إنصافا لرئيس الجمهورية / الخليفة بن محمد البخاري

ونحن نتوجه الى صناديق الاقتراع، أود أن أتوجه إلى إخوتي و أخواتي في هذا الوطن الغالي و خصوصا إلى النخبة المثقفة، المسؤولة قبل غيرها عن صيانة هذا البلد و إحلاله المكانة اللائقة بين الأمم، داعيا للتصويت للاتحاد من أجل الجمهورية، و خير الكلام ما قل ودل

ــ أؤكد أولا تمسكنا كديمقراطيين بالتداول السلمي للسلطة بين أحزاب مسؤولة في ظل القانون، ولكن هل المعارضة اليوم جاهزة لذلك؟ إن ما نرى هو حركات لا تثق ببعضها و لا تتحد على مشروع أو مرشح، ولا يتميز من تلك الجعجعة إلا نهج إيديولوجي جلب الفوضى و الحصار لدول متعددة. و إنما نحكم بالظواهر. هل هي جاهزة لإدارة نواكشوط أو أي ولاية ؟ ناهيك عن إدارة بلدنا في عالم اليوم؟

ــ لاشك أن حصيلة إنجازات الرئيس ولد عبد العزيز و حكومته، و بكل موضوعية، حصيلة ممتازة، ارتقت بسمعة البلد و صانت المال العام واعتنت بالضعفاء من أبناء البلد و حمت الأنفس و حدود البلد ووحدته الوطنية. كل ذلك في عالم متقلب و أزمة اقتصادية خانقة

ـ يتجه البلد إلى آفاق واعدة بعدما أدار بامتياز تحضير استغلال احتياطي الطاقة في تفاهم مع الجوار و بخبرات وطنية٬ كما صحح التعاطي مع عائدات الصيد و طور مدونة الاستثمار، ولن يستفاد من ذلك إلا باستقرار سياسي و استقلال في القرار يتمتع بهما البلد اليوم

 

14. سبتمبر 2018 - 17:45

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا