من يفوز بالرئاسة والاسلام فوبيا / المصطفي ابراهيم امين

فاز رئيس الوزراء العراقي بولاية جديدة ودولته يموت من عامة شعبها يوميا ما يربو علي  30شخصا بعد ان انهي مرحلة تصفية النخب  ويتراجع اقتصادها تراجعا اذهل  جميع الخبراء علي الرغم  من مواردها الطبيعية والبشرية وبناها التحتية التي لم يستطيع المالكي وابريمر هدمها

  ومن قبله فاز بوتفليقة وهو جالس علي كرسي متحرك  ولايكاد  يحرك مفاصل يديه ومع ذلك سيسوس تلك الدولة العظيمة الجزائر مدة اربع سنوات قادمة وسيفوز الاسد ان ترشح ويقود دولته الممزقة والمشتتة والمتحاربة   ليزيدها في كل ذلك اما السيسي الذي اعتدي علي خيار الشعب وحبس رئيسه المنتخب من طرفه والذي قتل وحبس كل من له  ضمير حي وكل متعاطف معه فلا تسأل عن فوزه  بل سحقه  للمرشح الى جانبه   حتي لا نقول المنافس  الوحيد  له  وسيفوز ولد عبد العزيز علي معاونيه الاربع  بنسبة هو من يحددها سيفوز رغم كونه او ل رئيس موريتاني تحرق كتب الفقه المالكي  في عهده نهارا جهارا  ثم يثاب الذي احرقها بأن يصبح بطلا ويزكيه المستشارون المؤيدون للرئيس داخل حزبه وهوكذالك اول رئيس موريتاني يمزق  المصحف الكريم ايام ولايته ثم يقتل متظاهر طالب بعقوبة الذي مزقه ثم يقال ان   تلك كذبة مختلقة وان الذي مزق المصحف معزاة او شاة  -لعمرى لوعرفها اهلها  لقتلوها وما أكلوا لحمها-  وأول رئيس موريتاني يدخل الجيش الموريتاني ارض جيرانه  في عهده  ويموت  جنوده المحببون عندنا والذين نعزهم ونفخر بهم يموتون من اجل عجوز فرنسي في يد جماعة ارهابية اعجزت امريكا وفرنسا وابيرطانيا   واول رئيس موريتاني يحول شعبه الي  العيش وسط طوابير طابور للاحياء العشوائية واخر للتسجيل لبطاقات التعريف او سحبها واخرون لشراء كلغ الارز او السكر او القمح او الفوز بسمكة في ابريل او مايو وهو كذالك من اصبحت كل طبقة من طبقات المجتمع وكل قبيلة من قبائله في عهده  لديها هيئاتها ووسائلها التي تدافع بها عن افرادها بغض النظر عن سلطة ووسائل الدولة  وهو قبل هذا وذاك من كلفه الرئيس المنتخب من قبل الشعب بامنه فحبسه وجلس مكانه بعد اقل من سنتين من ولايته 
ان فوز هؤلا ء بانتخابات عامة مباشرة  أي باسم الشعب – ومهما عرفنا من عيوبها- يستدعي منا التساءل  عن من يحكم العالم  العربي  و الذي اري ان العالم العربي يعود الان الي مرحلة الحكم الخارجي المباشر لكن ليس عن طريق الجيوش والعملاء وانما عن طريق الخطط والعقول بمعني ان هناك طبقة من المثقفين والعسكريين ليسو ا عملا ء –في احسن المخارج –لكن لدي الغرب وخاصة امريكا ومن ورائها اسرئيل وسائل للتحكم فيهم وهذه الوسائل هي الداء  الذي وصل مرحلة الوباء  ويجب علي النخب ان  يبحثوا عنه ويحددوه  ثم يبحثوا له عن حل  ولا اري ما عرف في الغرب باسم الاسلام فوبيا الااحد هذه الماكينات المتحكمة في من ذكرنا سابقا تارة باسم الاسلام السياسي وتارة باسم التشدد واخري باسم محاربة التخلف والفكر الظلامي وغيرها مما يردده هؤلاء عن قصد او دونه فيخيفوا به الشعب ويشغلوه بالتالي عن مشاكله وهمومه  وليست نظرية التخويف من الاسلام الااحد هذه الوسائل  ولم نذكرها للتضخيم وا ن كانت مهمة وانما ذكرناها كمثال ونترك لغيرنا البحث عن امثلة اخري حتي نستطيع حصر الداء ومواجته –ان شاء الله- 

26. مايو 2014 - 14:09

آخر الأخبار

تغطيات مصورة

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا