تصبو ھذه السطور الوجیزة، إلى الرد بموضوعیة تامة وتوازن ھادف، على مقال كتبھ السیاسي المخضرم موسى أفال، في الجزء الأول من سلسلة مقالاتھ السداسیة، التي عنونھا بعبارتھ (العشریة الضائعة).. وھو مقال ظھرت عدة ردود علیھا
كانت لھا إسھاماتھا الطیبة في ھذا الموضوع [اطلعت على ثلاثة ردود منھا]، وفي المقابل تفاعل معھ من ینتمي إلى دائرة الظل التي انطلق منھا.. حینئذ أصبح التفكیر منصبا لدي في الرد علیھ، بطریقة مغایرة للنمط الذي تمت بھ الردود السابقة، فكانت ھذه الردود الاستفھامیة التي بین أیدینا، وما تعتمد من طریقة سھلة ومباشرة، تقضي بأن یكون الرد
فیھا، وافیا ومرتبا ومختصرا، یوفر على القارئ جھد استجماع الأفكار وترتیبھا ذھنیا، ویفي في نفس الوقت قدر الإمكان، بتبیین أوجھ عدیدة، ظلت مطمورة في خفایا..