ﻣﻨﻌﻄﻒ ﺗﺎﺭﻳﺨﻲ ﻓﻮﺯ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻤﺮﺍﺑﻄﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺑﻮﺗﺴﻮﺍﻧﺎ ﻭﺍﻟﺘﺄﻫﻞ ﺍﻟﻰ ﻛﺄﺱ ﺃﻣﻢ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻣﻨﺬ ﺍﻹﺳﺘﻘﻼﻝ، ﺣﺪﺙ ﻟﻪ ﺻﺪﺍﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﻤﺘﻠﻮﻥ ، ﻭﺍﻟﻤﺘﺤﺪ ﻣﻌﺎ ﻓﻲ ﺁﻥ ﻭﺍﺣﺪ .
ﺇﻥ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻴﻮﻡ ، ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻷﻣﺲ ، ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺑﻄﻮﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻢ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻣﺮﺍﺑﻄﻮ ﺍﻷﻣﺲ ، ﻭ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺍﻷﻣﺲ ، ﻫﻢ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ، ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ، ﺭﻓﺾ ﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ، ﻭﺍﻹﺳﺘﺴﻼﻡ ، ﻭﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺼﺮ ، ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﺮﺅﻭﺱ ، ﻟﻘﺪ ﻭﺿﻊ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺮﺍﺑﻄﻮﻥ ﺣﺪﺍ ﻟﻠﻬﺰﺍﺋﻢ ﺗﻠﻮ ﺍﻷﺧﺮﻯ، ﻭﺿﻊ ﺣﺪﺍ ﻟﻌﻘﻮﺩ ﺧﻠﺖ ﻣﻦ ﺧﻴﺒﺎﺕ ﺍﻵﻣﺎﻝ ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻋﻠﻤﻮﺍﻧﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻋﺰﻳﻤﺔ ، ﻭ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ، ﻭﻧﻀﺎﻝ ، ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻋﺜﺮﺓ .
ﺇﻥ ﻣﻦ ﻳﻘﺮﺃ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻝ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺃﻭ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻤﻠﺜﻤﻴﻦ ﺃﻭ ﺑﻼﺩ ﺗﻜﺮﻭﺭ ﺍﻭ ﺑﻼﺩ ﺷﻨﻘﻴﻂ ﺍﻭ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻳﺠﺪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻔﺴﻴﻔﺴﺎﺀ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ ﺷﻴﺨﻨﺎ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺒﻴﺪﻳﺔ ﻓﻲ 18/11/2018 ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ .
ﻭﻟﺌﻦ ﻗﺎﻭﻡ ﺍﻟﻤﺮﺍﺑﻄﻮﻥ ﻧﻈﺮﺍﺀﻫﻢ ﻣﻦ ﺑﻮﺗﺴﻮﺍﻧﺎ ، ﻭﺍﻧﺘﺼﺮﻭﺍ ﻋﻠﻴﻬﻢ ، ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻻﻳﻘﻠﻮﻥ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻋﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺪﻳﺪ ﻭ ﻭﺑﻜﺎﺭ ﻭﻟﺪ ﺍﺳﻮﻳﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻭ ﻓﻮﺩﻱ ﺟﺎﻛﻴﻠﻲ ﻭﺳﻴﺪﻱ ﻭﻟﺪ ﻣﻼﻱ ﺍﻟﺰﻳﻦ ﻭ ﻣﺎﻣﺎﺩﻭ ﻻﻣﻴﻦ ﻛﻦ ﻭﻧﺨﺘﺎﺭ ﺃﻡ ... ﻭﻟﺌﻦ ﻭﺿﻊ ﻣﺮﺍﺑﻄﻮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺣﺪﺍ ﻟﻺﺧﻔﺎﻗﺎﺕ ﻓﻲ ﻓﻦ ﺍﻟﻠﻌﺐ ، ﻭ ﻛﺘﺒﻮﺍ ﺃﺳﻤﺎﺀﻫﻢ ﻓﻲ ﺳﺠﻼﺕ ﻋﻈﻤﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ، ﻓﺈﻥ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻟﻢ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﻌﺪ ، ﻓﺎﻹﺳﺘﻌﻤﺎﺭ " ﺭﺣﻞ " ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻦ ﺃﻧﻔﻪ ﺃﻭ ﻗﺼﺪﺍ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﺭ ﻣﻨﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺒﻌﻴﺔ ﻻ ﺗﺘﺤﻘﻖ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻭﻗﻌﺖ ﻃﻔﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺠﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻹﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺄﻛﻞ ﻭﺍﻟﻤﻠﺒﺲ ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻭ ﺃﻣﻮﺭ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﻔﺮﺿﻬﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ، ﻭﻳﻔﺮﺿﻬﺎ ﺍﻟﻌﺼﺮ ، ﻓﺮﺣﻴﻞ ﺍﻷﺳﺘﻌﻤﺎﺭ، ﻭﺍﻹﺭﺗﺒﺎﻁ ﺑﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﻀﻮﻱ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ، ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ، ﻭﺍﻷﻣﻦ ، ﻭ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ " ﻳﻘﻴﺪ " ﺍﻹﺳﺘﻘﻼﻝ، ﻭ ﻳﻘﻴﺪ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ، ﻭ ﻳﻘﻴﺪ ﺍﻷﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ .
ﻗﺪ ﻧﻜﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺮﺙ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺇﻻ ﺍﻟﺘﻼﻝ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻛﺔ ، ﻟﻜﻨﻨﺎ ﺳﺮﻧﺎ ﻭﻋﺠﻠﺔ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺣﺘﻰ ﻋﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺩﻭﻝ ﻭﻛﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺟﺪﺕ ﺳﺒﻼ ﻟﻠﻨﻬﻮﺽ ﻟﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻴﻮﻡ " ﻧﻘﻲ " ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﺤﺪﺍﺛﺔ ﻫﺬﺍ ، ﻑ " ﻣﺠﺘﻤﻊ " ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻟﻢ ﻳﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﻣﻔﺎﺭﻗﺎﺕ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﻗﺎﻧﻮﻥ " ﺍﻟﻐﺎﺏ " ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺗﺸﻬﺪ ﻧﻬﻀﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻭﺣﻀﺎﺭﻳﺔ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺷﻨﻘﻴﻂ ﻭﻭﺍﺩﺍﻥ ﻭﻭﻻﺗﺔ ﻭﺗﺸﻴﺖ ﻭﺍﻭﺩﺍﻭﻏﻮﺳﺖ ﻭﻛﻮﻣﺒﻲ ﺻﺎﻟﺢ ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﻣﺠﺘﻤﻊ " ﺳﻠﻤﻲ " ﺷﺄﻧﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺷﺄﻥ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻷﺩﺏ ﻭﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻷﺩﺑﻴﺔ ﺃﻭﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻴﺰ ﺇﺫ ﻟﻢ ﺗﺴﻤﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﻌﺼﺮ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﻔﺼﻴﺢ ﺑﻞ ﺑﺎﺕ ﺷﻌﺮ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻳﺎﺭ ، ﻭﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺑﻨﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﺮ ﺳﻴﺎﺳﺘﻪ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻼﺯﻣﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺎﺋﺪﺓ ﻟﻢ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﻼﻻﺕ ﺑﻨﻴﻮﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻹﺳﺘﻘﻼﻝ ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺤﺜﻴﺜﺔ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻹﺧﺘﻼﻻﺕ ﻓﺈﻥ ﺭﻭﺍﺳﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺸﻜﻞ ﺣﺮﺟﺎ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ، ﺻﺤﻴﺢ ﻭﻗﻌﺖ ﺣﺪﺍﺛﺔ ﻭﺗﺤﺪﻳﺚ ﻭﺗﻄﻮﺭﺕ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺎﺕ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ " ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ " ﺍﻷﺳﻤﻰ ﻟﻠﻨﻬﻮﺽ ﺑﺎﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺻﻌﺐ ﺍﻟﻤﻨﺎﻝ ﻣﺎﺩﺍﻣﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻷﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﻢ ﺗﺮﻗﻰ ﺇﻟﻰ ﻃﻤﻮﺣﺎﺕ ﻭﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺛﺮﺍﺀ ﻭ ﺃﻛﺜﺮﻫﺎ ﻓﻘﺮﺍ .
ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻻ ﺗﻨﻘﻄﻊ ، ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺗﻌﻨﻲ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﺬﺍﺕ ، ﻭ ﺗﺤﺪﻱ ﻋﺎﺩﻳﺎﺕ ﺍﻟﺰﻣﻦ ، ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺗﺘﺸﻌﺐ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ، ﻭﻭﻻﺗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﻬﺠﺮﻱ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﺩﻳﺎﺭ ﻣﻘﻔﺮﺓ ، ﻭ ﺃﻃﻼﻝ ، ﻭ ﺩﻭﺭ ﻣﻬﺪﻣﺔ ﺗﻨﺎﺯﻉ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﺍﻭ ﻃﻨﺠﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻧﺔ .
ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺗﻌﻨﻲ ﺍﻟﻔﻮﺯ ، ﻭﺍﻹﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ، ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ، ﻭﺍﻹﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﺳﺐ ، ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ، ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ، ﺻﺤﻴﺢ ﺗﻄﻮﺭ ، ﻭﺗﻘﺪﻡ ﺃﺷﻮﺍﻃﺎ ، ﻭﻗﻄﻊ ﻣﺮﺍﺣﻞ ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﺮﻋﺎﺕ ، ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﺣﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﻭﺍﻹﻧﺼﺎﻑ ﺣﺘﻰ ﺗﺰﻭﻝ ﺳﺤﺐ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻳﻨﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻗﻮﻱ ﻗﻮﺍﻣﻪ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﻧﻴﺔ ﻭ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭ ﺃﺯﻛﻰ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻢ .
ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻻ ﺗﻨﻘﻄﻊ !