الأكاديمية الدبلوماسية تطلق يومًا تفكيريًا حول إعلان موريتانيا والاتحاد الأوروبي

أطلقت الأكاديمية الدبلوماسية الموريتانية أمس يوما تفكيريا حول “إعلان 7 مارس بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي: السياق والمزايا”.

السفيرة الأمينة العامة لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج العالية بنت يحيى منكوس، قالت في كلمتها بالمناسبة، إن هذا الإعلان شكل مكسبا هاما لموريتانيا جنت من خلاله العديد من المزايا المادية والمعنوية، رغم ما أثير حوله من إشاعات.

وأضافت أن موريتانيا كانت تعاني من مخلفات الهجرة غير النظامية، فهي محاطة ببعض البلدان التي تشهد عدم الاستقرار وما ينجم عن ذلك من مشاكل.

ومن جهته عدد الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية محمد محفوظ إبراهيم أحمد، المراحل التي مرت بها وثيقة الإعلان المشترك بدءا من فتح الملف من طرف موريتانيا مرورا باللقاءات المتعددة بين فريقي المفاوضين، وانتهاء بتوقيع الإعلان، مبرزا أنه عكسا لما تم الحديث عنه على نطاق واسع، فإن موريتانيا هي من بادرت إلى فتح هذا الملف نظرا للمصالح المتوخاة من ذلك.

وتضمن اليوم الذي جرى بإشراف المدير العام للأكاديمية الدبلوماسية السفير عبد القادر محمد أحمدو، نقاشا تفاعليا بمشاركة عدد من أطر وزارتي الشؤون الخارجية والداخلية وأعضاء نادي نواكشوط الدبلوماسي، وخبراء وباحثين، وإعلاميين حول هذا الإعلان المشترك والمزايا والايجابيات التي حققتها بلادنا من هذا الإعلان، إضافة إلى الرد على العديد من الاستشكالات التي تمت إثارتها خلال هذا النقاش.

 

 

21. مارس 2024 - 15:07

آخر الأخبار

تغطيات مصورة

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا