الرئيسية
بالرغم من إطلاق موريتانيا قبل سنوات لمبادرة دولية للشفافية في مجال الصيد البحري FiTI، ومصادقتها على دراسة للأثر البيئي والاجتماعي لمشروع “السلحفاة الكبرى آحميم"، الا ان الظروف التي اكتنفت الإعلان عن الحادث الأخير تعكس بجلاء ضعف الحكامة في أحد المجالات الحساسة، وتنذر بمخاطر جسيمة لا قبل لنا بها.
تعودنا أن نسمع من الحكومات السابقة خطابات مليئة بعبارات والتزامات مبهمة، ووعود ضبابية، غير قابلة للقياس، وكثيرا ما كان يتعهد الوزير الأول أمام البرلمان بأن حكومته ستقوم ب"جهود جبارة" في هذا القطاع، وستحقق "قفزة نوعية" في ذلك القطاع، وستسجل "إنجازات غير مسبوقة" في ذاك القطاع، وهكذا حتى تُعَمَّم الالتزامات المبهمة على كل القطاعات الوزارية.
قد يرى كثيرون أنه لا وجاهة لطرح هذا السؤال، ولكني على عكس الكثيرين، فإني أرى بوجاهة طرحه، وخاصة في بداية هذه المأمورية الثانية التي التزم فيها فخامة رئيس الجمهورية بمحاربة الفساد بشكل صارم.
سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله: إرث لا يُمحى لرئيس الكرامة والوحدة
صادفتُ في حياتي ثلاثة خبراء موريتانيين مرموقين في مجال الفوسفات الموريتاني وهم : معالي الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية الحالي أخونا السيد مولاي ولد محمد لغظف وقد أنجز ضمن فريق من الخبراء الدوليين لصالح الأمم المتحدة أهمّ دراسة حول منجم بوفلْ تقع في عدة مجلداتٍ ضخمة و المهندس الحسين ولد جدُّ وقد شارك في إنجاز بعض الدراسات العلمية حول الفوسفات إ
إن رقمنة مخالفات قانون السير تمثل مبادرة هامة تهدف إلى تحسين النظام المروري وتخفيف الفوضى في الشوارع وحركة النقل. ومع أن هذه الخطوة تأتي كجزء من سياسة الحكومة الجديدة، والتي نأمل أن يكون لها أثر إيجابي على سلامة المواطنين والممتلكات، إلا أن هناك سلسلة من التحديات تبرز قبل تطبيق هذه المبادرة.
جاءت زيارة رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، الأخيرة إلى نواكشوط برفقة وفد أوروبي رفيع المستوى، لتثير تساؤلات كثيرة حول أهدافها المعلنة وأبعادها الخفية. الزيارة تحمل رسائل مشفرة موجهة إلى القيادة الموريتانية، مما يعزز القلق لدى الرأي العام الوطني.
سينقطع الجدل المتصل بقيادة الفريق الحكومي للرئيس غزواني خلال الثمان والأربعين ساعة القادمة، لسبب بسيط وهو أن الوزير الأول سيكون قد أعلن عن نفسه بتصريح مقتضب من بهو القصر الرمادي. لكن قبل أن يسكت الجدل، يمكن الإدلاء ببعض الملاحظات.
في انتظار ميلاد مبادرة غير تقليدية!وجه فخامة رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني منذ شهر تقريبا رسالة إلى الشعب الموريتاني أعلن من خلالها عن ترشحه لمأمورية ثانية، وتضمنت هذه الرسالة ملامح برنامجه الانتخابي، وقد شملت الرسالة العديد من الالتزامات المهمة في مختلف المجالات، وكان من أبرز تلك الالتزامات:
لقد مرت ثلاثة أشهر منذ تكليفي بمهمة إدارة الوكالة الوطنية للتشغيل، في سياق وطني خاص؛ يتسم بوجود فرص عديدة من بينها الآفاق الاقتصادية الواعدة والتوجه الرئاسي نحو تطوير القطاعات الإنتاجية وتحسين وتنويع مخرجات التعليم العالي وإعطاء أولوية كبرى للاستثمار وللقطاع الخاص واهتمام كبير بالتنمية المحلية.