تعتبر القضية الفلسطينية قضيتنا جميعا بالنسبة لعالمنا العربي و الإسلامي نظرا لما يعانيه هذ الشعب من القهر و الهيمنة و الإستبداد على أرضه و في عقر داره لا لشئ إلا لأنه شعب مسلم بالتالي يستحق الإبادة .. !!
إن هذه الهزيمة العربية و الإسلامية النكراء ماكانت لتحدث بهذه الصورة الفاجعة حين إنهزمت السلطة الفلسطينية و حلفاءها من العرب و من الدول الإسلامية أمام الدولة الإسرائيلية
المزيفة المدعومة أمريكيا على كل الجبهات و الجهات الحربية و الدبلوماسية بما في ذالك نقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشريف ولقد صاحب (هذا الظهور الجديد) للرئيس الأمريكي الجديد بروز وجهات نظر جديدة ليس بين الفلسطينيين و حدهم بل بين العرب و الدول الإسلامية و بعض الإسرائليين أيضا فالمقدسيون شكلوا جيل جديدا أصبح يرفض فتات الميزانية و الإضطهاد الإسرائيلي علاوة على الإضطهاد الأمريكي و يصر على المساواة و الحق في الدفاع عن القدس الشريف و الرغبة الجارفة وراء الحقوق الإنسانية التي أقرتها الشرائع السماوية وسنتها القوانين الوضعية وهذه الرغبة وهاذ الطموح كثيرما يصطدم بالواقع المر فحق الإنسان في الأمن والسلام كثيرما يتلاشى أمام الحروب الدامية وجبروت الطغاة وحق الشعوب في السكن و التعليم والحرية والحياة على أديم أرض أجدادها كما هو الواقع للشعب الفلسطيني الذي أصبح مهددا بالإبادة بين مطرقة الظلم والطغيان الإسرائيلي وسندان جبروت وجور الولايات المتحدة الأمريكية الجائر وإذا كان هذا هو واقعنا السياسي البائس الذي لا مفر منه فإن البعض الآخر أصبح يمن علينا بل ويحاصر مستقبلنا ومستقبل أجيالنا في تفكيرنا وطموحنا وهويتنا ويضن علينا بحق
الأمل .. !! أمل هاذ الشعب العربي الأبي الشجاع في تحقيق مصيره لاشك أننا نعاني من أزمة سياسية داخلية في جسم أمتنا العربية والإسلامية من بينها :
- حرب التحالف في اليمن
- الأزمة الخليجية القطرية
- الأزمة الليبية
- الأزمة المصرية
- الأزمة اللبنانية... الخ
كل هذا وغيره من التمادي في ود خاطر الولايات المتحدة الأمريكية والتفاني والتباهي بالصفقات المالية والعسكرية والتعاون في المجالات الاستيراتيجية والاستخباراتية على حساب بعض الدول الشقيقة والهرولة إلى الكيان الإسرائيلي العدو كل هذا ادى الى ان ينقلب السحر على الساحري وجاءو بكل ساحر عليم (..إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى ... الآية 69 سورة طه صدق الله العظيم)