ترأس الوزير الأمين العام للرئاسة الدكتور الشيخ محمد بن الشيخ سيديا تجمعا سياسيا حاشدا في مقاطعة عرفات دعما للائحة حزب الاتحاد لبلدية عرفات
وحضر التجمع عدد كببر من أنصار الوزير و داعمي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية إضافة إلى عدد من الرموز السياسية لحزب الاتحاد في البلدية
ودعا الوزير الأمين العام للرئاسة في كلمته أمام الجمهور الحاشد إلى التعبئة والعمل الجاد من أجل تحقيق الفوز الكاسح لصالح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية قي المقاطعة.
وخاطب الوزير الجماهير قائلا " إن الهدف الاساسي هو الوصول إلى النصر الذي تستحقونه واستعادة المقاطعة إلى قاطرة التنمية والتقديم التي يقودها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز
وأضاف الوزير الأمين العام للرئاسة سوف نكسب التحدي ونحقق آمال الاتحاديين ونبدأ مسيرة البناء والتعمير والتشييد التنموي من أجل عرفات ومن أجل وطننا الحبيب
واعتبر الوزير في كلمته أمام جماهير الحزب ان الخطابات السياسية المعارضة أثبتت فشلها في الماضي والحاضر وأثبتت عجزها عن تقديم شيئ ملموس لصالح السكان سوى إلقاء اللوم على الآخرين أو محاولة النيل من المكتسبات الوطنية والقيم الاتحادية التي تحدونا للإنجاز"
وقال الوزير الأمين العام للرئاسة ان التصويت لصالح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية هو و دليل على الوفاء والمبدئية لرئيس الجمهورية وللإنجازات الوطنية الكبيرة
واشاد الوزير الامين العام للرئاسة بالاتجازات التي حققها البلد في ظل القيادة الرشيدة للرئيس محمد ولد عبد العزيز من الإنجازات الكبيرة في بناء السيادة الكاملة ونيل المكانة اللائقة به إقليميا ودوليا"مضيفا أننا نعمل من أجل الوطن الشامخ ولا نهتم بالخطابات المعارضة التي لم تحقق في الماضي ولا الحاضر سوى إلقاء التهم ومحاولة النيل من الانجازات الوطنية
وأضاف الوزير سوف تتحول خلال سنوات قليلة بفعل الاكتشافات الغازية والثروات الوطنية إلى قطب اقتصادي عالمي داعيا المواطنين الى حماية هذه الإنجازات والوصول بها إلى بر الأمان يتطلب من جميع وحدات الوطن وبلدياته ومقاطعاتها الانضواء تحت خيار التنمية والبناء والتأسيس
وختم الوزير خطابه أمام الجماهير قائلا "هنالك خيار واحد وهو تحقيق الفوز الشامل والكامل وأنتم من صنعتم الفوز لكل لوائحنا البلدية والنيابية والجهوية وستواصلون المسيرة وتحققون الإنجاز حتى تعود عرفات اتحادية ناجحة متميزة منضوية في مسيرة التنمية والبناء التقدمي لبلدنا"