ﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﻔﻬﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﺒﺴﻄﺎﺀ ﺗﺮﻛﻮﺍ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ، ﻭﺩﻭﺭﻫﻢ، ﻭﻗﻴﻠﻮﻟﺘﻬﻢ ﻟﻴﺰﺣﻔﻮﺍ ﺇﻟﻰ مقرات الانتساب لمشروع مجتمعي "حزب الاتحاد من أجل الجمهورية" ﺑﻤﺤﺾ ﺇﺭﺍﺩﺗﻬﻢ، ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺪﻓﻊ ﻟﻬﻢ ﺃﺣﺪ ( ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺭﺷﻮﺓ ﺍﻟﺠﻤﻮﻉ، ﺇﻧﻤﺎ ﺗﺮﺷﻰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ) ، ﺃﻭ ﻳﺮﻏﺒﻬﻢ، ﺃﻭ ﻳﺮﻫﺒﻬﻢ ...
ﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﻔﻬﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﻮﺍﻧﻴﺖ ﺃﻏﻠﻘﻮﻫﺎ ﺑﺎﻛﺮﺍ، ﻻ ﺭﻫﺒﺔ ﻣﻦ ﺑﻠﻄﺠﻴﺔ " ﺍﻣﺴﻴﺮﺍﺗﻜﻢ " ، ﺣﺴﺐ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻣﻤﻮﻟﻜﻢ،
ﺣﻴﻦ ﺗﻤﺮ ﺑﺎﻟﺴﻮﻕ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻵﻻﻡ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺭﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻻنتماء ﺇﻟﻰ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻭﻃﻨﻲ .
ﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﻔﻬﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺴﻄﺎﺀ ﻭﺍﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ قبل ذلك ﺗﺰﺍﺣﻤﻮﺍ ﺟﻨﺒﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻟﻴﺴﻤﻌﻮﺍ ﺧﻄﺎﺑﺎ ﻭﻃﻨﻴﺎ ﻳﺤﺪﺛﻬﻢ - من خلاله مؤسس الحزب ورئيس الدولة ومفجر طاقاتها الوطنية-ﻋﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺃﺟﺪﺍﺩﻫﻢ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪ، ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ ﺍﻟﻮﺍﻋﺪ ...
ﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﻔﻬﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﻳﻠﺘﻔﻮﻥ ﺣﻮﻝ ﻗﺎﺋﺪﻫﻢ ﻻ ﻃﻤﻌﺎ ﻭﻻ ﺧﻮﻓﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻧﺘﻤﺎﺀ ﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻭﻃﻨﻲ ﻋﺎﺷﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﺤﻮﻻﺕ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺣﺪﺛﻬﺎ، ﻭﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ...
ﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﻔﻬﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﺭﺟﺎﻝ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻛﺒﺎﺭ ﻳﺪﻓﻌﻮﻥ ﺿﺮﺍﺋﺒﻬﻢ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﻡ ﻭﻗﻔﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺑﺎﻋﺔ ﻣﺘﺠﻮﻟﻴﻦ، ﻭﻣﻮﻇﻔﻲ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺣﺮﺍﺳﺔ، ﻭﻛﻮﺍﺩﺭ ﺭﻓﻴﻌﺔ، ﻭﻋﺎﻃﻠﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻭﻋﻤﺎﻝ ﻣﻘﺎﻟﻊ، ﻭﻣﻌﻠﻤﻴﻦ، ﻭﺻﺎﺋﺪﻱ ﺃﺳﻤﺎﻙ، ﻭﻣﺘﻘﺎﻋﺪﻳﻦ، ﻭﺑﺎﻋﺔ ﺭﺻﻴﺪ، ﻭﺻﻐﺎﺭ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ، ﻭﺳﺎﺋﻘﻲ ﺍﻟﺸﺎﺣﻨﺎﺕ، ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﻋﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻨﻘﻞ، ﻭﺃﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ، ﻭﺃﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ، ﻭﻋﻤﺎﻝ ﻧﻈﺎﻓﺔ، ﻭﺻﻴﺎﺭﻓﺔ، ﻭﻭﻛﺎﻻﺕ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ، ﻭﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ، ﻭﺃﺭﺑﺎﺑﻬﺎ، ﻭﻣﺎﻟﻜﻲ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﻭﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ... ﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﻔﻬﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﺍﺣﺘﺸﺪﻭﺍ ﻓﻲ ﺻﻌﻴﺪ ﻭﺍﺣﺪ، للانتساب لمشروع مجتمعي "حزب الاتحاد من أجل الجمهورية" وقبل ذلك جلسوا ﻟﻴﺴﻤﻌﻮﺍ ﺧﻄﺎﺑﺎ تحسيسيا حول الانتساب رغم أنهم ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻣﻀﻤﻮﻧﻪ ﻣﺴﺒﻘﺎ ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻳﺘﻮﻗﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺳﻤﺎﻋﻪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ !!!
ﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﻔﻬﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﻓﻘﺪﻭﺍ ﻭﻇﺎﺋﻔﻬﻢ ﻳﺘﺼﺪﺭﻭﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ، ﻭﻳﺤﺸﺪﻭﻥ للانتساب لمشروع مجتمعي "حزب الاتحاد من أجل الجمهورية" ، ﻭﻗﺪ ﺗﻌﻮﺩﺗﻢ ﺃﻥ ﻳﻨﺸﻐﻞ ﻭﺯﺭﺍﺅﻛﻢ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﻮﻥ ﺑﺘﻨﻤﻴﺔ ﻣﺎ ﻧﻬﺒﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ...
ﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﻔﻬﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ .. ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻠﻮﻃﻦ، ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻠﺸﻬﺪﺍﺀ، ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻸﺑﻄﺎﻝ، ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻠﺘﺎﺭﻳﺦ، ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻠﺒﻨﺎﺀ، ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻠﺘﻀﺤﻴﺔ، ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻠﻮﻓﺎﺀ، ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻠﻜﻠﻤﺔ، ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻠﺸﻌﺎﺭﺍﺕ، ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻠﻮﻋﻮﺩ، ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ...
ﻓﻘﺪ ﺗﻌﻮﺩﺗﻢ ﺃﻥ ﻟﻜﻞ ﺷﻲﺀ ﻗﻴﻤﺔ ﻧﻘﺪﻳﺔ، ﻭﻟﻜﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺛﻤﻦ؛ ﻟﻠﻮﺯﻳﺮ ﺛﻤﻦ، ﻭﻟﻠﻐﻔﻴﺮ ﺛﻤﻦ، ﻟﻠﻌﺎﻣﻞ ﺛﻤﻦ ﻭﻟﻠأﺒﻄﺎﻝ ﺛﻤﻦ، ﻟﻠﻤﻮﺍﻟﻲ ﺛﻤﻦ ﻭﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺽ ﺛﻤﻦ، ﻟﻠﻤﺜﻘﻒ ﺛﻤﻦ ﻭﻟﻠﺠﺎﻫﻞ ﺛﻤﻦ، ﻟﻺﻣﺎﻡ ﺛﻤﻦ ﻭﻟﻠﻤﺄﻣﻮﻡ ﺛﻤﻦ، ﺃﻥ ﻟﻠﺼﺪﻕ ﺛﻤﻦ ﻭﻟﻠﻜﺬﺏ ﺛﻤﻦ، ﺃﻥ ﻟﻺﺧﻼﺹ ﺛﻤﻦ ﻭﻟﻠﻐﺪﺭ ﺛﻤﻦ، ﺃﻥ ﻟﻠﻮﻃﻨﻴﺔ ﺛﻤﻦ ﻭﻟﻠﺨﻴﺎﻧﺔ ﺛﻤﻦ، ﺃﻥ ﻟﻠﺘﻌﻴﻴﻦ ﺛﻤﻦ ﻭﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺏ ﺛﻤﻦ، ﺃﻥ ﻟﻠﻌﻔﺔ ﺛﻤﻦ ﻭﻟﻠﻨﻔﺎﻕ ﺛﻤﻦ ... ﻛﻞ ﻳﺒﺎﻉ ﻭﻳﺸﺘﺮﻯ، ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻮﻃﻦ !!!
ﺗﻌﻮﺩﺗﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺗﻤﻠﻚ ﺍﻟﻤﺎﻝ، ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺗﻮﺯﻉ ﺍﻟﻤﺎﻝ، ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻤﺎﻝ، ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻔﺎﻫﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻼﻝ، ﻭﺍﻟﺒﺆﺱ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻨﺎﺏ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ...
ﻧﻌﺬﺭﻛﻢ؛ ﻓﻔﻲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺘﻜﻢ، ﻛﺎﻥ " ﺗﺎﺟﺮ ﺍﻟﺒﻨﺪﻗﻴﺔ " ، ﻭﺗﺎﺟﺮ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ، ﻭﺗﺎﺟﺮ ﻣﺎﺭﻟﺒﻮﺭﻭ ﻭﺗﺎﺟﺮ ﺍﻟﻘﻴﻢ، ﺍﻟﻤﺜﻞ ﺍﻷﻋﻠﻰ . ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺷﻲﺀ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ؛ ﻣﺪﺍﺭ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻻﺓ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻭﻃﻨﻲ ﻭﻻ ﺭﺅﻳﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻭﻻ ﻗﺎﺋﺪ ﺃﻣﺔ . ﻓﻘﻂ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﺎﺯﻥ ﻳﻌﻄﻲ ﻣﻦ ﻳﻮﺍﻟﻴﻪ ﻓﻴﺼﻔﻖ ﻟﻪ، ﻭﻳﻤﻨﻊ ﻣﻦ ﻳﻌﺎﺭﺿﻪ ﻓﻴﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺎﻝ ﻟﺪﻯ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ .
ﻧﻌﺬﺭﻛﻢ، ﻓﺄﻧﺘﻢ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺯﻣﻦ ﻟﻢ ﺗﺘﺼﻮﺭﻭﺍ ﺃﻥ ﺗﺪﻭﺭ ﻋﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻫﻪ؛ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻌﻔﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﺯﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ، ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ، ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ، ﺯﻣﻦ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ، ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﺤﻜﺎﻣﺔ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪﺓ، ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﻌﻤﺎﺭ، ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﺮﻡ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ، ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﺜﺎﺕ ﺍﻟﻔﻘﺮ، ﻭﻣﺮﺑﻌﺎﺕ ﺍﻟﻜﺰﺭﺓ، ﻭﺩﻭﺍﺋﺮ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ، ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺑﺄﺷﻜﺎﻝ ﻫﻨﺪﺳﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﻠﺘﺤﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﻬﺮﻡ ﺑﻘﺎﻋﺪﺗﻪ، ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﻟﻬﺎ ﺃﺑﻨﺎﺅﻫﺎ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ؛ ﻗﻄﺐ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﻓﻲ ﻭﻃﻨﻬﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻭﺣﺠﺮ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻄﻬﺎ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ، ﻻ ﻛﻤﺎ ﺗﺼﻮﺭﻫﺎ ﻛﻮﺑﻮﻻﻧﻲ ﻭﻭﺭﺛﺘﻪ ...
ﺃﻫﻼ ﺑﻜﻢ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﺮﺣﻴﻤﺔ ﺑﻜﻢ، ﺍﻟﻤﺸﻔﻘﺔ ﻋﻠﻴﻜﻢ، ﺍﻟﻤﺘﻐﺎﺿﻴﺔ ﻋﻦ ﻣﺎﺿﻴﻜﻢ ... ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻜﻢ، ﺃﺳﻮﺓ ﺑﺮﺳﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ... ﺍﺫﻫﺒﻮﺍ ﻓﺄﺗﻢ ﺍﻟﻄﻠﻘﺎﺀ، ﻳﺎ ﻣﻦ ﻛﻨﺘﻢ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﺃﻟﺪ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ .