عندما طال عليهم الأمد تفتقت ذهنيتهم عن تمتين الأواصر مع الأثرياء العائدين إلى حضن القبيلة بحثا عن المنعة في وجه القانون.
مبدئيا، ليس في الأمر من غرابة ولا غضاضة، فأطماع الساسة ومصالح الأثرياء تتزاوج في الغالب، وسوس هؤلاء وأولئك ينخر القبيلة والدولة على حد السواء.
لايخفى علينا اليوم أهمية النفط في جميع نواحي الحياة ، حيث أصبح مادة حيوية للحياة والإنسان.
ففي حياتنا اليومية لم نعد نستطيع الإستغناء عن المنتجات النفطية بجميع أشكالها ، ويظل النفط بدون منافس وسيحتفظ في المستقبل بدور أساسي.
تداولت مواقع الكترونية اليوم خبرا عن اعلان ولد امخيطير كاتب المقال المسيئ توبته امام المحكمة في اول جلسات محاكمته.غير ان المتأمل في الكلمات التي تطابقت تلك المواقع على نسبتها الى المسيئ يرى انه لا جديد فيها وانها هي نفس ما اعلنه بعد فترة قصيرة من اعتقاله .
كلمة الإصلاح ارتأت هذه المرة أن تـنشر نتيجة ملفين أحدهما ماض والآخر حاضر شاء القدر أن تكون مطلعة على قضيتهما، وليسا على درجة واحدة من الخطورة ، فالملف الماضي نتيجته مروعة في الدنيا وفي الآخرة.
قبل الإجابة عن هذا السؤال الكبير، لا بد من الإشارة إلى أنّ الفكرة الرئيسة التي يتمحور حولها الموضوع تتلخص في ضرورة الانتقال من ترسيم اللغة العربية إلى التمكين لها.
ينقسم الموضوع إلى محورين رئيسين:
لا تزال "فرنسا" تتمادى في إذلالنا حين أصبحت حصنا دفاعيا منيعا لكل الأشرار وقبلة لكل الملحدين. حين أصبحت أول تحية في المؤسسة العسكرية ( كارد دبو) حين أكتفينا بإنشاء روابط واتحاديات ونوادي تحت شعار (المقاومة) أشبه بصالونات النساء المستقبلة لكل زبون بابتسامة على مقاسه بهدف الاسترزاق والحشو .
"التغني المفرط بالأمجاد و العجز عن محاكاة الأجداد في تحصيل العلم و الانتصار على النفس بالجهاد"
أصبح من المسلمات البديهية أن علم التاريخ لم يعد تلك المادة الفجة الموحدة الشاملة و إنما قد تشعبت و أخذت طابع التخصص للإحاطة بشتى ضروب المعارف و الحقب وتفرق نبضها
إن ما تتعرض له حلب من إبادة في أيامنا العصيبة هذه ليس بالحدث العابر ولا بالأمر العادي، ولذلك فإن الحديث عن هذه الإبادة يجب أن يكون حديثا غير عادي، حديثا صريحا لا يجامل طرفا، وتفترض هذه الصراحة أن نحدد لكل طرف من الأطراف المشاركة في إبادة حلب نصيبه كاملا غير منقوص
قد سيستغرب البعض – لا أقول النصارى الدخن - من هذا المقال ! وقد يصيح الواحد منهم : كيف يجرؤ هذا المسلم المتخلف على الطعن في شرع البشرية الجديد الديمقراطية ؟!
الديمقراطية التي غرت الجميع بزخرفها اليوم ، وجعلتهم يرضخون لأوامرها المطاعة من أكبرهم إلى أرذلهم !
مع تناولي لأول " رشفة" من الكأس الثاني من شاي الصباح، اتصل بي أحد الأصدقاء ، من مدينة نواذيب، ليخبرني بما كتبتم عن حزب الوطن؛ لم أصدق في البداية، لأنه ليس في علمي ما يستوجب الكتابة عنا من شخصكم ؛ وازدادت حيرتي عندما علمت أن الأستاذ يكتب عن ذكرى تأسيس حزبنا الثانية
كنت مولعا بالأشياء الغريبة وخاصة تلك التى تتعلق بالفضاء ومنها كلب الريشات أوعين الصحراء عندما قرأت عنه في المجلات العلمية ووكالة ناسا التي صنفته من بين عشر مواقع حيرت العلماء...
وقد سافرت اليه شخصيا لأكتشف أن هذا الموقع أصبح مهملا ولم يزوره أحد منذ خمس سنوات خوفا من هاجس الارهاب
أن تعارض نظاما لأجل وطن ليس عيبا بالمرة... بل هو قمة الوطنية... أما أن تتحول معارضتك للنظام بفعل الحقد إلى معارضة للوطن.. فتلك الفضيحة بعينها..
لقد دأبت من تتسمى بالمعارضة الوطنية منذ فشلها في إقناع الرأي العام المحلي ببرنامجها الانتخابي عام 2009
ما أحسن أن يكون للوطن حزب، وأن تصادف ذكرى تأسيس ذلك الحزب ذكرى الاستقلال، وأن يحتفل شبابه بذكرى تأسيسه تحت عنوان "رفض للرضوخ.. وتعبير عن الصعود".. ويكون رئيس الحزب محمدا وكوريا وابن عربي، ومن أعز أصدقائي من الاتجاه القومي.
كيف أبكي حلب، وبأية دموع..؟!! الم تبيض عيني من الحزن انا بلا دموع وبلا عيون وبلا مآق ولا محاجر إن هي إلا حفر كانت ذات يوم للإبصار فردمها الحزن وهجرتها الرؤية وجفت فيها كل الدموع
نعم هي فئة قليلة تحتفي على طريقة باذخة بالمولد النبوي الشريف في الملبس القشيب و ذبح الخراف السمان و التظاهر بعلامات اليسر في عرض السيارات الفارهة بجوار عربات الحمير و المارة من أمواج السائلين من كل شرائح و أعمار الفئات الضعيفة و المغلوبة على امرها، و استقدام الخدم بأعداد كبيرة
البدعة هي الجديد, المستحدث , و هي في أمور الدين ضلالة , لشمولية الحديث " .. شر الامور محدثاتها و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار" و الصادق المصدوق , لا ينطق عن الهوى , و المقصود طبعا هو المحدثةوالبدعة في الدين هكذا يجب ان نعلم , وإلا يكون رسول الله صلي الله عليه و سلم
حاول يحي جامى، الذي ظل يحكم بلده بواسطة منظومة من الترهات ( حاكم لمليار عام، مُقترِح علاج الإيدز والعقم. صاحب الدولة الحقيقي الذي نجاها من الاستعمار..) إلى أن يعترف أن المنطق والعقل اللذين لم يكن يؤمن بهما أثناء تسييره لبلد فقير تحاصره الجغرافيا، هما الوحيدان القادران على مساعدته
كلما اقترب مولد المصطفى الهادي-صلى الله عليه وسلم-خرج مُنكِرون منا؛ بدعوى رفض البدع وحماية السنة والثبات عليها، وهي ادعاءات يتقاسم أصحابها غالبا حداثة السن، والتأثر بمناهج وفتاوى ذات بعد حركي فكري موجه خدمة لمنابع فكرية معينة؛
صحيح أن الإسلام يجمعنا،
إن من الميزات السياسية التي طبعت سنوات نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز حرصه و تأكيده الدائم في كل المواقف الفارقة على احترام السيادة الوطنية فيما يتعلق بالقرارات المصيرية ، و من ذلك بلا شك عدم الانجرار وراء فرنسا في تدخلها شمال مالي ، كذلك الحال في قضية إرسال جنود