اِبْنُ بَجْدَتِهَا يَتَعَهَّدُ بِمَا لَدَيْه، ووَعْدُ الحُرِّ.. دَيْنٌ عليْه! / محمد يسلم يرب ابيهات

ألقي المترشح، محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني، مرشح الاجماع الوطني، أمس الأحد 02/06/2019م، الموافق 28 رمضان 1440 هـ، خطابا، ربما كان التطلع إليه وانتظاره بفارغ الصبر، قد بلغ مَبْلّغَه، فجاء في أوانه وإِبَّانه. فبعد أنْ أَبَانَ خطاب المترشح عن الخطوط العريضة لبرنامجه، يوم إعلان ترشحه، ها هي مضامين تلك الخطوط العريضة أكثر تفصيلا ووضوحا. وهو برنامج يحمل وعودا وتعهدات، يوثق بها دون تردّد، إذ تصدر عمّن قال ذلك اليوم: "وإن للعهد عندي معناه" ،  وكان الجميع، يومها، يُصدّقه؛ الشانئ قبل المحب، والعدو قبل الصديق، والمعارض قبل الموالي.

ولعلّ أهم السمات التي ميزت هذا البرنامج الانتخابي، هي:

1-الواقعية، فلا وعود بحلول سحرية لمشاكل البلد، حيث لم يَعِدْ بالمطر الذي لا يفتُر، والخِصْب الذي لا ينقطع. لكن، مع ذلك، حَرِصَ علي فتح باب الأمل والإبقاء علي واجب الطموح ثابتا. مما يشي بإدراك حجم المسؤولية لديه، لأنه يتصدى لبناء وطن، وتنمية بلد.

2-الاستجابة لتطلعات الفئات العريضة من شعبنا، والتي لا زالت تعاني التهميش والغبن والفقر المدقع. وإبراز أَوْلَوِيةِ التَّصَدي لمعالجة وضعية تلك الفئات، من خلال تكريس الموارد والجهود اللازمة، لمكافحة ثالوث الجهل - الفقر- المرض.

3-الفهم العميق للمعطيات الجيوستراتيجية لبلادنا وما يدور في العالم من حولنا، والاستعداد لرفع أكبر تحدٍّ يواجه الشعوب و الأمم في أيامنا هذه، ألا وهو مكافحة الارهاب والعنف والتطرف والغلوّ.

دَعُونَا نستمع إليه مباشرة حين يقول، بالحرف الواحد:

(( أردت أن أتوجه من خلال هذا الجمع الكريم إلى كافة المواطنين الأعزاء في الداخل  والخارج لأعرض عليهم برنامجي الانتخابي الذي يرتكز على المحاور التالية  :

-  ضمان استقرار البلد وتعزيز أمنه وتقوية وحدته.

-  إقامة مؤسسات قوية. 

-  القضاء على الفقر والبطالة وكافة أنواع الفوارق.

-  توفير العلاج والتعليم الجيد والخدمات الأساسية لكافة مواطنينا أينما كانوا على امتداد وطننا الغالي.

-  مواجهة جميع مظاهر الغلو والتطرف.

-  بناء دولة عصرية تحترم قيمها الإسلامية الراسخة، وتعتز بتنوعها وتكفل الحقوق والحريات.))

ولعلّنا لا نجانب الصواب، إذا قلنا، إن مرشح الاجماع والأمل، وحده، من يملك الاجابة الصحيحة والمُقْنِعة علي الإشكاليات الآنفة الذكر، بحكم تجربته وخبرته، ودرايته بأدق تفاصيل كلّ الملفات المتعلقة بالمشاكل التي تعاني منها بلادنا؛ وبما واكبه وأسهم في تحقيقه من تجربة نظام كان أداؤه في البناء، والتشييد، والعمران، أكبر وأهم ما أُنْجِزَ في فترات الحكم التي شهدتها موريتانيا، باعتراف الشركاء في التنمية، قبل الخبراء الوطنيين.

ولعلّنا لا نجانب الصواب كذلك، إذا قلنا إن مَنْ يتعهد، وقد أثبت "تَمَيُّزَهُ" في احترام العهد، جدير بالإصغاء إليه، والركون إلي سجيّته وما انطوي عليه، والثقة بما يقول، أكثر من غيره، ممّن يصول في الكلام ويجول. وليس مَنْ خَبَرَ الحكمَ والقيادةَ عن كثب، ومارس بِرَوِيَةٍ وحكمة وتُؤَدَةٍ أكثرَ الملفاتِ تعقيدا، كمن هو غِمْرٌ لِتَوِّهِ هَب، أو صاحب ِنزْرٍ من تجربة، لم يَصِلْ يوما إلي المكان الصَّعْب!.

ومُجْمَلُ القول، أن المصداقية والصِّدقية، تمنحان، دون أدني شك، سبقا واضحا لمرشح الاجماع الوطني ، وهو ما يجعل البرنامج الانتخابي المعروض اليوم علي الناخب الموريتاني من طرف السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني، برنامج الأمل والعدل والازدهار، بحق؛ وهو الأحرى بالقبول والدعم من طرف الجميع.

 

3. يونيو 2019 - 16:37

آخر الأخبار

تغطيات مصورة

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا