لا أعرف اليوم أمة من أمم الأرض أرذل وألئم من أمة النصارى سكان أمريكا وأوروبا الذين أصبحوا مثالا يحتذى به في السفالة والوضاعة بالنسبة لكل فجار الأرض !
إذا تأملتهم وجدت جميع صفات الأمم المغضوب عليها متوفرة فيهم، فهم لوطية بل أكثر، تم السماح مؤخرا في كندا بزواج الإنسان بالحيوان ! وهم أهل كبر وطغيان كعاد وثمود، وهم أهل إلحاد ووثنية..
أولئك الأدنياء هم شيوخ العلمانيين والديمقراطيين والسياسيين الموجودين عندنا، الذين لا يعرفون الله ولا رسوله ولا دينه، وكيف يعرفونهما ويقدمان على شرعهما شرع هؤلاء الكفار، ومناهجهم الإبليسية الوثنية التي يعبدون فيها للصليب، وينزون على الحيوان ؟
أولئك الخنازير من صفاتهم التي قد لا تنتبه لها بسبب ربطة العنق الأنيقة التي يلفونها حول أعناقهم:
1- الكفر بالله عز وجل، ورفض كل ما يتعلق به علنا، لا يمكنك ان تناقشهم في الإيمان بالإسلام، وأتحداك أن تشير إلى زعيم واحد من زعماء المسلمين حاول في السر أو العلن أن يدعو كافرا من زعمائهم الملاعين إلى الإسلام ! لن تجده أبدا، وفي المقابل يفرضون علينا دينهم وشرعهم، دين الشيطان المسمى بالديمقراطية ! ونحن نتلقفه رغبة ورهبة وجهلا !
2- سب الله ورسوله والسخرية منهما في السر والعلن، وأحيانا يعتبرون ذلك من حرية التعبير الخسيسة ويدافعون عنه دون أن ينظروا إلى الأمر من الجانب الآخر وهو احترام الآخرين رغم زعمهم أنهم يفعلون ذلك ! وهذا من تناقضاتهم الكثيرة التي تدل على أنهم أضعف وأحقر من أن يشرعوا شرعا كاملا أو يكونوا كاملين.
3- الدس للمسلمين وتشويه إسلامهم، ومهاجمتهم بالصواريخ كلما اختلقوا الفرصة لذلك، وأغلب الفرص من مكرهم وكيدهم ! وأعظم مرشد لهم إلى تدمير بلاد الإسلام اليوم هو هذه الغبية داعش التي صنعوا في جحور مخابراتهم، فهم قادتها والجهلة المندفعين من الخوارج حطبها، ومن قبل داعش الكلاب الذين ثقفوهم بحضارتهم حضارة الإلحاد والصليب، وعلموهم لغاتهم ومذاهبهم بل زوجوهم ببناتهم، ثم أعادوهم بالبريد الجوي ليديروا دفة الدول الإسلامية فكانوا خير كلاب لشر كلاب.
4- سوء الخلق، واعوجاج المنهج، والإرتكاز على الدناءات كالخمر والمخدرات والفحشاء ما ظهر منها وما بطن، بل يرخصون لها هنالك، ويعلمون العالم عبر أفلامهم التي تعكس حقيقة حياتهم الحيوانية أن السعادة مرتبطة بشرب الكحول والفجور والنهب والقتل ! لذا لا غرابة أن تجد البطل في 99 بالمائة من أفلامهم إنسان حقير شرير !
والغريب، وذلك من تناقضاتهم أيضا أنهم أصبحوا يحرمون الزنا في بعض دولهم، وآخرها فرنسا، إذ لم يعد بإمكان الرجل هنالك الذهاب علنا إلى المومسات، مما أدى بهن إلى فتح أكواخ في الغابات والظلمات لفعل ذلك في الخفاء ! والعجيب أنهن يعشن من ذلك حياة يحترمها المجتمع ويدفعن ما عليهن من ضرائب ويربين أبنائهن من ذلك العرق ليكونوا رؤساء المستقبل ويبتزون أهل الإسلام ويؤذونهم وينهبونهم أكثر !
ومن تناقضاتهم أنهم في أوروبا يستقبلون اللاجئين مدعين الرحمة، وهم سبب فقر دول العالم وتشريد أهلها، يسمحون بتلك الهجرة لأن مجتمعاتهم المنزوعة البركة تحتضر لعزوف شبابهم عن الزواج والحياة القويمة وبغضهم لها، لذا يجلبون اليد العاملة من الدول التي يؤذونها (أي العبيد).
ومن تناقضاتهم أنهم في الوقت الذي يستقبلون فيه اللاجئين في أوروبا، ترسل أستراليا - وهي منهم بل أكثرهم وحشية، نصاراها لا يرحمون، وانظر إلى ما فعلوا هم والأمريكان بالسكان الأصليين -، المهاجرين إليها الذين تعترض سبيلهم في وسط البحر إلى جزر تبعد عنها ب 2500 كلم، لتضعهم في ما يشبه بالسجون في آخر العالم على تلك الجزر الخالية من البشر والحياة، حتى أن معظمهم انتحر أو يفكر في ذلك !
فما هذا التناقض، رحمة هنا، وقسوة هنالك، إنسانية هنا في الصحف واللقاءات، ووحشية خلف الكواليس، رحمة بالقطط والكلاب وقسوة على البشر، ترى رئيس بلد من بلدانهم في قمة الأدب والتأنق، ويديه ملطختين بدماء الناس الذين أمر بإطلاق صواريخه عليهم ! وترى القانون الطبيعي المرتكز على إغاثة الملهوف من الظالم (فلسطين واليهود كمثال) لا يستطيع المرور في مجلس الأمن الإرهابي لأنه يخالف هوى أحد الظلمة (الدول الخمسة الكبرى)، يكفي فقط أن تشهر مدفع الفيتو في وجهه وسيتجمد وإن كان العالم كله يؤيده ! فما هذا ؟ كيف رضيت دول العالم بهذا الظلم الواضح ؟ كيف رضيت بهذا الهوان ؟
إننا نعيش في أسوأ وأرذل عصر، عصر الأكاذيب الدبلوماسية والتناقضات، والقتل بالجملة كما هو واقع في سوريا مثلا، يا أخي لم يعد في هذا البلد بيت واقف ! فهل شهد مثل هذا الدمار في عصر من العصور ؟
إن ما حدث لسوريا قد يحدث لأي بلد إسلامي وفي أي لحظة، يكفي فقط أن يوجهوا داعشهم إليه، ثم تتبعها طائراتهم المشؤومة، وحينها لن ينفعه إلا الإيمان والتوكل على الله. لن ينفعه مجلس الأمن، ولا ادعاء أنه مظلوم، ولا الشكوى من أمريكا لأنها حينئذ ستكون قد فرغت من تحويله إلى شيطان إرهابي يستحق السحق في أنظار دول العالم الخانعة الغبية، وهذا هو مصير كل الدول الإسلامية ما لم تتخذ خطوات حاسمة في سبيل وقف هذه الأكاذيب، وأولها الوحدة التي لم يعد من مفر منها، ولا بقاء في كراسي الحكم بعد الآن. كذلك الإحتجاج على هذا الظلم أو الإنسحاب حتى من هذه المنظومة الدولية ومن مجلس أمنها، وأخيرا الدعوة إلى التوحيد والرجوع إلى الإسلام الحقيقي بدل هذا الإسلام الديمقراطي الذي يربون عليه الشعوب.
قد تستغرب من هذا الإقتراح، ولكنه الحل الوحيد مع هؤلاء النصارى، وكل الزعماء المسلمين الصادقين يعرفون أنهم العدو الذي يجب الحذر منه، لكن يمنون أنفسهم بالبقاء أطول فترة ممكنة في كراسيهم وإن قدموا الغالي والنفيس لهؤلاء الكلاب، لكن يوم يلتفتون إليهم - وسيلتفتون، سيلتفتون سيلتفتون -، سيقول كل واحد منهم: أكلت يوم أكل الثور الأبيض.
5- الكذب في معاهداتهم، وفي ابداء آرائهم، وفي كل شيء، حتى أصبح الكذب أهم أركان سياستهم البغيضة التي تسمى الدبلوماسية أو الديمقراطية. ومن لا يكذب لا يستطيع العمل في المجال السياسي كما هو معروف !
6- التشويه المتعمد للإسلام في بلدانهم، فمثلا لا تخلو القناة الفرنسية الثانية - وهي الأساسية في مجال الأخبار في ذلك البلد - من خبر عن داعش تشويها للإسلام والمسلمين، وإذا وُجد خبر عنها - من المسرحيات التي يدبرونها باستمرار - وضعوه في المقدمة، وركزوا عليه ليثبوا - دون حياء أو خجل - أن الإرهاب هو الإسلام والإسلام هو الإرهاب !
7- موالاة عدو المسلمين المغتصب لأرضهم "إسرائيل"، فكل دول أوروبا ومعها أمريكا، موالية له رغم ما يظهر منه من شراسة وظلم وعدوان، وذلك هو العدل الذي يعرف هؤلاء، ومن هذا حاله لا يعد بشرا أحرى أن يتخذ مثالا يحتذى به هو ديمقراطيته البغيضة النتنة، على من يحبها ويدعو إليها من الله ما يستحق.
وآخر ذلك النفاق انسحاب أمريكا في هذا الشهر من اليونسكو احتجاجا على تحيز المنظمة لفلسطين كما زعمت، وربما تكون المرة الأولى التي تنحاز فيها هذه المنظمة الكاذبة - ككل منظماتهم - للحق منذ احتلال فلسطين !
لم يعد أحد يجرؤ على قول كلمة حق في هذا العالم الذي يسيطر عليه هؤلاء الكلاب الكفرة الفجرة، فهل بالله عليكم يعدون مثلا يحتذى به أو حتى يستحقون الإحترام يا عقلاء ؟
8- لا أعرف رسولا واحد أرسل إليهم، بل أغلب الرسل أرسلوا إلى اليهود ثم العرب !
9- يمثلون السواد الأعظم لأعداء الأمة، ويشتهرون بذلك رغم اشتهارهم بالدبلوماسية الخسيسة، والعلاقات المزعومة مع دول المسلمين الخائف حكامها منهم، الطامعين فيهم أكثر من طمعهم في الله !
يعجز هؤلاء الحكام عن الإتحاد رغم كثرة ما يجمعهم، طمعا في يوم أو يومين في الكرسي أو في هذه الدنيا الفانية، يعجزون عن قول كلمة حق لهؤلاء الكلاب الذين لم يعد ظلمهم ونفاقهم وأذيتهم تحتمل !
ومن تناقضاتهم أن أحد المنتجين السينمائين في أمريكا تعرض في هذه الأيام لهجمة شرسة من طرف بعض الممثلات اتهمنه بالتحرش الجنسي بهن منذ عشرين سنة ! فقط التحرش، كسد الطريق عليهن، ولمس أجسادهن، لكن السؤال المطروح هو: هل هذه الأمور محرمة هنالك في تلك المجتمعات الخسيسة أم انها محرمة فقط عندما ترتبط بالمشاهير ! ولماذا سكتن كل هذه المدة ؟
والمضحك أن إحدى الممثلات الفرنسيات الشهيرات قالت إن الممثلة إذا كانت تريد أخذ الكثير يجب عليها أن تهب من جسمها !
فهذه قاعدة عندهم وعند المصريين والمغاربة، التمثيل والغناء، والفحش سواء، فكم من امرأة اعتدي عليها في صمت من أجل دور في السينما والإشتهار، حتى أن المصرين أصبحوا يعطون الأدوار للراقصات المجهولات اللواتي لا يخلو منهن فيلم، لأنهن يعجبن المنتج أو المخرج أو الممثل، وبالمقابل المعروف !
كذلك تتعرض المرأة للإبتزاز في كل مكان، وخصوصا في الإدارات وأماكن العمل التي كان خير لها منها البقاء في بيتها وحفظ شرفها وكرامتها وأبنائها. تصور أن وزيرا منسوخا وعد عاملة في إدارته برتبة مديرة إذا سلمته نفسها ! ما ظنك أنها فاعلة ؟ إن بعض الفتيات الصغيرات في الثانويات والجامعات قبلن بذلك مقابل درجة أو درجتين، فما بالك برتبة مديرة ! وكل هذا من شؤم هذا السفور، وهذه المساواة الغبية بين الذئب والحمل، والتي هي من تناقضاتهم أيضا، وهذه الديمقراطية الخسيسة التي قلبت المفاهيم وقتلت المرأة مرتين: يوم أخرجتها إلى السباع وقالت لها أنت مثلهم فكوني سبعة ! ويوم جعلتها فوق حاميها ومعيلها ومآلها: ورجلها !
ثم يقولون إن المسلمين يتزوجون بالفتيات الصغيرات، ولم نسمع بصغيرة قتلها الزواج، ثم إن هذا من عادات تلك المجتمعات المجربة، وذلك حقها أن تعيش كما تشاء كما يفعلون هم، فما دخلهم ودخل منظماتهم بشؤونها ؟ وإذا تابعت أخبار ممثليهم وكبارهم وجدتهم يعاشرون فتيات في قدر أحفادهم، وما تعلم مرضى المسلمين اغتصاب الرضع إلا منهم !
أما إذا تزوج المسلم بفتاة في تلك السن، صاحوا: قاصر قاصر، أين حقوق المرأة ؟ والله ما لها عندكم من حقوق، فقد أخرجتموها من بيتها إلى الشارع بحجة العمل والنجومية، وتغتصبونها في مدنكم الإجرامية في كل دقيقة، وتعرضون جسدها كسلعة على السلع وفي التلفزيون وفي أفيشات الأفلام، بل إن الإنترنت التابع لكم لا يروج فيه شيء كرواج السلع الإناث، الكلاب.
الملاعين الزناة الضالين، القتلة المجرمين، هم وكل من يواليهم ويرضى عن مذهبهم.
وآخر ذلك التناقض، مناقشة قانون في فرنسا حول تحديد سن القاصر الذي تكون فيه الجريمة جريمة اغتصاب، فمثلا ارتكب رجل ثلاثيني أو أربعيني هنالك الفاحشة مع قاصر في الحادية عشر من عمرها، لكن برغبتها، فلما قدم الفضوليون وربما الحقوقيون الشكاية إلى الجهات الأمنية لم يعتبرها القاضي جريمة اغتصاب بحجة رضا الفتاة، وعندما يهجمون علينا يقولون نبيكم تزوج بقاصر ! الكلاب .
تناقضهم عجيب، ويدل على شيء واحد هو أنهم أمة ضلال أضل من الأنعام، فهم بلا عقول ولا دين، أمة باردة مشؤومة معادية لمنهج كل الرسل، أمة لم يكلف المسلمون أنفسهم عناء فتحها يوم دخلوا الأندلس لأنها كانت - ولا زالت - لا تساوي شيئا، كل ما فيها هو البرد والنحس والظلمات، وإني لأعجب من يسكن هنالك منا !
هذا بالإضافة إلى أكبر غباء عرفه العقل البشري، وهو رضاهم بعبادة ثلاث أقانيم مع العجز عن تبرير ذلك أو شرحه ! فهم أسوأ الخلق خلقا وسيرة ودينا، وأفجرهم وأقلهم رحمة، وتأمل فقط في صواريخ روسيا التي تسقط يوميا على سوريا لتسحق الأطفال الرضع والمستشفيات ! وتذكر أنهم رشوها بالمياه المقدسة عندهم، مياه الصليب !
إن هذه الأمة السخيفة هي التي تحكم الدنيا - الأسخف - اليوم، وحقا إن هذه الدنيا لا تساوي شيئا وإلا ما حكمها هؤلاء ! لقد أعطى هؤلاء الكلاب للعالم أسوأ مثال للإنسان، فتعسا لهم ولمن يحترمهم ويقدس مناهجهم ويتلوا مبادئهم في مجالسه ويدعو إليها، ويفضلها على دينه الذي لا يعرف منه غير الإسم، وأقسم على ذلك غير حانث.
لقد وصل المسلمون اليوم إلى درجة من الجهل بدينهم وطرق حياتهم القويمة، والثقة في أعدائهم النصارى واليهود، والخوف منهم، غير مسبوقة في التاريخ رغم أن الله سبحانه وتعالى - وكلامه ساري المفعول إلى قيام الساعة - حذرهم منهم في قرآنه الكريم بواسطة آيات واضحات محكمات !
أولئك النصارى واليهود الذين هم أرذل البشر، يكفي فقط أن النبوة تجنبتهم، فلم نسمع بنبي أرسل فيهم ! (والله أعلم).
يكفي أنهم كانوا يعيشون في الظلمات قبل أن تنطلق نهضاتهم - التي أساسها الحقيقي هو اختراع السلاح - فيوضا من الشر على العالم كله، وعلى المسلمين خاصة ! بدؤوا بالإستعمار العلني كالحيوانات المفترسة، فغزو دول العالم حتى لم تسلم منهم بقعة واحدة من الأرض، ونهبوها وشردوا أهلها وارتكبوا ما الله وحده به عليم، ثم خرجوا في مسرحيات مدبرة لما عرفوا أن تكلفة تلك الوحشية المباشرة رهيبة (من المال والأنفس)، وأبقوا عملائهم بعد أن ثقفوهم بثقافته، وفرضوا على دول العالم تعليم الأبناء هذه الثقافة وهذه اللغات الشيطانية، ولا زال ذلك مستمرا حتى اليوم !
ثم بنوا مجلس أمنهم أو وكر عملياتهم الخسيسة الذي يعتبر الواجهة المثلى لإستعمار دول العالم وتركيعها.
فلعبوا بواسطة السلاح الذي اخترعه لهم ابليس دور البلطجي والقرصان في العالم، حتى هذه الساعة.
ولنا أن نتسائل أين كان الإسلام يوم احتلوا دول المسلمين، لأن الله تعالى ينصر من نصره ؟
الجواب: كان مغشوشا بهذه البدع التي لا زالت تحط من قيمة الأمة الإسلامية وتوهنها حتى اليوم. كان بعيدا عن دعوة التوحيد الخالصة التي هي أساس العزة والنصر، فتسلط علينا هؤلاء الكلاب الملاعين، ولا يزالون. ويوم تعود الأمة إلى التوحيد وتتوحد قواها الكبرى، وتخلص لله عز وجل وتدعوا الى توحيده، سيهزم هؤلاء الأشرار شر هزيمة، وطبعا لن تنطفئ شرارة الحرب معهم إلى يوم القيامة بدليل أنها تجددت في العشرين سنة الماضية القريبة في العراق وسوريا وليبيا، والله أعلم هل السعودية هي الهدف التالي أم المغرب العربي الذي يرحلون إليه الدواعش من الشرق الأوسط الآن ؟!
الحرب مستمرة ونحن مستمرون في الخذلان ما دمنا نتبع غير منهج الله من ديمقراطيات وبدع.
والحقيقة أنهم أخبث الناس وألعنهم وأظلمهم وأسرقهم وأكذبهم وأنتنهم وأفجرهم !
ينادون بحقوق الحيوان، ورؤساؤهم المتأنقون القذرون، قتلة، أيديهم المصقولة ملطخة بدماء البشرية المذبوحة التي نهبوا خيراتها، وقتلوا أطفالها، ودمروها بصواريخهم القاتلة، وانظروا إلى الكلب جورج بوش، واللئيم توني بلير، والعبد المنحوس أوباما، كلهم قتلة سفلة، هم من أحط الناس، ولا يتولى الحكم هنالك إلا نفعي قاتل، وديمقراطيتهم الكافرة الفاجرة من أوضع النظم البشرية، وقد رأينا بعض شؤمها، ومن ذلك تجرؤ بعض الأغبياء على حرق كتب مذهب إسلامي معتد به هو المذهب المالكي ! يا أخي اختلفتم مع جزئية من جزئيات ذلك المذهب، فلماذا تحرقونه كله ؟ ألا تعلمون أن مفهوم المذهب نفسه مبني على الخلاف حول تلك الجزئيات ي فقهاء الديمقراطية والحقوق الشيطانية الكاذبة التي لا حقيقة لها ؟ يا أخي اسألوا أصحابكم وأولياؤكم من دون المسلمين عن حقوق الفلسطينيين ثم بعد ذلك إذا أجابوكم اعلموا أنهم يحترمون الحقوق.
اتبعتم الديمقراطية التي تزاحم شرع الله في دول المسلمين، والتي هي سبب خراب دول المسلمين كسوريا وليبيا والعراق !
فإلى متى ستظلون تغترون بهؤلاء الكلاب بدل لعنهم وطردهم، وطرد مناهجهم من حياتكم، وإعادة مناهج الإسلام وأخلاقه وجماله ! أفيقووووا.
لا تتركوا قناة DW تخرب شبابكم بحجة الرأي والرأي الآخر السخيفة ! حتى الوزراء المساكين لم تعد لهم هيبة ولا كلمة في برامجها، يجرؤون عليهم كل من هب ودب كأن البواب والرئيس سيان !
لا تتركوا قناة ال BBC اللئيمة تخدعكم بحلاوة العبارة وجمال الاستوديوا، فإن ورائها الصليب الذي ورائه إبليس، وإن نطقت بالعربية فهي من العربية ومنكم براء.
اطردوا هذه القنوات الخسيسة المخربة التي تلعب اليوم الدور الذي عجزت عنه القنوات المحلية، وهو اشعال الفتنة بين الدولة والشعب بحجة الحقوق ! وعن أي حقوق يتحدثون ؟ اسألوهم أولا عن حقوق الفلسطينيين والسوريين والعراقيين والليبيين !
إنهم الآن يقومون بنقل الدواعش من سوريا والعراق إلى الصحراء الغربية، فانتبهوا قبل أن يتسلطوا عليكم بحجة داعش اللعينة كما فعلوا في العراق وسوريا التي لا زالت الطائرات الأمريكية والروسية والفرنسية والإيطالية والبريطانية والنرويجية والسويدية والبلجيكية والإسبانية، تدك المدنيين فيها حتى اليوم !
إحذروا هؤلاء الكلاب، واطردوهم من قلوبكم، ثم اطردوهم من أجوائكم، فوالله لن تحصلوا من ورائهم إلا على الكفر والخراب.
إن هؤلاء الكلاب يفرضون على غيرهم مُثلهم الشيطانية وأولها هذه الديمقراطية التي هي أصل كل المصائب لأنهم بلا دين ولا أخلاق، والعالم كله يشتكي منهم، فقد خربوا أخلاق الأفارقة والهنود والصينيين، وأفسدوا نساء وشباب المسلمين (بمعونة من حكامهم الجهلة أو الخائفين، والله إن أقبح كلمة أسمعها شخصيا هي دعوة حاكم إلى ترسيخ الديمقراطية)، وحولوا قذاراتهم الفكرية والحياتية إلى دول العالم وبالقوة، زاعمين ان ذلك من الحريات والتنميات !
يتحدثون عن الإرهاب وهم أكبر الإرهابيين، أسقطوا برجي التجارة في أمريكا - معلومة أصبح العالم كله يعرفها - ، وقتلوا خمسة آلاف أمريكي بريء من بينهم أطفال ونساء وشيوخ، وبأبشع صورة، فقط ليدمروا بلدا مسلما هو العراق بعد أن ينهبوه طبعا، وهاهم قد سلموه إلى الشيعة الملاعين !
كذلك معظم المسرحيات الإرهابية التي تسمع بها هنا وهناك، من تدبيرهم ونذالتهم ووحشيتهم وبغضهم للإسلام والمسلمين رغم أن الأمة مستعدة لتقبلهم وحبهم والصدق معهم لجهلها.
لقد سمعت بأذني في إحدى اذاعاتهم العربية المدسوسة (الإذاعات التي يديرها الصليب وإن نطقت باللغة العربية)، بعد سقوط عاصمة كلاب النار الدواعش، "الرقة"، بعض تعليقات كبارهم، فمنها:
- ماكرون خنزير فرنسا الجديد: سقوط عاصمة الدواعش لن يجعلنا نوقف ضرب المسلمين - كنى عنهم بالدواعش - بالطائرات في سوريا، نحن مستمرون في ذلك.
- رئيسة خنازير وزراء بريطانيا: سقوط داعش في سوريا لا يعني سقوط الإيدولوجية الإسلامية، والأخيرة - تقصد الإسلام - هي التي يجب علينا محاربتها وإسقاطها !
- خنزير وزراء إيطاليا (رئيسهم): يجب علينا جمع المعلومات الإستخبارية بعد سقوط الرقة لتعيننا في (حربهم على الإسلام طبعا).
إنهم خنازير تأكل الخنازير، وتعب من الخمر، وتكفر برب العالمين، فمن يتوقع منهم الخير غير الغبي الأحمق، والضال العلماني الديمقراطي ؟
هل تعلمون بوجود بعض مرتزقتهم الذين لا يتبعون لجيوشهم الصليبية الرسمية في سوريا، يحاربون هنالك مقابل المال - ومقابل الصليب طبعا - ، يعملون في صفوف القوات الديمقراطية السورية المنتصرة في الرقة ! والتي قال المتحدث باسمها بعد سقوط عاصمة الدواعش، بلغة الديمقراطيين الأنذال: "نطلب من كل دول العالم الحر أن تساعدنا في إعادة البناء" !
أي عالم حر يا كلب، يا عبد النصارى ! يا ديمقراطي، يا جاهل.
هل تعلمون أن الدواعش يدفعون رواتب لنسائهم المتدعشات العاملات في التنظيم، تصل إلى 400 أورو !
من اين لداعش ذلك ؟
من يدفع عنها كل ذلك ؟
إنهم هؤلاء الخنازير ! المنافقون الذين تعتدون بدينهم الديمقراطي ونهضتهم الإبليسية الغاشمة المرتكزة على النهب والتدمير ! وتحبونهم أكثر من الله ورسوله، بدليل موالاتكم لهم أكثر منهما وإن زعمتم العكس فضحكم عملكم الدؤوب على ترسيخ أسس ديمقراطيتهم في دولكم التي لن يكون لها شأن ولا تنمية إلا إذا عادت إلى الدين، إضافة إلى انصرافكم التام عن أسس دين الله وعن شرعه العظيم !
يظل الواحد منكم أيها الأغبياء يهذي في المهرجانات والحوارات حول ترسيخ أسس الكلبة الديمقراطية، ولا يذكر الله ورسوله بكلمة ! وإذا سألته عن واضع النظرية القانونية أو الدستورية كذا، أجابك في لحظات لأنه مثقف، دكتور، أما إذا سألته عن بعض الصحابة أو عن حديث أو آية أو تفسير آية، تلعثم مثل الطفل وهو أشيب، وقال هذا ليس من اختصاصي بل من تخصص الشيخ ! كأن الشيخ هو المسلم أما هو فخلق للديمقراطية والقانون والعلوم التجريبية الغبية.
دكتور مريض، ضال، لعين ! قلل الله من أمثاله من المثقفين والمفكرين، فما أضاع الأمة غير فكرهم السخيف المبعد عن الصراط المستقيم المرسوم لها.
إن من يرعى هذه الحرب القذرة على الإسلام والمسلمين، ويدفع تكلفتها الباهظة، ويعد سيناريوهاتها، هم هؤلاء الخنازير فأحذرهم فإنهم العدو، لا أعدى لأمة الإسلام ولا أخطر عليها منهم، فقد مسحوا التعليم الإسلامي المبارك الذي كان يعلم أبناء الناس دينهم ويجعلهم صالحين، وأحلوا محله هذا التعليم النصراني الكنسي السخيف الذي يعلم الأطفال الكفر وإدمان المخدرات وقتل بعضهم البعض في الساحات، فسحقا لمن قبل بذلك، وتبا له ولكل مقارباته الفاشلة، وتبا لتحضره ولديمقراطيته الخسيسة.