لا أدري لماذا يصر رئيس الجمهورية على حصد ما أمكن من الالقاب والخطابات النرجسية والتميز وبوتيرة قوية في الآونة الاخيرة. ويكفي لو لم أقل شيئا: حكومة حديدية بوزير اعلام وسيم جدا لم تعرف البشرية مثل خرجاته التي يفضل أن تكون تلفزيونية.

يعتبر نجاح قطاع التعليم هو الضامن الأساسي لنجاح كل القطاعات الأخرى ،  فبه يستفاد من الماضي و يستقيم الحاضر ويزدهر المستقبل ،ولا يمكن تصور أي نجاح كان إلا بنجاح التعليم شكلا ومضمونا وتسخير كل الآليات الضامنة لذلك ..

إنه لمن المهم للدولة أن يعاد في العاجل تأهيل الشرطة الوطنية في دورها البارز والأول في حفظ النظام والأمن العمومي. وهو الدور الذي لا يمكن لأية هيئة أخرى أن تقوم به مثلما تقوم به هي، دون إخلال، إذا اقتضت الضرورة، 

"نحن أيها الخبز لن نتسول سنمضي نبحث عنك سنكافح معا..
سوف نتوج رؤوسنا بالسنابل, لنكتسح الأرض ونأتي بالخبز.. سيكون للحياة شكل الخبز... سوف تصبح هذه الحياة بسيطة وعميقة.. نقية وطاهرة..

إن حيوية أي مجتمع تقاس بمدى انخراط شبابه في الحياة العامة ، فكلما كانت درجة انخراطه عالية ، كان ذلك مؤشرا على درجة كبيرة من الوعي والمشاركة والتطوع والتجدد.ويكتسي الأمر مزيدا من الأهمية ، 

ينتظر أن تجري الانتخابات الرئاسية في موعدها -حسب ما يفهم- من تصريحات الناطق الرسمي المفوه، الذي لم يمل بعد من إطراء عزيز والتوغل في دروب المبالغة في دعم نظامه الانقلابي،

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يعجب ربك من الشباب ليست له صبوة*) ... رواه أحمد
تكثر عبر كل وسائل الإعلام الوطنية الورقية و الاذاعية و المرئية و على البوابات الالكترونية و شبكات التواصل الاجتماعية هذه الأيام ندوات حوارية

من أهم الأسباب التي جعلتني أهجر الكتابة أنها فرض كفاية لكثرة الذين يكتبون ويدونون ويحللون و’يجيفون’، لكنني وجدت مشاركتي في لقاء الرئيس والشباب فرصة لنشعر أنفسنا ونشعر الغير بأننا نحن الأمل.