إلى متى يخدعنا هؤلاء بحقوقهم وسياساتهم وطرق حياتهم المفروضة علينا لتغيير معالم حياتنا وديننا وتسهيل نهب ثرواتنا.
عن أي إرهاب يتحدثون وعن أي حقوق ؟
أين حقوق الفلسطينيين والعراقيين والسوريين و... إلخ.
من يقتل الناس في هذا الزمن بقنابله وطائراته بغير هوادة ؟
أصدرت منظمة هيومن ووتش المشبوهة التي لا تخفى ماسونيتها هي وأمها العنكبوت الأمم المتحدة على أحد، تقريرا أبدت فيه تخوفها البريء – ضع ألف خط تحت كلمة البريء لأن كل ما يستخدمه هؤلاء لقتل الآخرين يغلفونه ببراءة الدعوة إلى التحضر -، على دعاة الفتنة والشقاق عبيد الماسون من المسلمين، ممن لا خير فيهم بشهادة أقرب الناس إليهم، وأولهم المتطاول على النبي صلى الله عليه وسلم بسبب انتشار هذه الحريات الديمقراطية الخسيسة، وثانيهم من أصبح يهدد رجال الأمن جهارا نهارا ! ولم يعد ناقصا إلا هذا النوع، ثم سيأتي الطوفان بعده لأن الجيش هو الركيزة البلد والمساس بالأمن مساس بالبلد.
ألا يحق لنا أن نتساءل: كيف يهدد أمثال هؤلاء المجاهيل الدولة أو يتجرؤون على معاندتها ؟!
الجواب: لأن هذه المنظمات ومن خلفها من الماسون – ليس كل اليهود والنصارى - تقف ورائهم وتدعمهم وتشجعهم على فعل السوء، وتدافع عنهم في وجه حكوماتهم التي لو لم يكن هؤلاء المتحضرون الأعداء موجودين لأسكتتهم منذ الوهلة الأولى !
تماما مثل حفنة المتطرفين – الدواعش – الذين لا يتجاوزون المائة فرد – وقل الألف كأقصى حد، وذلك كثير -، من بين المسلمين في كل بلد إسلامي، ينتهجون نهج الخوارج الدموي، وبإمكان أضعف دولة إسلامية القضاء عليهم في لحظات لو لم تكن ورائهم هذه الدول الغربية المتحضرة التي تدعم هذ ا الإرهاب ! وهدفها واحد هو نهب المسلمين وتخريب دينهم ودولهم !
انتبه، تخيل أكبر دولة في العالم وهي تستقبل تعيس مجهول من بلد إسلامي مجهول، وتلمعه وتظهره وتثني على انحرافه في أكبر بيوتها لمجرد أنه ألحد أو طعن في نبي الإسلام أو اتخذ من الحقوق الشيطانية ما يهدد وحدة وأمن بلده ويدخل القراصنة إليه !
ثم بعد ذلك تجلس بوجه آخر مع حاكم ذلك البلد باسم الدبلوماسية والنفاق والسياسة، وترسل إليه أمناء منظماتها المشبوهة التابعة لربها الشيطان ليتلاعبوا به وببلده !
يتعاملون مع المسلمين بوجهين متناقضين مكشوفين، ولم يحدث أن قبل المسلمون عبر التاريخ بمثل هذا النفاق، فمن جهة لدينا وجه يحب عدو المسلمين إسرائيل وكل حقوقي مارق أو ملحد كافر، ويساعد هؤلاء ويخطط لهم، ويعلن تضامنه معهم دون حياء من حكومة أو شعب، ومن جهة أخرى لدينا وجه بغيض متقنع بالنفاق وحب نشر التنمية والديمقراطية اللعينة في الآخرين، ولو كانوا ناصحين لما ضربوا أحدا بصاروخ، يعطينا خيرهم !
لقد فضحتهم أفلام الخيال العلمي التي يصنعونها، فقد صوروا فيها حقيقتهم في شكل حضارة ماصة تتنقل بين الكواكب لتمصها مصا من أجل إقامة نفسها !
وهذه هي الحقيقة فهم يعرفون أنهم مخطئون ولكن الحاجة والبغي والكفر، وحب ما في يد الآخرين والجوع إلى المواد الأولية وثروات غيرهم، يدفعهم إلى البحث عن مصادر لإقامة حضارتهم الخسيسة العابثة المشؤومة، فاحتلوا أفغانستان و العراق وسوريا، والله أعلم أي دول المسلمين عليه الدول مستقبلا !
أفلامهم تصور حكوماتهم وجواسيسهم في أبشع صور النفاق والوحشية والخساسة، وهذه هي حقيقتهم لأن من ينشر تلك الأفلام منهم، وأغلب المؤسسات السينمائية تابعة للماسونية التي تتحكم فيهم (شرذمة م اليهود يستعبدون دول الغرب كلها بالتحكم في حكوماتها)، ومعروف عن الماسونية ميلها إلى التفاخر من خلال الإشارة الضمنية إلى بعض أعمالها الشيطانية في الأعمال الفنية وغيرها.
هذا هو حال الغرب اليوم، مجرد حضارة ماصة تمص الآخرين بلا رحمة من أجل رفاهيتها الخسيسة، والغريب أن يردد المسلم العاقل شعاراتها !
تصور، يستخدمون أكبر نجوم هوليوود التافهين في فيلم رسومات كاذب يصور الإسلام كداعش، وعدو للمرأة التي ينهبون شرفها ليل نهار في مدنهم بإرادتها وبغير تلك الإرادة بعد أن برمجوها على قبول ذلك النهب !
يصورون طفلة مسلمة في بلد لا يسمح فيه للنساء بالخروج، والمتحدث باسمها الممثلة أنجلينا جولي، وحقا لا تفاهة كتفاهة من ينتسب للفن من قريب أو بعيد، صدقوني !
إن ما يغيظني هو أن هؤلاء يصورون ديننا وفق النظرة الشيطانية المتكونة لدينا، وليس لدينا لا من الحكومات ولا من الأفراد من يجرؤ على تمويل قناة إسلامية صادقة حقيقية موجه إليهم أو حتى من يستطيع تبني فيلما يصور الإسلام الحقيقي، فماذا عن فيلمنا الذي صوره صاحبنا حول داعش ؟ لم أشاهده ولكني أعتقد أنه لن يكون بعيدا من فيلم أنجلينا جولي ! أو فيلم الرسومات "بلال" الذي صنعه فساق من السعودية والإمارات، تصوروا أن هذا الفيلم الذي يتحدث عن حياة الصحابي الجليل بلال لم يذكر دين الإسلام بكلمة واحدة من بدايته إلى نهايته ! بل اكتفى بتحريف قصة هذا الصحابي الجليل إلى إيراوي آخر منافح ضد العبودية ينضم لحركة تحررية تهاجر إلى المدينة ثم ينتهى بها الحال إلى غزو مكة وتحرير العبيد ! هههه
إن حديثهم اليوم عن داعش ودول الساحل، مخيف !
إن له معنى واحد هو أن المنابع الأخرى التي يتغذون عليها بدأت تجف ! وأنهم قد بدؤوا يلتفتون إلى دول منطقتنا المسكينة المسلمة بالمناسبة أو الصدفة !
كأن داعش العميلة، التي هي وسيلة هؤلاء الكفار في العدوان على المسلمين، لم توجد إلا لإنهاك المسلمين، فهي الذريعة وهم أداة الفتك، أنجانا الله منهم.
تذكر، كيف دخلت إلينا الديمقراطية حتى أصبحت اليوم شرعا متبعا عند ضعاف الإيمان والنفوس من السياسيين الديمقراطين الرويبضة، ما أكثرهم ؟
دخلت بالفرض، والويل لكل حاكم لا يطبقها من لعنات الأمم المتحدة وبنوكها الدولية ومنظماتها الحقوقية، فكانت سببا في خراب دول وقتل زعماء مسلمين، ولا زالت تهدد الباقين ودولهم !
وما هي تلك الحقوق التي تدافع عنها هذه المنظمات القاتلة ؟
إن بعضها ليس حقا بل لعنة ! فمثلا ما فعله ساب الرسول صلى الله عليه وسلم، لا يدخله في مجال الحقوق إلا الشياطين، وقد أدخلوه لأنهم شياطين وغير محترمين !
متى ستفيق دولنا من غفلتها، ولا يخشى قادتها غير الله وحده لا الديمقراطية ومن ورائها من القتلة، ويعرفون كيف يقولون لهؤلاء: كفى ! كفاكم لعبا بمصائرنا فلسنا أدوات في أيديكم، والغزو المباشر أكرم وأشرف مما تنتهجون يا منافقين، يا قتلة !
إن الأمن والدولة خط أحمر، على القائمين على هذه المنظمات معرفة ذلك، وإن بالتي هي أسوأ، لا ينبغي أن يكون هنالك احترام أو أدب أو دبلوماسية مع من لا يحترم مشاعرنا ولا ديننا ولا حتى وجودنا، والله أقوى من الجميع.
استوقفني تركيز بعض العلماء والوزراء على عقد مؤتمر دولي في نواكشوط لمحاربة التطرف العنيف (لا أعرف ما هو التطرف اللطيف)، فهل عمي هؤلاء عن حقيقة أن الإرهابيين الحقيقيين الذين صنعوا داعش والمظاهرات والحقوق الإبليسية هي الدول الغربية + إسرائيل ! تلك الدول التي يقدسونها ويتحدثون على منابرها بما يوافق طبعا مرادها !
لم نسمعهم يعترضون على الغرب بكلمة واحدة، بل هو الراعي لمثل هذه المحاضرات، الملمع لكل من يتحدث فيها من المتعالمين كما هو واضح !
لماذا لا يقول المجتمعون في نواكشوط أن الغرب هو الذي يقف خلف هذا الإرهاب اللعين (وعلى رأسه الأمم المتحدة التي لا تخفى ماسونيتها وأذيتها على جاهل) ؟!
يتحدثون عن اعتماد المقاربات لمحاربة التطرف العنيف ، فعن أي مقاربات يتحدثون، أيتحدثون عن مقاربات التعليم المشؤوم !
قلت لشابة تدرس في الثانوية رأيتها منهمكة في مراجعة: دروسها ركزي على القرآن أكثر من هذه المقررات لأنه سينفعك يوم تحتاجين إلى الركون إلى ربك أما هي فلن تزيدك إلا بعدا عنه كما فعلت بأبناء المسلمين الديمقراطيين الفرنسيين، فأين القرآن والدين في حياة أبنائك ؟!
لقد أصبح أبناؤنا نصارى سود، اللغة أعجمية والسيرة أعجمية والفعل أعجمي ! وكل هذا بسبب تعليم الغرب المفروض علينا، وطرق حياته الملتوية كالديمقراطية والموضة السياسية، رغم معرفتنا بأن من وضع مبادئ هذه الديمقراطية هم حفنة من الملحدين واللصوص والزناة ! وهذه هي حضارة الغرب مبنية على الفلسفة والأدب والمسرح والموسيقى.. (تفوو بيها كاملة)، ولا وجود لما يسمى بالأنبياء وما جاؤوا به من تعاليم مهمة في حضارتهم، فتبا لمن اختار البصل على المن !
لماذا تتابع فرانس 24 يا ديمقراطي ؟
أليست قناة فرنسية المفروض فيها أن تتحدث عن فرنسا أو على الأقل أن لا تتدخل بصورة ملفتة في شؤون الآخرين التي لا تعنيها في شيء إن كانت بريئة ؟
ما شأنها بنا وبالمسلمين الذين تكرههم هي ومن فتحها ؟
لماذا تخصص لبلدنا المتخلف البعيد عن أوروبا حلقات يومية أسبوعية لحظية، تدس فيها أنفها في أدق شؤوننا باسم الحقوق والديمقراطيات والثقافات الإبليسية، فتستضيف كل حقوقي مارق وسياسي أرعن وشيطان متطاول على القيم والدين، وتناقش ثوابت ديننا وحياتنا التي لا تعنيها في شيء ؟
ما الذي أدخل فرانس 24 وأمثالها من القنوات الأوروبية التابعة للدول الإستعمارية كالbbc وغيرها، في أمورنا ؟ بل كيف يثق عاقل مسلم احتلت فرنسا أو بريطانيا أرضه، وفتكت في آبائه وأمهاته، ونهبت خيراته، في قنوات لا يخفى لؤمها على عاقل ؟!
هل عجزنا عن توفير قنوات نافعة تعوضنا عن الفرجة على الهراء الذي تعرضه هذه القنوات ليل نهار من خلال استضافة كل جاهل مارق لا خير فيه حتى لنفسه، ولو عرف طريق نفع نفسه لما سلك طريق فرانس 24 المبعدة عن الصراط المستقيم ؟
لماذا يحرص رؤساؤنا على مقابلة صحف هؤلاء وإذاعاتهم ويسرون لها بما لا يقولونه في أبعد مجالسهم الخاصة ! حتى أصبح العلم بسوء حالنا يؤخذ من صحف وإذاعات هؤلاء ؟
سيضع علماء المقاربات في المؤتمر الدولي المناهض للتطرف العنيف ألف مقاربة ومقاربة، وسيكذبون على أنفسهم ألف كذبة وكذبة، وهم يعلمون أن ما ينجينا حتى هذه اللحظة من داعش هو أن أسيادها الغربيين الإستعماريين المنافقين مشغولون في العراق وسوريا وأفغانستان، ويوم يلتفتون إلى المغرب العربي ستكون داعش أول الداخلين ! ولحظتها ستفر المقاربات ويفر معها أصحابها، لا قدر الله.
أفيقوا فقد اتسع الخرق على الراتق، فاليوتيوب الذي تقف ورائه الماسونية بدوره لم يعد قادرا على الإحاطة بمحتواه لذا قد تجدون فيه الحقيقة، خصوصا ما يفضح الماسونية مما لن تراه أبدا في قناة يشاهدها المسلمون كالجزيرة والعربية الملبوسة (بالمناسبة كانت قناة العربية أول المحتفين بفيلم بلال الذي ذكرته، وهي سعودية لكنها علمانية للأسف ! أما دور الجزيرة في تخريب دول المسلمين فلا يخفى إلا على جلمود صخر حطه الغباء من عل).
شاهد مثلا حلقات الدكتور بهاء الأمير حول الأمم المتحدة وأمثالها في قناة "لقطة عابرة" بدل التركيز على برامج الجزيرة والعربية وفرانس 24 التي لا تقدم ولا تؤخر.
تصور، مجلة فرنسية تتحدث عن مشكلة الرضا مع البائعين، وتستغل ذلك في تشويه النظام، فلماذا ؟
وغدا ستريك فرانس 24 من الوجوه البائسة الممقوتة محليا ما سيضيق برؤيته صدرك، فلماذا ؟
لماذا تنتبه فرانس 24 أصلا لحمار أخضر كاره للنظام يعيش في بادية موريتانية ؟
صدقني، لا خير في هذه المنظمات ولو لم يكن أذاها قد تجاوز الحدود لما قال آخر مسؤول من مسؤوليها يزور البلد: إن دفاعنا عن ول امخيطير ليس مساسا بالدين الإسلامي ؟
إذن مساس بماذا ؟
هل يعنيهم ول أمخيطير إلى هذه الدرجة أم أنهم يلعبون به وبالدولة من أجل تحقيق غاياتكم الشيطانية المعروفة التي آخرها تدمير دول المسلمين بعد مصها، لا قدر الله.
لا خير في هذه المنظمات، ولا في الدول التي ورائها، ولا فيمن يضع يده في يدها جهلا ونفاقا ! ووالله ثم والله لقطع العلاقات معهم والعيش على الخبز اليابس المطحون خير من الإعتماد عليهم واتباعهم والسماح لهم بالتلاعب بالدين وأرواح المسلمين التي لا يقيمون لها وزنا كما رأينا في العراق وسوريا وغيرها !
أين من رؤسائنا ومنظماتنا من استطاع التدخل ولو بكلمة استعطاف تضامنا مع مسلم مظلوم في فرنسا أو أمريكا، وما أكثرهم، ففي السويد مثلا يفصلون أبناء المسلمين عن المسلمين ليربونهم في المنازل التي تعبق بالخمر والبعد عن الإسلام ؟!
أين من استطاع الإعتراض في مجلس الأمن على الفيتو الظالم الذي ساعد حتى اللحظة في التغطية على ظلم إسرائيل المستمر، وغيره ؟
كيف يعترض هؤلاء على سجننا لولد أمخيطير أو غيره، ولا نستطيع نحن الإعتراض بكلمة واحدة إذا تعلق الأمر بظلمهم وكيلهم بالمكيالين وداعشهم، بل لا تستطيع دولة مسلمة واحدة أو حتى أفراد منها، ان تفتح قناة إسلامية تبث التوحيد في مجتمعاتهم الباردة ! أو تبحث بجد فيمن يقف خلف داعش، وهو هم، لا يخفى ذلك على دولة مسلمة واحدة لكن ذلك خطر أحمر لا ينبغي الخوض فيه حفاظا على العلاقات الدبلوماسية والبقاء !
من اعترض على ابتزاز ترامب لدول الخليج وارهابه المفضوح لها ؟
من اعترض على تعليمهم الأجنبي ولغاتهم المفروضة علينا، وديمقراطيتهم الخسيسة التي نرغم على بلعها، وجواسيسهم الذين يدبون فينا مثل الجرذان باسم الدبلوماسية والثقافة ونشر الحقوق والفجور والكفر، والدولة تخشاهم مثل خشية العفاريت !
لا أحد، ولن يعترض أحد في الوقت الحالي، لكن ليس هذا هو ما يهم، المهم أن تفهم أنت ، وتعترض بقلبك على الأقل، وذلك أضعف الإيمان، والله المستعان !
أليس غريبا مريبا أن يجتمع قادة أكثر من 20 دولة إسلامية في بروكسل لمحاربة أداة النصارى المسماة داعش، التي يزعمون أنها لا زالت حية ترزق !
كيف ؟ HOW
كيف تحيا داعش إلى اليوم لو لم تكن صناعة من صناعات الدول الكبرى الممولة للحرب المزعومة على الإرهاب، والتي شوهوا بها الإسلام في العالم ودمروا دولا مسلمة !
داعش AGAIN !
إلى متى ؟ ألا توجد نهاية لهذه القصة المخابراتية الصهيونية الماسونية ؟
ألم تنهزم داعش في سوريا والعراق، ألا تنتهي داعش ؟ أم أن مصلحة القوم في بقائها وضرب المسلمين بها هي التي تبقيها حية، حتى أنها اليوم تتحرك بأرجل طويلة في بوركينا فاسو ودول الساحل مع دعاية فرنسية هذه المرة، مجرد تبادل للأدوار وتقاسم للعالم بين هذه الدول الإستعمارية الصهيونية، كل منها يحترم صاحبه ما لم يتجاوز إلى نصيبه من الغنيمة، جعل الله بأسهم بينهم !
الدور اليوم على دول الساحل التي صدقت أن هؤلاء الإرهابيين يمولون الحرب على الإرهاب ! وكيف تصدق ذلك وهم أصل كل إرهاب ودمار في العالم كما ظهر ؟!
حفظ الله المسلمين من مكر هؤلاء المخربين، دعاة الحرب والظلام، وإن تزينوا بمكياج الديمقراطية القبيح ووضعوا حول أعناقهم ربطة العنق الأقبح.