أدى وزير المياه والصرف الصحي سيدي محمد ولد الطالب أعمر، اليوم السبت زيارات ميدانية، للأحياء الأكثر تضررا من مياه الأمطار في مدينة اگجوجت، عاصمة ولاية إنشيري.
وقد بدأ الوزير جولته من حي الترحيل، حيث وقف على الجهود التي يقوم بها المكتب الوطني للصرف الصحي لشفط وتصريف مياه الأمطار.
كما عاين الوزير الجهود التي تقوم بها المندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات لشفط المياه عن الطرق الرئيسية والبيوت، إضافة إلى تفقده للمستشفى الرئيسي في المدينة، الذي غمرته المياه، حيث اطلع على الجهود المقام بها لاستئناف العمل فيه.
وترأس الوزير خلال هذه الزيارة، اجتماعا للجنة الجهوية للطوارئ، خصص لتدارس الأوضاع في المدينة، واقتراح حلول عاجلة لإغاثة المتضررين.
وقال الوزير في تصريح للصحافة الوطنية، "إن الحكومة قريبة من المواطنين، وقد أثبتت ذلك من خلال تدخلاتها العاجلة و المتزامنة في كل ربوع وجهات الوطن، وذلك بتعليمات من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني"
كما تعهد الوزير في نهاية حديثه، بالعمل المتواصل "حتى تعود الحياة إلى طبيعتها في كل ربوع الوطن" على حد تعبيره
