حينما تُخطؤ التوقعات تُتاح الفرصة لتكييف التوقع مع الواقع الطارئ ويتم تذليل الفهم للقراءة الأخيرة فلقد عودتنا أنظمة الحكم والتحكم أن الإعتراف بخظئ التقدير جُبن وعار وأن الشجاعة إنما بقوة الثبات على المواقف وتبرير ألأخطاء لا بتصحيحها لذالك أنجب الوطن جيلا هجينا لم يحسن فهم كيانه الجديد ولم يتخلص من سلبيات المجتمع المبَعثَر توجيها المشتت الطموحا المتعلق بأ ذناب أسباب البقاء في وطيس صراع عبثي أُستخدم فيه الدين وأُستعبد الضعيف ولم تراعى دواعي الجهاد ولا الغاية منه لأن الجهاد إنمايكون ضد الغزات الغرباء وجهاد إخوة العقيدة والوطن إباحته مسألة فيها نظر ؛ووجهت الدعوة إلى الدين الحنيف بعناية فائقة حتى تظل جيوب منكوبة مهانة ومستغلة رغم بشريتها ورغم إنسانيتها المذبوحة والمعرّات أمام مضارب الحي وعند أقدام السادة الذين لم يطوروا آليات مواجهة الظروف المتلاحقة الطارئة وأكتفوا بشعارات براقة وقوانين مرتجلة خجولة ظلت حبر على ورق لذالك كان ثمن التغيير باهظ وتبنيه قمة الشجاعة وأكتست مواجهته في بعض الأحيان صبغة الحرب المقدسة وأستدعت إعلان الجهاد وتكفير الخصوم فجنودها جموع مختارة من أمة شكلها ثابة ومضمونها خواء والتغيير في مفهوم الهجن لن يكون عملا صالحا إلا حينما يمر عبر مزاراتهم وحلقاتهم وتلوكه السنتهم الرطبة بترديد منة التأسيس وكأن لوطن ا لرازح تحت عجلات مصفحة تدور ببطئ عكس تيار الحياة الجارف المثقل كاهله مجرد كرامة ولي قوم خرج من عباءة ناسك زاهد ورث الصلاح والفلاح كما ورث البشرو البهائم و الشجر و المدر وتقسم تركته بين ورثة قد يمتلك أحد هم ثلث العبد والنصف السفلي من أمة والده وقد تفتح الكتب الصفر ويتراسل هل الشأن بنازلة تبيح لأحد السادة حق التمتع وحق إشباع الغريزة وفق قانون الملكية االقسرية ودرءا لضغوط الشهوة وإمعانافي إحتقار الإنسان ألكائن المختاروسيكون تغيير هذه الصورة الداكنة وقصها وحرقها والإعتراف بفعلها النتن وتنظيف شرخها والندم الصريح الصادق على فعلها المشين والمهين والإعتذار الشعبي والرسمي وتخصيص يوم وطني لتضميد جراحها ولو بمسحة رأس على أحفاد ضحياها أضعف الإيمان ولا أظن أن أي مكابر عنيد يشرفه التمسك بأخطاء ظلم الأخ لأخيه وقد كشفت مؤخرا إرادة تصحيح التأسيس عن شعور رسمي نبيل بمشاركة الضحايا وأحفادهم ألم جور الزمان وظلم الإنسان لأخيه الإنسان وهي خطوة شجاعة جريئة جوبهت وقزمت ورفضها سماسرة أخطاء التاريخ وبيادق أعداء الأمة والكيان ،لكن التغيير الحديث أقرها ولو أنها بحاجة ماسة إلى إعادة التحديث رغم التمييز الإيجابي ورغم فرض الوطن كحاضن وحيد واوحد تواجهه بإستماتة جحافل من أشباح الظلام وأقلام الظلم ودعاة تمكين الرهط على أصحاب الحق فالفرصة في نظرهم متاحة طالما أنهم أصحاب الحق وورثة ابطال التأسيس فهم من يملكون سرفك الشفرة لكن حادثة رؤيا شيخ الوبرد فندتها مشاركة سائس البقر وراعي الغنم حينما شاركا بقوة في آخرمشهد من مشاهد معركة التصحيح الخالدة وحينماهُزم الجمع المتسلط وضاقت فضاآت فكرهم بمارحبت من سرعة تطويعهم لكل النوازل وتكييفهم للوقائع والأحداث حسب ما تشتهيه أنفسهم ،لكن هذه المرة لاصورة ثابتة فكل الصور متحركة وأقلها دقة هو ما إبتعد عن الثورة التكنلوجية المعاصرة فلقد نجح الإنسان في إثبات أهليته كإنسان لا كإرث ولا كوسيلة للثراء أو لإشباع الشهوة بعد أن هيأ له الوطن وقيادته طريق الخلاص ،ومن العار على نجباء الأمة وحماتها أن لا يتصدروا طلائع الدعاة لتكريم الإنسان فهم أحفاد أمة الرسالة السماوية الأخيرة الخالدة وسدنتها وهم أحق بتحرير ألإنسان من غيرهم وقد أكدت معطيات التاريخ أن الكبير كان يوما صغيرا وأن كل مولود يولد على الفطرة وأن الوقت قد حان لنربي مواليدنا على قيم الإسلام السمحة وخصوصيته في تكريم البشر كل البشر فالأفضلية بالتقوى والتقوى فقط٠