قراءة اولية للنتائج النهائية / الحاج ولد المصطفي

تعتبر هذه الانتخابات الاكثر جدية و الاوسع مشاركة وتعد النتائج المتحصل عليها معبرة عن مستويات الوعي السياسي وموازين القوة الانتخابية وطبيعة المرحلة الحاليه من تاريخ البلاد ولكن ماهي اهم مؤشرات النجاح والفشل بالنسبة للفرقاء السياسيين؟
بالنسبة للمعارضة المحاورة؛

 

تعد هذه المعارضة الخاسر الاكبر فلم يسمح لها دخول المعارضة المقاطعة الفرصة لاقتناص مقاعدها كما كانت تحلم بذلك وتكشف خطابها الذي اصبح مشتتا بين بين حصمين لدودين النظام الذي تنكر لها والمعارضة التى قطعتها في الظهر لكن من بين هؤلاء المعارضين المحاورين استعادت ثلاثة احزاب الق معارضتها وعادت لجظيرة المعارضة الوطنية من خلال نتائجها وهي احزاب الزعيم مسعود والمناضل يعقوب والمخضرم بيجل هؤلاء اكدوا تمسك شعبية المعارضة بهم وحافظوا على مواقع الحد الادني داخل المجموع المعارض وعليهم استثمار ذلك والانتياه للدرس الذي تلقاه الاخرون
بالنسبة للنظام وموالاته
سقت الموالاة سقوطا مدويا بسقوط زعيمها ومفكرها وفقدت احزابها المصداقية لدي النظام قبل غيره ولم ياسف احد على الحل القانوني الذي سيلاحق بعضها اما حزب الاتحاد الذي رفع سقف التحدي وادعي ان منتسبيه زادوا علي المليون فقد دفع ضريبة المزايدة السياسية واصبحت نتائجه فاضحة لادعاءاته التى. ورطوا بها جميع اركانه كما سقطت هيبة هذا الحزب نسبيا في موريتانيا الاعماق كما ظل يتباها بشعبيته فيها
بالنسبة للمعارضة الجادة
ربحت هذه المعارضة العودة للمشاركة بعد عناد طويل وادركت خطورة مقاطعتها ودفعت احزابها ضريبة ذلك خاصة التكتل واتحاد قوي التقدم وكادت تختفي احزاب ذائعة الصيت كحاتم واللقاء
بالنسبة للمستقبل
القت هذه الانتخابات ظلالا كثيفة على مستقبل البلاد واعطت الجميع دورسا في ضرورة الحوار والاعتراف بالاخر والعمل المشترك من اجل تجاوز المرحلة القادمة وتحقيق التناوب السلمي علي السلطة فسفينة اليلاد يركبها الجميع .الشعب ابان عن حرصه على مشاركة الجميع 

21. سبتمبر 2018 - 11:29

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا