إن أسوأ أنواع الكراهية، أن يتسمر برلمانيون منتخبون للتو من قبل الشعب..(رهبا ورغبا ) أمام من يدخل عليهم ، من ظهورهم ، مستهزئا، ناشرا “أجندة” شتائم السب و الكراهية والتمييز، وأن لا تبدي الأغلبية البرلمانية الرفض اللازم لخطابات ” اليمين المتطرف”، كما نشاهد ذلك في برلمانات الأدمغة في الشرق وفي الغرب على حد سواء ..
الكراهية لا مكان لخطاباتها لا في أطراف المدينة، ولا في قبة البرلمان… قال تعالى:”قد بدت البغضاء من أفواههم ، وما تخفي صدورهم أكبر”.
نقطة أولى على السطر .
إننا ندرك أن ناصر وعزيز ، بطلان تحرريان ، أجمع على ذلك العرب والأفارقة، بلا جدال، وبلا مراء.
إن جميع المنتسبين للأغلبية الرئاسية الداعمة لنهج فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز،
يحسم خلافات مشاربهم ومبادراتهم قرارات فخامة الرئيس.
الوطن (شعبا ، وأرضا ، وسلطة)
هذه الأيقونات الثلاثة ، كليات لا تتجزأ، تحكمها إرادة صندوق الاقتراع،.
والدستور جعل كل القرارات السيادية من صلاحية من انتخبه الشعب، وهو رئيس الجمهورية المنتخب، حامي الدستور، وحامي الحوزة الترابية.، بنص هذا الدستور.
إن توجيه فخامة رئيس الجمهورية بمسيرة محاربة الكراهية والتمييز، وتخليد يوم 9 ينائر يوما للوحدة الوطنية، وتوجبهه بتغيير أسماء شوارع إنواكشوط إلى أسماء وطنية، وشارع جمال عبد الناصر، إلى شارع للوحدة الوطنية ، بالنسبة لنا قرارات تحسم كل اختلاف.
يقول عبادة بن الصامت رضي الله عنه:(بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، على السمع و الطاعة في المنشط والمكره، وفي اليسر وفي العسر، وعلى اثرة علينا، وعلى أن لا ننازع الأمر أهله..قال إلا أن تروا كفرا بواحا، لكم من الله عليه برهان). “رواه البخاري ومسلم وأئمة مصنفات السنة مالك وأحمد والبيهقي والنسائي وابن ماجة.”
وكان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا يرون شيئا كفرا بواحا، غير ترك الصلاة.
الوحدة الوطنية اذا مبدأ ..
والوقوف تحية للراية التزام .
نقطة ثانية على السطر .