لا ينبغي أن يخفى عليكم معشر المؤيدين أن أضر شيء بالمترشح لمنصب عام ولا سيما منصب رئيس الجمهورية هو حشره لنفسه في حيّز القبيلة الضيق أو تظاهر القبيلة بدعمه هو والوقوف إلى جانبه فكل ذلك يضر المترشح أكثر مما يفيده لا سيما إذا تم التعبير عن ذلك في مواقع التواصل الاجتماعي التي يختلط فيها الحابل بالنابل وقد تقول الكلمة في سياقها لا تلقي لها بالا فتقتطع من حديثك ويطير بها عنك كل مطير ثم توظف لغير ما أردت أحببت أم كرهت ،
ولا ينبغي للمترشح هو الآخر أن ينخدع بعنتريات أصحاب الشعارات المتخلفة المنتهية الصلاحية ،
ومن واجب أنصار أي مترشح ومحبيه أن يأخذوا منه مسافة أثناء الترشح حتى لا تحسب عليه تصرفاتهم أو تفسر على أنها إعلان استحواذ بحكم القرابة أو الجهة أو العنصر .. على صاحب المنصب الذي يجب أن يكون من الجميع على مسافة واحدة ،
وبناء على ذلك فإن المبالغة في إظهار التحيز تحت أي شعار غير جامع كالقبلية والعنصرية والشرائحة والجهوية وغيرها من دعوى الجاهلية قد يؤدي بالبعض إلى اتخاذ مواقف ارتجالية أو يدفع بهم إلى ردات فعل عكسية
وبالتالي فإن أفضل ما يقدمه للمترشح أهله أن يبتعدوا عنه ويخلوا بينه وبين الناس ،
وعليه هو أن لا يتجاوب معهم إذا ما أصروا على استخدام تلك الشعارات حتى لا يفقد بسببهم ما هو أهم منهم ،
ولو تأمل أي مترشح لأدرك أن فقده لأصوات أهله كلهم خير له من فقده لثقة الناخبين الذين لا يمكن لأحد أن يجمعهم إلا تحت مظلة الوحدة الوطنية فقط.
والسلام عليكم ورحمة الله
أحمدو حبيب الله الملقب المهدي