حزب الوئام يواصل سهراته الانتخابية (صور)

بعد تفرغ زينة، لكصر، ومقاطعة الرياض، واصل حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي تنظيم أماسيه الإنتخابية وذلك بحضور رئيس الحزب بيجل ولد هميد وأعضاء طاقم الحملة الانتخابية الممهدة لاستحقاقات سبتمبر المقبل.

فقد نظمت مرشحة الحزب لمنصب العمدة على مستوى عرفات، السالكة بنت احمد جدو الليلة البارحة تظاهرة شعبية بمقر حملتها، فيما نظم مرشح الحزب لمنصب عمدت تيارت أيضا، عليون ولد المختار سهرة انتخابية شهدت حضوراً كبيرا من قبل ساكنة المقاطعة.

البداية كانت من عرفات حيث حشدت بنت احمد جدو انصارها من مناضلي ومناضلات الوئام بالمقاطعة كتعبير على القوة الجماهيرية التي يحظى بها حزب الوئام في عرفات ومدى تعلق ساكنتها بزعيم الحزب بيجل ولد هميد، كما كانت تظاهرة بنت احمد جدو مناسبة لإعلان بعض المجموعات السياسية عن دعمها اللامشروط للوائح الوئام في جميع مقاطعات العاصمة انواكشوط.

المنسق الوطني لحملة الوئام الاستاذ مختور ولد احمد جدو، افتتح فعاليات التظاهرة بشكر ساكنة عرفات على حفاوة الاستقبال، قبل أن يدعوهم للتصويت بكثرة لصالح لوائح الحزب والابتعاد عن ظاهرة توزيع الأصوات على بعض المرشحين، موضحاً أن ذلك السلوك يعبر عن عدم الالتزام والانضباط الحزبي الذي بات سمة في الآونة الأخيرة.

وخلص المنسق إلى أن حزب الوئام يتميز عن الاحزاب السياسية في البلد بوضوح الرؤية وتوحيد الخطاب والإعتماد على كوادر معروفة خدمت البلد في مختلف المجالات.

من جهتها حثت المرشحة لمنصب عمدة عرفات السالكة احمد جدو، سكان عرفات على  تحكيم ضمائرهم والبحث عن مصالح مقاطعتهم بعيدا عن المزايدات والمصالح الضيقة، مبينة أن مقاطعة عرفات باتت هي أهم مقاطعة العاصمة من حيث الكم السكاني والمساحة في الوقت الذي تعد فيه من بين مقاطعات العاصمة التي تعاني من تردي الخدمات البلدية وغياب استيراتيجية تعليمية ناجعة تساهن في تنميتها.

وتعهدت العمدة بتغيير وجه المقاطعة إلى الأحسن في حال تمكنها من كسب ثقة المواطنين، مشيرة في نفس الوقت إلى أن عرفات في أمس الحاجة إلى أبناء بررة يسهرون على تنميتها والعمل توفير الخدمات الأساسية لساكنتها.

أما رئيس الحزب بيجل ولد هميد فقد تحدث عن أن حزبه يتبنى نهجا سياسيا واضحا، من منطلق أن موريتانيا بلد تتوفر شروط الوحدة والتماسك، على اعتبار "أننا بلد حباه الله بأن كان جميع مواطنيه يدينون بدين الإسلام"، منتقداً في ذات الوقت محاولة البعض استغلال الدين لأغراض سياسية وسعي البعض الآخر لمحاولة تمثيل الشعب بشراء الذمم.

وشدد بيجل على أنهم في الوئام أثبتوا للجميع أن السياسة تعتمد بالأساس على ثقة المواطنين وإدراكهم لمصالح بلدهم، من خلال كوكبة من الأطر الوطنيين ومجموعة من خيرة النساء اللائي خدمن موريتانيا وعرفن بحبهم لفعل الخير ومساعدة الضعيف.

بيجل أكد بأن لوائح الوئام في هذه الاستحقاقات بينت نوعية الأشخاص الذين قدموا للمواطنين، وهم مجموعة ـ يضيف ـ عرفها الموريتانيون بنضالهم في سبيل الوحدة الوطنية وتصديهم للمحاولات الرامية لتفكيك المجتمع ونشر ثقافة الكراهية بين صفوف مكوناته.

وتعاقب قياديو الحزب ومرشحيه على منصة الخطابة مُبينين أهداف الحزب وسياسته الإقتصادية والإجماعية، كما دعوا إلى ضرورة تعبئة المواطنين على طريقة التصويت لصالح مختلف لوائح الوئام: الوطنية، الجهوية ولائحة النساء.

رئيس الحزب ووفده المرافق حضروا بعد ذلك أمسية أخرى نظمها مرشح الوئام لبلدية تيارت، وشهدت هي الأخرى مشاركة فرق فنية وجمهور غفير من مناصري المرشح وداعميه.

21. أغسطس 2018 - 16:12

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا