السفير الفرنسي بموريتانيا: موريتانيا وفرنسا تعملان باستمرار على التحسين من علاقتهما

قال السفير الفرنسي في بلادنا روبيرت مولي، إن موريتانيا وفرنسا تعملان باستمرار على التحسين من علاقاتهما، وعلى تحقيق السلام والازدهار المشترك في بلديهما وفي منطقة الساحل بشكل عام.
وأضاف روبيرت مولي في خطاب ألقاه مساء أمس الخميس بمقر السفارة الفرنسية في نواكشوط، بمناسبة العيد الوطني للجمهورية الفرنسية، بحضور  وزراء الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، والدفاع، والشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية، أن فرنسا تسعى لدعم موريتانيا من أجل تحقيق التقدم والازدهار في كافة المجالات وخاصة الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي، مبرزا أن هذا التعاون شمل مجالات عدة من بينها قطاعي الدفاع والأمن.
كما أشاد بما بذلته موريتانيا خلال السنوات القليلة الماضية من جهود لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مؤكدا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أشاد خلال اجتماعات عقدها مع الرئيس الموريتاني  محمد ولد الشيخ الغزواني "بنجاح موريتانيا الملحوظ في العمل على استتباب الأمن والاستقرار في منطقة الساحل"
وقال السفير إن البلدين تربطهما شراكة في العديد من المجالات، خاصة في إطار مجموعة دول الساحل، من خلال العمل على مواجهة التهديدات الإرهابية، مضيفا أن هذا التعاون تجسد في تطوير البنية التحتية.
وبين أن الشراكة بين البلدين تشمل القطاعين العام والخاص، مبرزا أن لدي موريتانيا العديد من المشاريع في مختلف المجالات التي تحظى باهتمام المستثمرين الفرنسيين، ومبينا أن هذه الاستثمارات تنضاف إلى 50 شركة فرنسية حققت في موريتانيا أكثر من 2000 فرصة عمل مباشرة إضافة إلى العديد من الوظائف الأخرى غير المباشرة.
وقال إن فرنسا تعتبر الشريك الرئيسي لموريتانيا بمتوسط إنفاق سنوي قدره 40 مليون دولار أمريكي خلال عامي 2019-2020. مشيرا إلى أنه يجري حاليًا تنفيذ حوالي ثلاثين مشروعًا في موريتانيا من طرف الوكالة الفرنسية للتنمية وإدارة التعاون الفرنسي بقيمة إجمالية تقدرب 180 مليون يورو.

 

 

15. يوليو 2022 - 13:34

آخر الأخبار

تغطيات مصورة

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا