لماذا لا يتم تغيير شعار الدولة الموريتانية كما وقع للعلم الوطني والنشيد الوطني ويصبح شعارنا هو موريتانيا الجديدة بدلا (من الجمهورية الإسلامية الموريتانية) هذا الشعار الذي هو مجرد حبر على ورق رأسيات الدولة وأبواب إداراتها وخواتمها كما يتم التوقيع به على الاتفاقيات المريبة والمعاهدات الضارة والأحكام المزيفة والمعادية لشريعتنا والمسيئة لنبينا ورسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم .
ولماذا لا تكون الأحكام والخواتم تحمل اسم رئيس المحكمة فلان أو علان أو اسم موريتانيا أو شنقيط أو البلاد السائبة حتى لا يكون هناك إقحام كلمة إسلام بمفهومها الواسع في كل ما يعاديه ويتبرأ منه حتى لا نكون مشاركين عن قصد أو غير قصد في الحملة العالمية الغربية على الإسلام وتشويهه بكافة الألقاب والعبارات التي لا تليق به ولا بأهله أحرى إذا كانت موجهة إلى حامل رسالتنا الخالدة والعادلة كما يقال:
- التطرف الإسلامي
- الإرهاب الإسلامي
- المحاكم الإسلامية (حتى لا تكون من ضمنها المحاكم الموجودة عندنا) والتي تبرأ كل من سب الرسول وأساء إليه وتسجن كل ما اتبع الرسول وسار على هديه لعدم وجود من يدافع عنه أو حتى يشارك في محاكمته أو الاستماع إليه ...
هذا فضلا عن كل من تخول له نفسه أن يعبر عن طبيعة الحكم أو التعلق به أو تغييره (بلسانه أو يده) فجزاؤه السجن المؤبد أو حبل المشنقة بدلا من أن يترك له الحبل على الغارب ويبقى السؤال المطروح هل نحن في دولة إسلامية !؟ ولماذا لا نطبق شعارنا شعار الدولة (الجمهورية الإسلامية الموريتانية) كما هو حال الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع المسيء سلمان رشدي حول كتابه آيات شيطانية وذلك هو أضعف الإيمان ؟ أم نحن في موريتانيا الجديدة ؟
بقلم / محمد عبد الله ولد أحمد مسكه / كاتب وصحفي مهتم بالقضايا الوطنية