أسلوب غير الذي اجتمعت عليه أمة المعارضة.
أما السلطة فتأثرها به سيرافقها لفترة قادمة.
وعلى ذلك تضمن إعلان تلك الجمهورية درسا للمعارضين والسلطة على السواء:
* للمعارضين:
-البطاقات التي يتم ايداعها في الصندوق لا بد ان يتم فرزها
-الذين حضروا لم يتركوا مجالا للتصويت البديل
-السعي لهدف معين يقتضي السعي لتحقيقه، والجلوس عنه ولو لسبب معناه التخلي عنه
-لم تتحكم السلطات في العملية بدرجة تضمن بها النتائج على الأقل في التجمعات السكانية الكبرى
- التصويت بلا يدعم نسبة الامتناع والعزوف عن التصويت ويسقط الاقتراع وليس العكس
-محدودية الوسائل يعوضها الاقتناع والتواصل مع القواعد لتحقيق الإيمان بالتوجه.
* للسلطة:
-رجالات الحظوة وولاءات الداخل لا تحكم ولا تتحكم في سكان المدن.
- ما حصل فعل فاعل؛ فإذا كان الحضور فعلا مواطنيا، فإن الحضور والتصويت بلا يعد فعلا نضاليا مؤدلجا أو على الأقل مؤطرا
- التقارير الموازية من الشرطة والدرك والمخلصين من الوسط الاجتماعي والجمعوي لديها الخبر اليقين.
-اقتربت لحظة يكون فيها كل مواطن رئيسا لجمهورية نفسه تماما كما قالت السبخة " أنا الجمهورية خمسة رئيسة نفسى" لم أصوت لخيار السلطة ولم اقتد بمعارضيها، ويجب أخذ ذلك في الحسبان .