لقد بدأت الامور تصبح اقل تعقيدا من ان لا تفهم و اكثر تعقيدا من ان تحل بسهولة فمنذو توليه الحكم و من حوله من المقربين يكتبون ويتكلمون بلغة لايفهمها احد و يطعمون الناس الفقاعات وسط عالم لا أحد يعيش حيث يسكن والخيال يبتلع الجميع.
في عالم الاحياء المهجور بشكل قسري
البديهي ان يكون لكل حاكم نمط ولكل نمط ايقاع يمكن للعاقل وغير العاقل الرقص عليه حتي الفوضي لها ايقاع يمكن للعقول ان تتبعه تلك هي الحالة الصحية لاي نظام مهما كان والذي من الافضل ان يكون مستبدا بدل ان يكون محتالا.
اعتقد ان جهاز الحكم السياسي الحالي في سعيه الدؤوب ليصيح غامضا بالمفهوم الايجابي ان وجد تحول الي نظام مربك لكل ما حوله وجعل كل الامور تدور ليدور هو من حولها والنتيجة ،الجميع يعلمون القليل من كل شئ لكن لا احد يعلم ما يكفي من اي شئ والسلطات مجزوءة والنفوذ بالتقسيط ولا احد يفهم مالذي سيحدث في الدقائق العشرة القادمةوالكل مربوطون بعضهم ببعض مثل صخرة تغرق .
العدل والحرية والمساواة أسلحة الضعفاء يلجؤون اليها لهزيمة الاقوياء و الديمقراطية هي ارقي خدع العقل البشري لتبرير التفرد بالحكم انها في الحقيقة دكتاتورية مزمنة مقسمة علي فترات محددة سلفا لذلك كل من كرسوا انفسهم لهذ القيم امامهم خياران ان يتقاسموا احلامهم مع البؤس او ان يبيعو انفسهم للشيطان ونحن جميعا اذكياء بما يكفي لندرك ان اصحاب الحقوق عادة هم المضهدون والطريقة الوحيدة لنصل الي القدرةوالتمكن هي عندما نحقق النجاح امام التحديات التي تلقيها علينا الحياة كما يقال.
بمقياس المصالح شعب واحد لا يهم احري شخص واحد او حزب واحد ومن حسن حظنا ان نحكم من طرف رئيس يفهم جيدا هذا المنطق ، انه يتركهم حتي ياتوا باسوء ما لديهم ثم يخرج اليهم بما يريد ليوافقوا عليه رغم انف كبريائهم البائسة الامر ينجح داخليا باستمرار لكن ماذا عن العالم من حولنا؟ .
اكتشف الكبار الغاز علي شواطئنا بقدرة قادر علينا ان نتقاسمه مع السنغال انه امر ملفت بين اشقاء اعتادوا عد حبات الفستق والرز في لقم بعضهم البعض، الذي قيل هو ان جزء منه هنا وجزء هناك نقطة نهاية .
الغريب ان جزء من الجزر الخالدات هناك وجزء منها هنا في انواذيبو والاغرب ان القانون يعتبرها من حقنا لكن من يجرء علي مقاسمة الكبار ،نجح رئيسنا ان يصنع ماض لنفسه ربما اراد صنعه للبلد لكن البدوي المتملق القابع داخلنا لن يقبل الا ان يكون الامر ميزة للقائد المفدي تمثل هذا الماضي بحضور وازن في العالم : العرب والافارقة وانشطة اممية اخري لكن الانجاز الاهم الذي يحسب لنا بفضله هو ال g5 انها ضربة المعلم التي تفتح عدة نوافذ علي المستقبل لكنها ايضا جاذبة للضباع بل لجميع وحوش الغابة المفترسة....
يتواصل .