اختتم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية حملته الانتخابيه في الحوض الشرقي بمهرجان ختامي في مدينة النعمة حضره جمع غفير من أنصار الحزب والوجهاء والأطر والشخصيات المهمة في الولاية
وأشاد المنسق الجهوي للحملة الوزير الأمين العام للرئاسة الدكتور الشيخ محمد بن الشيخ سيديا بالدور المهم لسكان الحوض الشرقي في حماية وتنمية موريتانيا.
ودعا الدكتور الشبح محمد بن الشيخ سيديا الجماهير إلى الفعالية في التصويت لصالح حزب الاتحاد في مختلف اللوائح
وشكر الدكتور الشيخ محمد بن الشيخ سيديا طواقم الحملة المركزية وعلى مستوى الولايات على الدور المهم الذي قاموا به طيلة ايام الحملة
واجمع المتدخلون في المهرجان الختامي على ضرورة تحقيق الفوز الكامل للوائح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية مشيدين بالدور المحوري لمدير الحملة الدكتور الشيخ محمد ولد الشيخ سيديا والفريق المرافق له.
وشهد المهرجان الختامي إعلان سبع لوائح مترشحة انسحابها والتحاق مرشحيها وجماهيرها بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
وتخللت الحفل فقرات ووصلات أدبية من بينها قصيدة رائعة للشاعر المبدع محمد ولد شيخنا ولد الشيخ محمد فاضل
نص خطاب المنسق الجهوي لحملة الاتحاد من أجل الجمهورية في المهرجان الختامي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية
بسم الله الرحمن الرحيم
صلى الله وسلم على رسوله وآله وصحبه وسلم
الذين ان مكناهم في الارض اقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وامروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور
هانحن أيها الاوفياء نصل إلى ختام مسك لحملتنا التي دخلت كل بيت موريتاني بخطاب الإنجازات الواضحة والآمال المشرقة
وها انتم أيها المناضلون الأوفياء على مسافة قريبة من تحقيق المرحلة الأهم في مسيرتنا وهي الاحتفال بالنصر بعد ان ترسم أصواتكم شعار الفوز وبسمة الاحتفال على كل الوجوه
غدا وبعد غد تعبرون عن وفائكم والتزامكم بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية ووفاءكم لقائد مسيرة النهضة الوطنية صاحب الفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز
الآن تتناغم موريتانيا كلها من أقصى الشرق لأقصى الجنوب والشمال والوسط والعاصمة لتقول كلمتها الختامية
نحن جميعا مع حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ومن أجل موريتانيا نعمل وخلف صاحب الفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز نسير
لقد أثبت الحوض الشرقي أنه حصن للوفاء ومعدن الكرام الأوفياء وانه عصي على الخطابات المتطرفة وانه سيظل حصن موريتانيا الشامخة
أوجه تحيتي إلى النعمة بكل أرضها وشعبها وشبابها المناضل وسياسييها الأوفياء الناضجين ووجهائها المصلحين وأئمتها المدربين.
ولآمرج المعطاء كل الشكر وكل التقدير ولباسكنو
الوفية وجيكني الكريمة وولاتة معدن التاريخ ولتمبدغة المبدعة ولانيبكت لحواش الصاعدة كل التقدير كل الشكر لكم كل الوفاء
أيها الاوفياء لقد أوضح الرئيس محمد ولد عبد العزيز الخطوط العامة والرؤى الفكرية والسياسية لمشروعنا من اجل موريتانيا
موريتانيا التصالح موريتانيا الانجازات القوية والظاهرة موريتانيا التي لا تطرف فيها ولا إرهاب
أيها الأوفياء
حمد لله مسعاكم
فأنتم حماة الوطن
انتم روح الشرف
انتم الشعب الكريم الوفي
عشتم ودمتم في الخير وللخير
عاش حزب الاتحاد من أجل الجمهورية
عاش موريتانيا حرة عظيمة متصالحة
.jpeg)
