هل تعرفون الفرق بين سلاح محارب عظيم وبين سلاح من هم دونه انه الجهوزية..المحارب العظيم يسهر علي تنظيف سلاحه وتشحيمه يحرص علي ان يظل لماعا كالنجم خفيفا كالنسيم هادرا كالسيل امينا وصادقا كالموت ..اما الغشيم فسلاحه صديئا كمسمار بسباخ استراليا مغبرا كمصحف في بيت غافل مظلم كقلب طاغية ...وهل تعرفون متي يتحدد سعر السلاح : في ساحة المعركة ... والاسلحة كثيرة ومتنوعة ومن امضاها وانعمها عبر التاريخ الاعلام
..انه سلاح تحت الطلب يرسمه المتحكم ويقولبه حسب المقاسات التي يريد يميعه او يقده من الصخر هو فعال سيان تجاهلته واحتقرته وسيان احترمته وقدرته.. سواءا جاء به فاسق ليصاب قوم بجهالة او استخدمه رجل واحد ليخذل عن رسول واصحابه ماستطاع.. هو كغيره يسير بالعقل والقلب لابد له من الخبرة والايمان ..يعرف استاذ الفلسفة الديالكتيك اكثر من معرفته خصائص ف-١٦ وتجيد طاهية يابانية السوتشي اكثر مما تجيد التحكم في برج دبابة ابلامز ايضا يجيد الصحفي تلغيم الحرف وتذخير الكلمات والصور اكثر مما يجيدها استاذ بيولوجيا الحشرات .
عندما تقرر جهة صنع سلاح يخطط عاقل ما للغاية منه ويقرر عاقل اخر كيفية استخدامه بين ما يقرر احد المجانين الوقوف في وجهه والاعلام كاي سلاح ؛ قاتل ذكي فهو لايقتل فورا لكن يساعد الامور السيئة لتقضي عليك و في الوقت الذي يبدأ الجميع في الاستعداد لنهايتك يشرع من وليتهم عليه في الترديد باصواتهم الناعمة علي مسامعك انك بخير وانهم بخير وان اعلامك العظيم بخير .
الاعلام الة جيدة لا تتعطل نادرا ما تتوقف خصوصا الرسمي منه نقصد هنا بالطبع اعلام ممالك اطلنطا المنقرضة وما شابهها من اعلام اصدقائنا في جزر المالديف والشقيقة جمهورية المزنبيق ..يصنع اي خامات وفرتها موارده وعندما تنعدم الخامات يبدأ في اعادة تصنيع ما تم صنعه سابقا وعندما ينتهي ما تم صنعه سابقا يبدأ في تحويل عناصر الطبيعة المتجددة من هواء وضوء الي مواد مصنعة المهم هو انه لن يتوقف... فقط سيصبح عديم النغع ولن يقول ابدا الاغبياء الذين بددوا موارده انه يحتاج لفتة منك... في ممالك اطلنطا المجيدة والتي ابتلعها البحر لم تكن الموارد متاحة لاهل الاعلام كان دائما هناك احد اللوردات او شخصا ما يحب ان يكون اميرا او وجيها يتحكم بموارد هذا السلاح الفعال وهذا سبب وجيه لجعله عديم النفع .... ثم ان هناك آفة اخري انها الادعياء ...المتهافتون علي الاعلام قصد التكسب ..تصور جيش جرار من الأفواه والكروش المطاطية مسلح بعيدان العشار ..لكن كل ذلك يهون مقابل الولاء الحامض :تمجيد عظماء اطلانطا مقابل الثمن المتاح ..الازدراء والتخوين والعوز ....قبل ان يبتلع البحر اطلنطا هاجر عظماء القلم ونبلاء القرطاس لكن السواد الاعم ابتلعهم الاستسلام ..امتص نضارة الوجوه عوز يدمنها واذهب البهاء بؤس لاينجلي حتي اولئك الذين احدودبت كواهلهم من طول الانحناء للعواصف لم يصنعوا لنفوسهم البائسة شأن اي شأن من فتات المتعالين الكثر الذين راقهم ذم طعم الاعلام شهي الموارد .