شهدت موريتانيا حوارا شاملا معمقا ضم أغلب الفعاليات السياسية من أحزاب ومنظمات نقابية ومجتمع مدني’ امتد هذا الحوار طيلة الفترة ما بين 29 /09 /2016 إلى 20 /10 /2016 وكان المتحاورون بالتحديد مجموع أحزاب الأغلبية الرئاسية وطائفة كبيرة من أحزاب المعارضة .
متى بدأ التجاذب الحاد في موريتانيا المعاصرة، أظن ذلك حدث منذ 10 يوليو 1978، عند وصول أصحاب الخوذات والأرجل الثقيلة لدفة الحكم.
ورغم خسائر حرب الصحراء الغربية، التي أقحمنا فيها بعض الجوار الإقليمي، وخاض فيها مرغما أو محرجا ربما الراحل المختار ولد داداه رحمه الله وتجاوز عنه.
يجتاح التصحر غاباتنا وواحاتنا الجميلة ، ومراعينا ومواطئ الكلأ في عموم موريتانيا، وبسببه هجر الآلاف مدنهم ومراكز صباهم، واختفت (حضارة الرحل بأفنانها ، وتراتيلها، وسمرها الثقافي الوقاد ، وفجرها المشرق العبق بالحياة)، وكانت وزارة البيئة والتنمية المستدامة الموريتانية " أعلنت في يوم البيئة 2015،
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله،
(رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي). صدق الله العظيم,
تفيد القراءة الأولية لاستفتاء الخامس غسطس2017 في موريتانيا مجموعة من الرسائل الهامة تتعلق بطبيعة المشهد السياسي القائم الذي افرزه، والنتائج المترتبة عليه بما في ذلك تداعياته المرتقبة، وأبرز السيناريوهات المحتملة لما بعده.
من عضو مؤسس إلى البحث عن عضوية، هكذا تأرجح مسار علاقة موريتانيا بالمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، فبعد أن كانت أحد أعضائها المؤسسين في العام 1975، بعد عقد ونصف من استقلالها عن المستعمر الفرنسي، ها هي اليوم تطرق باب المجموعة بحثا عن العودة، بعد انسحابها منها عام 2000.
في جمهورية الكونغو الديمقراطية وقبل انقضاء مأمورية الرئيس (جوزيف كابيلا - Joseph Kabila) في 19 ديسمبر 2016 تم التوصل إلى اتفاق ثلاثي يقضى بتأجيل الانتخابات الرئاسية إلى إبريل 2018 ويسمح باستمرار الرئيس كابيلا لحين انتخاب خلفه!
بعد تمرير التعديلات الدستورية في جو لم يخل طبعا من التزوير على رأي البعض، وصرف أموال طائلة لكسب رهان هذا الاستفتاء المتعسف، حسب وجهة نظر الكثيرين في أوساط المعارضة وغيرها.
بداية يحق لكل مواطن موريتاني أن يطالب بزيادة المأموريات أو عدد سنين المأمورية و قد دأبت الديمقراطيات العريقة على اعطاء الرئيس الفرصة الكافية لضمان تنفيذ برامجه التي هي في الأساس مقبولة من قبل الشعب الذي صوت عليها بشكل مباشر.
موريتانيا الجديدة: مجاديف الاستقرار
الاستثمار في عمارة الأرض، وبناء الانسان، وحفظ الأمن.
موريتانيا الجديدة:
الاستثمار في البيئة الحاضنة، وتوظيف طاقات “الاقتصاد الدوار"
خلال المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه رئيس الجمهورية عزمه ممارسة حقه في اللجوء للمادة 38 من الدستور لطرح استفتاء على الشعب بخصوص الإصلاحات الدستورية، طرح عليه أحد الصحفيين سؤالا هل هو واثق من تصويت الشعب على هذه الإصلاحات؟ فقال إنه واثق من ذلك لأن الشعب، وهو يصوت للتعديلات، سيصوت على أمور أخرى..