أول الطريق خطوة / سيدي عيلال

وأسدل الستاروودعت قلعة المحيط ضيوفها الأفارقة وتنفس صبحها علي رفعها التحدي وأحتضانها للأشقاء بروح الأخ وبعهد الصديق الوفي وانتصرت إرادة الخير وولت خائبة خناجر الخونة وبحت حناجرهم فالتصميم كان بمستوي الحدث وكسب الرهان كان أضعف

 الإيمان وقد ابلي الجميع البلاء الحسن وبرغم الصبح الطاغي سيطر المنظمون علي تحديث مساحات الضوء وتضمن إعلان انواكشوط خيوط فجر جديد ستكون ساحاته معارك شرسة ضد الفساد والإرهاب ونبذ الخلافات والحد من الصراعات العقيمة التي أعاقت مواجهة العوائق والموانع لتي كانت من أهم أسباب الجوع والتخلف والحروب . وبما أن أنواكشوط الحبيبة حديثة عهد بإحتضان القمم وبما أن عشاقها كثر يعيق تأثيرهم كثرت الخلاف فقد خفقت قلوب عشاقها للحظتها التاريخية وهي ترتب بحيائها المعهود مواعيد لقاء الأشقاء حتي لاتجفل جمال قافلتها فالرحلة طويلة لاتتحمل التوقف والطريق يزداد وحشة كلما أزداد الإعتماد علي النفس وألإكتفاء بأخذ الدروس من تجاربنا ونجاحات الأمم من حولنا ومحتم علينا أن نواصل السير في الطريق الصحيح مهما طال فأول الطريق خطوة وبناء الأوطان إرادة ودعوة ومشاركة الجميع واجب

6. يوليو 2018 - 19:00

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا