صحافتنا دون الحسين... / الداه يعقوب

altفعلها النقيب حسين وأطلق رصاصات الرحمة على نعش نقابة الصحفيين الموريتانين.. منذ زمن ونحن لم نرى خلافات الصحفيين تطفو على السطح,فا الجميع قد إرتدى جلباب النقيب حسين وترك الخلافات جانبا حين ما وجد شخص محل الاجماع كان هو الحسين.. أراد الرجل الشاب الخلوق أن يرتاح ويكرس سياسة التناوب الدمقراطي في النقابة ,التي ظلت في عهده تشهد استقرار ونشاطا مستمرا رغم الظروف الصعبة والطريق غير المفروش با الورود...

اليوم وقد أعلن رجل المهام الصحفية الصعبة  تراجعه إلى صفوف الجماهيير على طريقة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر... فقد كان المشهد أشبه مايكون با الصدمة أو الصاعقة فمن غير حسين للنقابة ؟ ومن هو الشخص الذي ستلتف خلفه مختلف المشارب الصحفية بإسلامييها وقومييها ويساريها وموالاتها ومعارضتها غير الحسين الطريف في الأمر أن القادمين في الليلة الظلماء التي فقد فيها البدر حسين,,إلى عرش النقابة ..

لم يكن ليحصدو ولو عشرة في المئة من القبول والإجماع الذي طالما تمييز به الرجل في رحلته النقابية المزدهرة....

المشهد الاكثر سوءا بعد قرار  النقيب حسين,,هو عودة الفتنة الطائفية بين الصحفيين واحياء نار الفتنة بين  الحرس الصحفي القديم والحرس الصحفي الجديد...

في انتظار مئالات معركة البقاء بين الجيلين اللذين ظل حسين شعرة معاوية بينهما... عموما  الاكييد أن النقابة هذه الأيام تعيش مخاضا عسيرا في انتظار  النقيب القادم وسط الاجماع بيننا كصحفيين أن الحسين عملة نادرة في عالم الرجال المحترمين...

20. يونيو 2013 - 20:25

آخر الأخبار

تغطيات مصورة

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا