تعالت أصوات كثيرة  في هذا البلد  في الآوينة الأخيرة منادية  بتحرير المرأة ورافعة شعار المطالبة بحقوحها، وإنصافها من حيف أشقائها الرجال المتسلطين عليها - حسب زعمهم - وقد استفرغ  أصحاب هذه الدعوات وسعهم وبذلوا قصاري  جهدهم في استيراد مجموعة من القوانين الغربية المنحرفة ،

نوع المادة:

يوما بعد يوم تتوسع الهوة بين نسخة الدين المقدمة من رجال انقطعوا عن الانتاج الفكري للبشرية منذ اكثر من سبعة قرون ممن يعتبرون مختصر خليل من أعمال ما بعد الحداثة و بين أجيال تعيش في عصر انفجار المعلومات والإغراق بمختلف المشارب الفكرية و الفلسفية .

نوع المادة:

في التربية نعتمد أساسا على البعد الفكري، أي حشو العقل بما تيسر من المعارف والعلوم، والحقيقة أن أبعاد النفس ثلاثة نحتاج في التربية لتعهدها بشكل متساو إذا أردنا شخصية متزنة متوازنة.
لا شك أن العلوم هي مصابيح الحياة،

نوع المادة:

بدءا لابد من الاعتراف بأن الرئيس محمد ولد عبد العزيز قد حقق لنفسه ولموالاته الداعمة نجاحات متتالية في مأموريته الأولى، ولقد بدأت تلك النجاحات تتحقق من خلال إطلاق مجموعة من المشاريع الهامة التي كان يسعى قائد الانقلاب من ورائها إلى اكتساب شرعية من خلال الانجاز( قطع العلاقات 

نوع المادة:

إن موضوع الابتكار المالي في البنوك الإسلامية يعد من الموضوعات التي تحتاج  إلى مزيد  من الدراسة والتحليل ،وذلك نظرا لارتباطه  بشكل مباشر باستمرارية وتطور البنوك الإسلامية وإثبات وجودها كمنظومة مصرفية مستقلة تماما عن المنظومة التقليدية ، هذا من جهة .

ومن جهة أخرى ،

نوع المادة:

هناك فرق كبير بين السياسة والفن، كما بين الواقع والخيال، فالسياسة هي فن الممكن أي العمل الواقعي بناء على حسابات القوة والمصلحة، ويتسم السياسي (فرضا) بالحكمة والشجاعة والهيبة. والفن حركة الذهن المطلقة في عالم الخيال، ويتميز الفنان بمشاعره المرهفة وحسه الجمالي وأحلامه المثالية. 

نوع المادة:

 ينصب إهتمام الرئيس محمد ولد عبد العزيز وجل الساسة والبرلمانيين ومختلف صناع القرار في موريتانيا هذه الأيام بزوبعة الإستفتاء الشعبي والتعديلات الدستورية المزمع تنظيمها قريبا ،
هذا في حين ينشغل المواطن الموريتاني البسيط بقضايا ومطالب 

نوع المادة:

المرفق العام و ثالوث  القبيلة و الشريحة و الإثنية
بعيد الاستقلال بدأت على الفور بعض القبائل و الإثنيات و الشرائح تدرك أهمية التموقع مبكرا في جسم المرفق العمومي الوليد على خلفية المزاج و الموهبة و الاهتمام و رغبة الاستحواذ الجامحة إرثا عضالا من رواسب 

نوع المادة:

لا أخالني أجانب الصواب إذا جزمت في بداية هذه المعالجة –المتواضعة- بأن إعادة كتابة تاريخنا الوطني وغربلته وتمحيصه أصبح أمرا ضروريا وملحا، ولا أخال أحدا يعترض على هذه الحقيقة، إلا مكابرا يغمِط الحق ولا يستسيغه، أو مجادلا تدفعه خلفياته الإيديولوجية للمجادلة ضد حقيقة باتت واضحة وجلية.

نوع المادة:

لا شكّ أنّ الدّولة الموريتانيّة لم تبذل مجهودا كبيرا؛ في سبيل تطوير وتمكين اللّغات الوطنيّة كما ينبغي، ولكنّ تقاعس أصحاب تلك اللّغات أيضا لعب دورا كبيرا في تهميشها وعدم تطويرها، إذ قلّ ما تجد مِن المسئولين في الدّولة من النّاطقين بتلك اللّغات (أقصد البولاريّة، السوننكيّة والولوفيّة)

نوع المادة:

شهدت بلادنا في السنوات الأخيرة انتشارا ملحوظا لمراكز التداوي بالأعشاب والرقية الشرعية  التي تكاثرت كالفطر في أنحاء البلاد و أصبح الترويج لها بضاعة غير مزجاة لدى القنوات التلفزية الناشئة .
و قد تهافت الكثير من الناس على ارتياد هذه المراكز طلبا للا شتسفاء من أمراض عضوية ونفسية

نوع المادة:

لا يبدو أن الغد القريب سيحمل لساكنة مال ما يثلج الصدور، رغم ما يميز المنطقة من تاريخ ضارب في العمق، وأصالة توارثتها الأجيال كابرا عن كابر.
خمس وخمسون عاما تمضي من تاريخ الدولة الموريتانية وساكنة هذه المنطقة تكتوي بنيران الظلم والغبن والتهميش، 

نوع المادة:

خلال متابعتي الليلة البارحة لجلسة برلمانية بثتها التلفزة الموريتانية، وكانت مخصصة لنقاش مشروع الصحة الإنجابية، فوجئت بالبروفسور والنائب سيد أحمد ولد مكي يبدأ مداخلة له بالقول " سأتحدث بالفرنسية لأن هذا المشكل يمسني في القلب".

نوع المادة:

حقا أن " من لم يحسن صهيلا نهق " وأن الحاكم "إذا كثر ماله مما يأخذ من رعيّته كان كمن يعمر سطح بيته بما يقتلعه من قواعد بنيانه ".
غير أن " الرأى يصدأ كالحسام لعارض ... يطرا عليه وصقله التذكير"

نوع المادة:

لن تنتهي معاناة المضطهدين في الأرض أبدا وستكون دائما هناك حالة تهميش أو تحقير أو تعذيب أو غبن ما دامت الحياة ، لأن نسبية الحقيقة تفرض ذلك ولأن مبدأ المساواة نفسه نسبي وليس مطلقا ...
قال لنا أستاذ منذ سنين مضت ونحن في كرسي جامعي خلال السنوات

نوع المادة:

لا أعتقد أنه يوجد ثائر مناهض للحكومة والجيش والدولة، على مر الأزمان، وخصوصا في تاريخنا الحديث، لم يحمل شعلة التحرير، تحرير الشعوب مما يعتقد هو – بمنظاره المندفع – أنها جرائم الدكتاتوريين والحكام الكفار الفادحة !
كلهم جربوا طعم السجن، وتأثروا بظلامه والحقد الناجم عن عذابه (إن وقع عليهم)،

نوع المادة:

لا نعمة تكافئ تنفس الهواء الطّلق بلا منّة من أحد، ولا شيء أجمل من استنشاق ذلك الهواء النقي والاستبشار بالتيارات البحرية الباردة كلّ أصيل، كان هذا حال ساكنة انواذيبُ  الذي يحسدون عليه.
لم يكن في المدينة من شيء مغر بالحياة والبقاء أكثرَ من حسنات هذ المناخ اللطيف؛ 

نوع المادة:

منذ أمد بعيد والعاصمة الاقتصادية انواذيبو قبلة المصطافين  و فضلى وُجهات السائحين؛ لها جمالها الآسر وجوّها البكر الأخاذ؛ سحر جمالها وعذوبة هواها تعدى البشر إلى أهم وافد إليها من غيره؛ إذ تَنْثَالُ الحيتان عليها من  فِجج كثيرة؛ مشتاقة بما يفوق الهيام عند معانقة الخلان؛ 

نوع المادة:

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين ورضي الله عن الصحابة أجمعين  والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد
فإلى البرلمانيين الكرام  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فأمامكم الآن قانون هو (قانون النوع) الذي يعتبر محاولة لتطبيق اتفاقيات الأمم المتحدة ومن بينها اتفاقية 

نوع المادة:

دُون تَعَمُّق؛
يبقى الجدل حول مصطلح معالجة العنف المسلط على المرأة حائلا دون أي حسم في تحديد موضوعه: الاعتداء-  agression، العنف- violence، النوع-  sexe، الجَنْدَر- Gender، الجنس، أو الأنثى، ومردُّ ذلك للمسار التاريخي والفلسفي لقضية المرأة ككائن وللحركة الأنثوية التي بدأ التنظير لها إبَّان القرنين:18-19

نوع المادة:

الصفحات

آخر الأخبار

تغطيات مصورة

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا