ﻣﺎﻓﺘﺊ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻳﻘﺪﻣﻮﻥ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ ﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﻓﺎﺭﺱ ﻋﻠﻰ ﺃﻃﺒﺎﻕ ﻣﻦ ﺫﻫﺐ ﻓﺒﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻧﻬﻜﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺮﻭﺏ ﻭﺍﻧﺘﺼﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﺣﺘﻞ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻣﻦ ﺃﺭﺍﺿﻴﻬﺎ ﺳﻠﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺻﺪﺍﻡ ﺣﺴﻴﻦ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻺﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﺃﺣﻔﺎﺩ ﻛﺴﺮﻯ ﺑﻌﺪ ﺍﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻭﻻ ﻣﺠﺎﻝ ﻟﻠﺴﺮﺩ : ﺍﻟﻐﺰﻭ ﺍﻵﻣﻴﺮﻳﻜﻲ ﻟﻠﻌﺮﺍﻕ ﻭﺳﻘﻮﻁ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﻌﺚ = ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻳﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ
2 - ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ
ﺇﺟﻬﺎﺽ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺧﺸﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﺗﺴﺎﻉ ﻧﻔﻮﺫ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻮﻣﻬﺎ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﻬﺪﻳﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ ﻹﻳﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺯﻣﺎﻡ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ .
3 - ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﻭﻋﻮﺩ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ
ﺃﺩﻯ ﺧﻮﻑ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻭ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﻭﻋﻮﺩ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﻣﻠﻔﺎﺕ 11 ﻣﻦ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻭﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻡ ﻟﺬﻭﻱ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻵﻣﻴﻴﺮﻳﻜﻴﻴﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﻣﻦ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺑﺈﺑﺮﺍﻡ ﺻﻔﻘﺎﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺗﻘﺪﺭ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ 450 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﺛﻤﻴﻨﺔ / ﻗﺎﺭﻭﻥ ﻭ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﻭﺯﻭﺟﻪ ...
4 - ﻋﺒﻮﺭ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ !
.
ﻻ ﻧﺪﺭﻱ ﻫﻞ ﻧﺤﻜﻢ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﺃﻡ ﻧﺨﻀﻊ ﻹﻣﻼﺀﺍﺕ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ !
ﻛﻞ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﺭﻋﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺘﻼﺣﻘﺔ ﺭﺻﺪﻫﺎ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻳﺘﺮ ﺍﻷﺳﺎﺑﻴﻊ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻤﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺣﺪﺓ :
1 - ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺣﻤﺎﺱ ﻭ ﻓﺘﺢ ﻭﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﺩﻭﻝ ﻣﺤﻮﺭ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﻝ ﻣﺼﺮ - ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ - ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺘﺸﺪﺩ ﺇﻳﺮﺍﻥ - ﻗﻄﺮ - ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ .
2 - ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﻭ ﺍﻹﻋﺪﺍﺩ ﻟﻐﺰﻭ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﺸﻮﻛﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ .
3 - ﺍﻹﻧﻔﺘﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﻓﺘﺢ ﻣﺰﻳﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭ ﺇﺧﻤﺎﺩ ﺍﻹﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻳﻔﺮﺽ ﻏﻠﻖ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺇﺫ ﻻﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺃﻥ ﺗﻔﺘﺢ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺟﺒﻬﺘﻴﻦ ﻭﻟﺮﺑﻤﺎ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻊ ﻗﻄﺮ ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻣﻊ ﺳﻮﺭﻳﺎ .
4 - ﺃﻥ ﺗﻮﻟﻲ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﻟﻠﻌﺮﺵ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻻﺻﻼﺣﺎﻭﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺳﺘﻨﺠﻢ ﻋﻨﻪ ﺃﺧﻄﺎﺭ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺳﻘﻮﻁ ﻋﺮﺵ ﺁﻝ ﺳﻌﻮﺩ ﺑﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﻣﻜﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺇﺫ ﻻﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺱ ﻣﻦ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺩﻭﻥ ﺣﺪﻭﺙ ﻋﻮﺍﻗﺐ .
ﺇﻥ ﺃﺟﺮ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﺪﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺑﺈﺧﺘﻼﻕ ﺃﺯﻣﺔ ﻗﻄﺮ ﻭﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﺮﻳﻚ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻭ ﻳﺮﻋﻰ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻹﻧﻔﺘﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﻧﻴﺎﺑﺔ ﺁﻣﻴﺮﻳﻜﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻟﻴﻀﻊ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﺗﺴﻮﻧﺎﻣﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻻﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﻜﻬﻦ ﺑﻤﺨﺎﻃﺮﻫﺎ ... ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭ ﺍﻷﻣﻦ ﻳﺠﻤﻌﻮﻧﻨﺎ ..